تلقت  السفارة المصرية ببروكسل مقر الإتحاد  الأوروبي نسخه  من الإعلان الخاص ببدء التحقيقات  في قضية إغراق الصادرات المصرية، أو  ذات  منشأ  مصري من  الصلب المسطح المدرفل على الساخن المغرقة  للأسواق  الأوروبية،  والمتهم  فيها  دول الهند ، اليابان ، فيتنام ، بالإضافة إلى المصدر وتعد  مجموعة  العز  هي المصدر  المصرى الرئيسي لغالبية  دول العالم  وليس الاتحاد  الأوروبى وحده.

وفد من جمعية مطوري القاهرة الجديدة برئاسة البستاني يزور مصنع حديد عز

كما  تلقت  مجموعة  العز  نفس  الإعلان ،  وستقوم لجنة  الإغراق  بالاتحاد  الأوروبى  خلال   الأيام  القليلة  القادمه بإرسال قائمة  طويلة  من الأسئلة لا  بد أن تجيب عليها على  أن  تكون  الإجابة  مؤيدة بالمستندات. 

ومن بين  قوائم  الأسئلة التى  ستجيب عليها  مجموعة  عز، الكميات التىي قامت المجموعة بتصديرها من الصلب المسطح خلال عام مع  ذكر  أسعار التصدير  وأسعار  البيع  بالسوق  المحلي، والتكاليف التي تتحملها  المجموعة  عند إنتاج  المنتج في حالة تصديره للأسواق  الأوروبية، بالإضافة إلى  التكاليف  التى تتحملها  المجموعة عند بيع  نفس المنتج في السوق المحلي فى مصر.
كما تتضمن قوائم الأسئلة كل الشحنات التى  قامت  العز  بتصديرها خلال  فترة  التحقيق.
وتقوم  لجنة الإغراق  بالاتحاد  الأوروبى  بعد ذلك بتحليل  البيانات والدفوع التى  قدمها  العز ،  ثم  تأتى  لجنة  فنية من لجنة الإغراق  بالمفوضية الأوروبية بزيارة على أرض  الواقع  لمصانع  العز  المنتجة للصلب  المسطح ومقارنة  الدفوع  والمستندات التى  قدمتها  العز  بالواقع  الذي تراه  اللجنة خلال الزيارة .

وتقرر   لجنة  الإغراق  الأوروبى بعد  عودتها  للمفوضية نسبة رسم  الإغراق  الذى  سيتم  فرضه بناء  على البيانات التى  قاموا  بمراجعتها  والتىي قامت  مجموعة  العز  “المصدر  بتقديمها   لسلطات التحقيق”. 
فى حالة التحقق  من  أن  رسم  الإغراق  يتعدى نسبة   2% سيتم  فرض  رسم  إغراق  نهائى لمدة   5 سنوات لا يقل عن 2% ، أو 5% ،  وفىي حالة  التحقق  أن  نسبة  الرسم  تقل  عن 2% لن  يكون هناك  فرض اية  رسوم  من جانب سلطات  التحقيق. 
وينص إتفاق  مكافحة الإغراق  فىي منظمة التجارهة العالمية  على  أن  مدة  فترة  التحقيق هى 12 شهرا، ويجوز  مدها  فى ظروف إستثنائية  لمدة 18 شهر
وبالنسبة  للجلسات  العلنية  التى  تضم سلطات  التحقيق  مع  الأطراف  المعنية  بالقضية  تنص  الماده  السادسة  من إتفاق  مكافحة الإغراق  “W.T.O” على أنها جوازية  بناء  على طلب  احد الأطراف.
تعد  التعهدات  السعرية  احد  اهم  المخرجات  لمجموعة  عز  من القضية ،  فبعد  بدء  التحقيق، وبعد  تحديد  إيجابى أولى  لهامش  الإغراق يمكن  أن  يقدم  المصدر  "العز" طواعية تعهداً سعرياً  يلتزم  به  عند  التصدير  ولسلطات  التحقيق  قبول  التعهد  أو  رفضه .
يذكر  أن  قضايا  الإغراق   تعد  إغراق   سعرى ،  بينما  تعد  قضايا الوقاية  إغراق  كمى  يتعلق  بالكميات  المصدرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفارة المصرية صادرات مصر المسطحات العز

إقرأ أيضاً:

مشهد يؤكد الخيانة.. «إخواني» يرفع العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب

في تغطية استثنائية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، عبرت الإعلامية فيروز مكي، مذيعة برنامج «مطروح للنقاش»، عن صدمتها الشديدة من مشهد لم يكن متوقعًا، حيث ظهر أحد أعضاء الحركة الإسلامية من عرب فلسطين، وينتمي للإخوان الإرهابية، ظهر في تل أبيب يحمل العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية، متهمًا القاهرة بالمسؤولية عن الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة.

وقالت فيروز مكي: «في مشهد ربما لم نره من قبل ولم ننتظر في الحقيقة أن نراه، اليوم بدنا نرى فلسطينيا يحمل العلم الإسرائيلي ملوحا به أمام السفارة المصرية، المصرية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، التي وقفت ضد تفريغ القضية الفلسطينية، التي وقفت ضد تهجير المواطن الفلسطيني من قطاع غزة».

وأضافت: «اليوم نرى فلسطينيا يحمل علم إسرائيل في تل أبيب ويتظاهر أمام السفارة المصرية محملا إياها مسؤولية الحصار الإنساني الذي يقبع تحته قطاع غزة منذ بدء الأزمة حتى الآن».

المعبر مغلق من الجانب االفلسطيني

وتابعت: «مصر التي قدمت أكثر من 1200 طن المساعدات خلال أسبوعين فقط، مصر التي لم تتوقف قوافلها أمام معبر رفح لولا أن المعبر كان مغلقا من الجانب الفلسطيني والمسؤول عنه هي دولة الاحتلال الإسرائيلية».

فلسطيني لا يتظاهر ضد الحصار الإسرائيلي

وأوضحت المذيعة: «بدنا نرى اليوم ولأول مرة فلسطينيا لا يتظاهر في تل أبيب ضد الحصار الإنساني الذي تقوم به دولة الاحتلال على المواطن الفلسطيني، على تجويع الطفل الفلسطيني الذي توفي جائعا، على المجاعة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، بدنا نرى فلسطينيا للمرة الأولى يلوح بعلم أزرق بعلم إسرائيل في قلب تل أبيب أمام سفارتنا المصرية».

دبلوماسية مصرية دعمت الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وواصلت حديثها قائلة: «السفارة التي دبلوماسيتها المصرية كانت سببا في اعتراف دول مؤخرا بدولة فلسطينية مستقلة والحديث عن هذا الأمر، كان آخرهم فرنسا وبعدها المملكة المتحدة التي تحدثت أيضا عن أنها تنوي الاعتراف بدولة فلسطينية».

تغطية استثنائية ومشهد لا يُصدق

وعبّرت فيروز مكي عن دهشتها بالقول: «في الحقيقة أن المشهد صادم يعني حتى لا يمكنني أن أعبر عنه بكلمات، لا أجد الكلمات التي من شأنها أن تعبر عن ما نشعر به أو ما يمكن أن نتناوله في هذه التغطية، هي تغطية بالتأكيد استثنائية، تغطية بالتأكيد لأول مرة نراها في شاشة القاهرة الإخبارية، ونحن مضطرون للذهاب لهذه التغطية للحديث عنها بقدر ما نحن أيضا متفاجئين بأننا بدنا نرى العلم الإسرائيلي يلوح في يد فلسطينيا أمام السفارة المصرية، ويحملها ذنب الحصار الإسرائيلي الإنساني على قطاع غزة».

مصر لم تتخلَ عن غزة

وأكدت: «مصر التي حتى اليوم لم تتوانى يوما عن تقديم يد العون والمساعدة سواء في الأروقة السياسية والدبلوماسية، لم تتوانى يوما عن الدفاع عن القضية الفلسطينية».

الرئيس السيسي أول من دعا إلى قمة السلام

وأضافت فيروز مكي: «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان الرئيس الأول الذي يقول على العلن لن نشارك في هذا الظلم ضد الشعب الفلسطيني، كان الرئيس الأول الذي يدعو لقمة بعد أسبوعين فقط من الأزمة في قطاع غزة ومن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد أسبوعين كان هناك قمة السلام المصرية التي دعت لها القاهرة، وحضرها أكثر من 21 قائد من دول العالم سواء الأوروبية أو العربية للوقوف ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهي كانت خطة معلنة من الجانب الإسرائيلي وليست سرا».

مصر واجهت مشروع ترامب الترفيهي لإعادة إعمار غزة

وتابعت: «مصر وقفت مرارا وتكرارا ووقفت مرة ثانية أمام ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين تحدث عن المشروع الترفيهي الذي يتحدث عنه في إعادة إعمار غزة، بغض النظر عن حق هؤلاء في أرضهم، عن حق هؤلاء في البقاء، وعن حق هؤلاء في التواجد في أرضهم».

دعم لحكومة نتنياهو رغم الجرائم بحق غزة

وأشارت إلى أن: «اليوم بدنا نرى فلسطينيا يرفع صورا ويرفع علما إسرائيلي في قلب تل أبيب مساندا للحكومة الإسرائيلية، مساندا لحكومة بنيامين نتنياهو، التي جوعت أطفال غزة، التي قتلت أطفال غزة، التي روعت أهالي قطاع غزة».

اتهامات لمصر رغم إغلاق المعبر من الجانب الآخر

وأضافت مكي: «فلسطينيا في تل أبيب يحمل علم إسرائيلي أمام السفارة المصرية ويتهمها بحصار قطاع غزة عن طريق إغلاق معبر رفح، بالرغم من أن يعني هناك مؤسسات مدنية، وهناك مؤسسات أممية، وهناك رؤساء دول مثل إيمانويل ماكرون، جميع هؤلاء كانوا حاضرين أمام معبر رفح، الرئيس السيسي أخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش ووقف أمام معبر رفح ليريه المعبر وهو مغلق من الجانب الآخر، المعبر لم يكن يوما مغلقا من الجانب المصري».

وبيّنت المذيعة: «إذا كان المعبر مغلقا من الجانب المصري فلماذا ستتوافد سيارات المساعدات على المعبر من الجانب المصري؟ إذا كانت مصر هي من أغلقت معبر رفح كما الآن يحاولون الترويج وكما يحاولون اليوم تلفيق التهم لمصر، وهو طبعا الأمر واضح وصريح، كل الأمر أن مصر وقفت بالمرصاد أمام مخططات إسرائيلية كان من شأنها أن تمرر لولا أن مصر وقفت في طريق هذه المؤامرات وفي طريق هذه الخطط، فاليوم نرى هذا المشهد الذي لم نكن نتمنى ولم نكن في الحقيقة نتخيل أن نراه في يوم من الأيام».

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس

«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة

استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات في قصف الاحتلال على غزة

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
  • فتح: المظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب مؤسفة
  • الاتحاد يندد بمظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • مشهد يؤكد الخيانة.. «إخواني» يرفع العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • حزب المصريين: دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب هدفها زرع الفتنة
  • فلسطينيو الداخل المحتل يتظاهرون أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس حول الأوضاع فى غزة تؤكد ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • "العز الإسلامي" يتعاون مع "فتية للصغار" لتثقيف الأطفال عن القيم العُمانية