الوطن:
2025-07-13@04:47:09 GMT

معلومات عن مرض الفيلق.. أصاب العشرات في إيطاليا

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

معلومات عن مرض الفيلق.. أصاب العشرات في إيطاليا

أزمة جديدة تعرضت لها إحدى الدول مؤخرًا، بعد مصرع 3 أشخاص وإصابة عشرات آخرين بمرض الفيلق، وهو ما أثار القلق والذعر بين العديد من الناس على مستوى العالم.

تفاصيل ظهور مرض الفيلق 

ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أصيب العشرات من الأشخاص في منتجع سياحي بإيطاليا بمرض الفيلق، فضلا عن مصرع 3 أشخاص، وهو ما دفع السلطات الصحية إلى إجراء تفتيش لإمدادات المياه في محاولة لتحديد المصدر.

وذكرت التقارير المحلية أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 49 حالة إصابة بالمرض حتى الآن في منطقة لومباردي بشمال إيطاليا بعد تفشي المرض الذي بدأ في أبريل الماضي، وفق المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.

وأوضحت تقارير المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية منها، أنه هناك عشرة من المصابين ما زالوا في المستشفى يعانون من أعراض قد تهدد حياتهم.

ما هو مرض الفيلق؟ 

الفيلق هو شكل من أشكال الالتهاب الرئوي، وقد أصاب أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين 26 و94 عامًا، حيث تعاني الغالبية العظمى منهم من بعض الحالات الصحية الأساسية التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.

ومرض الفيلق الذي تسببه بكتيريا الليجيونيلا، هو عدوى رئوية تنتقل عن طريق استنشاق قطرات الماء من أشياء مختلف مثل وحدات تكييف الهواء، وحمامات السباحة، وأحواض المياه الساخنة، والصنابير التي تُستخدم بشكل غير متكرر، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وفي الوقت الحالي جاءت معظم الحالات المسجلة حتى الآن في بلدية كورسيكو، وهي بلدة خلابة تقع جنوب غرب إيطاليا. 

وبناءً على ذلك، يزعم المركز الأوروبي أن خطر الإصابة يقتصر على الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة أو يزورونها، وليس أولئك الذين يعيشون بعيدًا عنها، كما أشير إلى أن مرض الفيلق لا ينتشر من شخص لآخر، وبالتالي لا يوجد خطر انتشاره خارج الأماكن التي تحدث فيها حالات تفشي المرض. 

وكانت إيطاليا قد أبلغت في وقت سابق عن عشرات الحالات من داء الفيلق أثناء تفشي المرض في عام 2018، ويعتبر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض من خلال استنشاق قطرات الماء التي تحتوي على البكتيريا مقارنة بالأشخاص الأصغر سنًا، وكذلك الأشخاص الذين يعانون بالفعل من ضعف المناعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تفشي مرض منتجع سياحي التهاب رئوي

إقرأ أيضاً:

تفشي حمى الضنك والحصبة والكوليرا في ساحل حضرموت: 780 إصابة و4 وفيات منذ مطلع العام

تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة تفشٍ خطيرة لأوبئة متعددة، على رأسها حمى الضنك والحصبة والكوليرا، وسط تحذيرات من انهيار الوضع الصحي في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية على الساحل الشرقي للبلاد.

 

فقد كشفت إحصائية حديثة صادرة عن دائرة الترصد الوبائي في مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت عن تسجيل نحو 780 حالة إصابة تراكمية بهذه الأوبئة منذ بداية العام الجاري وحتى 9 يوليو/تموز 2025.

 

ووفقًا للإحصائية، فإن حالات الاشتباه توزعت بين 346 حالة حمى ضنك، و322 حالة حصبة، و112 حالة كوليرا. من بين هذه الحالات، تم تأكيد إصابة 30 حالة مخبريًا باستخدام الفحوصات السريعة والزراعية، بواقع 4 حالات حمى ضنك، و23 حالة حصبة، و3 حالات كوليرا. كما تم تسجيل أربع وفيات جميعها مرتبطة بالحالات المؤكدة للحصبة، منها حالتان في مديرية الديس الشرقية، وثالثة في مدينة المكلا، ورابعة لحالة وافدة من خارج المحافظة.

 

وتصدرت مدينة المكلا قائمة المديريات المتضررة من حمى الضنك، حيث سُجلت فيها 132 حالة، تلتها بروم ميفع بـ92 حالة، ثم مديرية حجر بـ32 حالة. كما توزعت باقي الحالات بين غيل باوزير، وأرياف المكلا، والديس، والشحر، وغيل بن يمين، ودوعن، إضافة إلى عدد من الحالات الوافدة. وتشير هذه الأرقام إلى تزايد مقلق في انتشار المرض، الذي يعزى بالدرجة الأولى إلى ضعف البنية التحتية وتراكم المياه الراكدة، التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للمرض.

 

أما بالنسبة لمرض الحصبة، فقد تصدرت المكلا أيضًا قائمة المديريات من حيث عدد حالات الاشتباه، حيث تم رصد 103 إصابات، تلتها مديرية الديس بـ65 حالة، ثم غيل باوزير بـ55، والشحر بـ37، والريدة وقصيعر بـ14 حالة. كما رُصدت إصابات في مديريات بروم ميفع، غيل بن يمين، الضليعة، أرياف المكلا، دوعن، حجر، ويبعث.

 

وأكدت دائرة الترصد أن 65% من حالات الحصبة سُجلت في صفوف أطفال غير مطعمين، لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، وهو ما يكشف حجم الفجوة الكبيرة في برامج التحصين الروتيني، ويثير مخاوف من تفشٍ أوسع للمرض.

 

وبخصوص الكوليرا، فقد بلغت حالات الاشتباه 112 حالة، كانت أغلبها في مديرية حجر التي سجلت 54 حالة، تلتها بروم ميفع بـ35 حالة، فيما توزعت بقية الإصابات بين المكلا وغيل باوزير والشحر، إضافة إلى حالات وافدة. وتعكس هذه الأرقام عودة انتشار الكوليرا بعد فترة من التراجع، في ظل ضعف الرقابة على مصادر المياه وتردي خدمات الصرف الصحي في عدد من المديريات.

 

وعلى الرغم من ارتفاع عدد الإصابات، أوضحت دائرة الترصد الوبائي أن 775 حالة من إجمالي الحالات المشبوهة قد تماثلت للشفاء، أي بنسبة تعافٍ بلغت 99.4%، وهو ما اعتبره مسؤولو الصحة مؤشرًا إيجابيًا يعكس فعالية بعض التدخلات الطبية العاجلة، لكنه لا يُخفي حقيقة أن المنظومة الصحية في المحافظة لا تزال عاجزة عن التعامل مع أي موجات وبائية أكبر، خصوصًا مع استمرار ضعف الإمدادات الطبية وانخفاض التغطية باللقاحات، لا سيما في الأرياف.

 

وفي ضوء هذه التطورات، دعا مسؤولو الصحة في حضرموت الجهات الحكومية والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني إلى التدخل العاجل لإنقاذ الوضع الصحي في مديريات الساحل، من خلال تعزيز قدرات المرافق الصحية، وتكثيف حملات التحصين والتوعية، ومكافحة نواقل الأمراض، إلى جانب تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق المتأثرة.

 

ويُحذر مراقبون من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى كارثة صحية أوسع نطاقًا، لا سيما في ظل الهشاشة الاقتصادية، وسوء التغذية، وتزايد النزوح الداخلي، مما قد يُحول ساحل حضرموت إلى بؤرة مفتوحة لتفشي الأمراض المعدية.

مقالات مشابهة

  • تفشي الحصبة يهدد أمريكا.. شومر يدعو لإعلان الطوارئ الصحية فوراً
  • تفشي حمى الضنك والحصبة والكوليرا في ساحل حضرموت: 780 إصابة و4 وفيات منذ مطلع العام
  • الأقمار الصناعية تظهر آثار الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر
  • البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ باليستي خلال الهجوم الإيراني
  • تحذير أممي من تفشي المجاعة في قطاع غزة
  • وفاة الفنانة شروق بعد معاناة مع المرض
  • صور أقمار صناعية تكشف: الهجوم الإيران على قاعدة العديد بقطر أصاب منشأة اتصالات أميركية
  • الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة تفشي الكوليرا في السودان
  • من هم الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة؟.. الشيخ خالد الندي يجيب
  • رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام