المغرب.. “انتحار وهمي” يكشف عملية تعذيب حتى الموت والمتهم يقر بتفاصيل جريمته
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
أطاحت مصالح الدرك الملكي بقلعة السراغنة شمال مدينة #مراكش جنوب #المملكة_المغربية، بأب يشتبه بتورطه في إزهاق روح ابنه (12 سنة) بعد تعذيبه بوحشية حتى الموت أثناء محاولة عقابه.
كما ألقت الشرطة القبض على زوجة الأب التي يشتبه بمشاركتها في إخفاء معالم #الجريمة وعدم التبليغ عن جناية تعلم بوقوعها.
وذكرت صحيفة “الصباح” نقلا عن مصادرها أن إيقاف المشتبه فيه الرئيسي وزوجته الثانية، يأتي بعد نجاح مصالح الدرك الملكي بقلعة السراغنة في فك لغز عملية #انتحار تبين أنها وهمية حيث كشفت الأبحاث أن الأمر لا يتعلق بعملية انتحار طفل عثر عليه مشنوقا بحبل بإحدى غرف منزل الأسرة، بل هو ضحية جريمة قتل وتعذيب تعرض لها القاصر من قبل والده.
وأضافت المصادر أن التحقيقات القضائية مكنت من إجهاض مناورات الأب الذي حاول إتلاف معالم الجريمة باختلاق واقعة انتحار طفله الصغير، وادعاء حزنه على فقدان فلذة كبده معتقدا أن الأمور ستسير بالشكل الذي خطط له دون أن ينكشف أمره، إثر قيامه بإشعار الجيران ومصالح الدرك الملكي بعثوره على ابنه منتحرا.
وأوردت مصادر متطابقة، أن معاينة آثار العنف البادية على الطفل أدخلت الشك لدى عناصر الدرك الملكي المكلفة بالتحقيق في واقعة الانتحار المزعوم، قبل أن تؤكد نتائج التشريح الطبي التي خضعت لها الجثة أن الهالك لم يفارق الحياة بسبب انتحاره شنقا وإنما نتيجة التعنيف والضرب.
واعترف الأب بجرمه وأكد أنه يقف وراء موت ابنه، مشددا على أنه لم يكن يرغب في تصفية فلذة كبده وإنما وقعت الجريمة بعد إخضاعه لحصص ضرب مبرح بواسطة حزام سرواله في لحظة غضب لم يستشعر معها خطورة سلوكه.
وكشف الأب الموقوف أن خلفيات وقوع الاعتداء المفضي للموت، جاءت نتيجة محاولته معاقبة ابنه لمنعه من التفكير مرة أخرى في زيارة والدته المطلقة بعد أن طالب الضحية أباه بمنحه الفرصة للقاء أمه التي اشتاق لرؤيتها ويرغب في قضاء أوقات برفقتها.
وأفاد المتهم بأنه وبعد تأكده من وفاة طفله وندمه على سلوكه المتسرع، قرر طمس معالم الجريمة بمساعدة زوجته الثانية حيث تم تغيير ملابس الضحية قبل تعليق جثته بسقف إحدى الغرف بواسطة حبل لادعاء العثور عليه منتحرا شنقا.
وقررت السلطات الاحتفاظ بالأب وزوجته تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة، لتعميق البحث معهما قبل إحالتهما على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش لفائدة البحث والتقديم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مراكش المملكة المغربية الجريمة انتحار الدرک الملکی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر “100 يوم” يكشف ملامح النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”
هاني البشر (الرياض)
نظّمت اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي- الرياض 2025، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة تبقّي 100 يوم على انطلاق النسخة السادسة من الدورة، والتي تُعدّ أكبر حدث رياضي يجمع الدول الإسلامية، والمقرّر إقامتها خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة.
وخلال المؤتمر، ألقى السيد إيان ريد، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، كلمة افتتاحية قدّم فيها خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ولسمو الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، على دعمهما المستمر ورؤيتهما الطموحة التي جعلت من القطاع الرياضي محورًا رئيسيًا في التنمية المجتمعية.
وكشف مروان البازعي، نائب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، عن اعتماد منافسات الدورة في 21 رياضة بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين، تقام جميعها في أربع مناطق رياضية مختلفة بمدينة الرياض، وهي: منطقة البوليفارد، مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، ميدان الجنادرية، مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالملز.
وشملت قائمة الألعاب: ألعاب القوى، كرة السلة 3×3، سباق الهجن، الفروسية، الرياضات الإلكترونية، المبارزة، كرة قدم الصالات، كرة اليد، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، السباحة، المواي تاي، التايكوندو، كرة الطاولة، الكرة الطائرة، رفع الأثقال، المصارعة، الووشو، الملاكمة، الدواثلون، بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين: ألعاب القوى – القوة البدنية.
كما شهد المؤتمر الكشف عن تميمة الدورة “فنجـال”، والتي تجسّد معاني الكرم والجود، المستمدة من القيم الأصيلة التي يتحلّى بها أبناء المملكة العربية السعودية.
وتُعد هذه النسخة هي السادسة في تاريخ دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تُنظّم تحت مظلة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومن المنتظر أن تكون النسخة الأكبر والأكثر تأثيرًا منذ انطلاقها، من حيث عدد الدول المشاركة، وتنوّع الألعاب، والمستوى التنظيمي، والحضور الإعلامي. وتُجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت قد استضافت النسخة الأولى من الدورة عام 2005 في أربع مدن: مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف.