شرطة الشارقة تنظم برنامج “صيفي مفيد ” لتعزيز الوعي المجتمعي والأمني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نظّمت القيادة العامة لشرطة الشارقة برنامجًا صيفيًّا تحت شعار “صيفي مفيد”، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودائرة شؤون الضواحي، استهدف البرنامج هذا العام أُسر وأبناء ضاحية السيوح، واستمر على مدار أسبوعين، وكان هدفه تعزيز الوعي المجتمعي وزيادة المستوى المعرفي في شتى المجالات.
أكد العقيد أحمد المري -مدير إدارة الشرطة المجتمعية- أن برنامج “صيفي مفيد” يأتي ضمن جهود شرطة الشارقة لنشر الوعي الأمني والصحي بين أفراد المجتمع، والعمل على توفير بيئة آمنة وإيجابية للجميع، لتؤكد شرطة الشارقة على الاستمرار في تنظيم هذه البرامج والأنشطة؛ لتحقيق أهدافها المجتمعية، وترسيخ قيم الأمن والسلامة.
ومن جانبه، أشار العقيد عبد الرحمن الخيال -رئيس قسم الضواحي والأحياء- إلى أن البرنامج تضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي ساعدت في تطوير مهارات المشاركين، مثل السباحة واللياقة البدنية، كما شمل البرنامج ورش عمل هادفة للأمهات، تم من خلالها توعيتهنّ بكيفية حماية أبنائهنّ من المخاطر الإلكترونية، وتعزيز دورهنّ في مراقبة استخدام التكنولوجيا.
واختتمت شرطة الشارقة برنامجها الصيفي بتوزيع شهادات تقدير على المشاركين، وتكريم الأمهات اللواتي حضرن ورش العمل، معربةً عن فخرها بنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه في تعزيز الوعي المجتمعي وتنمية المهارات، وتؤكد شرطة الشارقة استمرارها في تنظيم مثل هذه البرامج الهادفة، التي تُسهم في بناء مجتمع واعٍ وآمن، يعزز من القيم الإيجابية، ويحدّ من المخاطر التي تواجه الأفراد في حياتهم اليومية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”
متابعات- تاق برس- قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر إن المدينة شهدت صباح اليوم قصفاً مدفعياً مكثفاً وتحليقاً مستمراً للطائرات المسيّرة، واصفة المشهد بأنه “واقع مأساوي لا يمكن السكوت عليه”.
وأضافت التنسيقية في بيان، أن “كل روح أُزهقت نتيجة لهذا الواقع المأساوي لا تُعد مجرد رقم في عداد الموت، فهي وصمة عار في جبين كل من تولى المسؤولية وتخلى عنها، وتواطأ بالصمت، وتاجر بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية”.
وحملت التنسيقية القيادة السياسية والعسكرية في الدولة، وخصوصاً قيادات دارفور، المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن ما وصفته بـ“الانهيار الشامل الذي يدفع ثمنه النساء والأطفال والمدنيون الأبرياء”، مشيرة إلى أن تلك القيادات “اكتفت بمناشدات الأمم المتحدة وبيانات لا تطفئ ناراً ولا تنقذ حياة”.
واختتم البيان بالقول إن “ما يحدث ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لفشل القيادة وتراكم الخذلان وتعمّد تجاهل نداءات الاستغاثة والتحذيرات التي لم تتوقف يوماً”، مؤكداً أن “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى، وأن هذا الخذلان لن يُمحى”.
الفاشرتنسيقية لجان المقاومة الفاشرقصف مدفعي