أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيحضر حفل تنصيب الرئاسة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب حال فوزه في الانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر المقبل.

وسخر بايدن من أخلاق سلفه دونالد ترامب، عندما سئل عما كان سيحضر أداء اليمين الدستورية في يناير 2025، حال أصبح رئيسا للولايات المتحدة، قائلًا: «لدى أخلاق جيدة، وليس مثله، وسأحضر حفل التنصيب».

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد الموافق 21 يوليو 2024، انسحابه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية بشكل رسمي.

وقال الرئيس جو بايدن: «إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره»، مشيرًا إلى أنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته.

وأضاف الرئيس الأمريكي: «أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي».

اقرأ أيضاًترامب خلال مقابلة مع ماسك: إدارة بايدن تسببت فى وصول التضخم لأعلى مستوياته

أمريكا و4 دول أوروبية يدعمون دعوة الرئيسين السيسي وبايدن وأمير قطر لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار بغزة

واشنطن بوست: بايدن يسعى جاهدا لنزع فتيل القنبلة الموقوتة بين إيران وإسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن الرئيس الامريكي الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي السابق الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات أمريكا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف

#سواليف

يستعد #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب لفرض #زيادات_جديدة على #الرسوم_الجمركية، وقد بدأت تداعيات هذه السياسات تظهر بقوة.

ومن بين القطاعات المتضررة قطاع التصنيع المحلي، الذي يعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية. وأشار تحليل لمركز “واشنطن للنمو العادل” إلى أن تكاليف الإنتاج في المصانع قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 2% و4.5%.

ونقل تقرير نشرته وكالة “آسوشيتد برس” عن الباحث كريس بانغرت-درونز، معدّ الدراسة، إن هذه الزيادات رغم صغرها النسبي قد تكون كافية لإحداث ضغط كبير على مصانع ذات هوامش ربح ضئيلة، مما قد يؤدي إلى تجميد الأجور أو حتى تسريح العمال وإغلاق المصانع في حال أصبحت التكاليف غير قابلة للتحمّل.

مقالات ذات صلة CFI تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025 2025/07/29

وترامب، من جانبه، يواصل الترويج للرسوم باعتبارها وسيلة لتعزيز التوظيف الصناعي وتقليص العجز التجاري، مشيرًا إلى أنها ستوفر دخلًا يُستخدم لسد العجز في الميزانية. وقد أعلن عن أطر تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان والفلبين وإندونيسيا، تتضمن فرض رسوم تتراوح بين 15% و50% على واردات عدة.

لكن الدراسة الحديثة تسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية والسياسية المحتملة لهذه السياسات، خاصة في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تمثل الوظائف في قطاعات الصناعة والبناء والتعدين والطاقة أكثر من 20% من سوق العمل.

وبينما يؤكد البيت الأبيض أن هذه الاتفاقيات ستفتح أسواقًا جديدة للشركات الأمريكية، إلا أن قطاع الذكاء الاصطناعي – الذي يراهن عليه ترامب كمستقبل للاقتصاد – يعتمد على واردات كثيرة، حيث أن أكثر من 20% من مدخلات صناعة الإلكترونيات تأتي من الخارج، ما يعني أن الرسوم قد ترفع بشكل كبير كلفة تطوير هذا القطاع.

وفي استطلاع أجراه الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أشار غالبية الشركات إلى أنها ستمرر نحو نصف التكاليف الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار. كما أظهرت بيانات وزارة العمل فقدان 14,000 وظيفة صناعية منذ إعلان الرسوم في أبريل/نيسان، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لإثبات قدرتها على تحفيز نمو حقيقي.

ولا يقتصر تأثير الرسوم على الشركات المستوردة. ففي ميشيغان، يعاني مصنع “Jordan Manufacturing” من ارتفاع أسعار لفائف الصلب بنسبة تصل إلى 10%، رغم أنه لا يستورد من الخارج. فبفضل القيود المفروضة على المنافسة الأجنبية، رفعت المصانع الأمريكية أسعارها أيضًا.

أما “Montana Knife Co”، المتخصصة في صناعة السكاكين، فتواجه رسومًا بنسبة 15% على معدات ألمانية لا بديل أمريكي لها، فضلًا عن رسوم مستقبلية بنسبة 50% على الفولاذ السويدي بعد إفلاس المورد الأمريكي السابق.

ورغم طمأنة البيت الأبيض بأن التضخم تحت السيطرة، تشير تقديرات “Budget Lab” في جامعة ييل إلى أن الأسر الأمريكية قد تخسر نحو 2400 دولار سنويًا بسبب تأثيرات الرسوم. ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي يسير على حافة التوازن، وسط تصاعد المخاوف من أن الرسوم قد تضر أكثر مما تنفع.

مقالات مشابهة

  • السياسات الأمريكية والعبث بالنظام الاقتصادي العالمي
  • حرب كلامية مستعرة.. مدفيديف يسخر من تحذير ترامب
  • إغاثة غزة بين أخلاق السيسي ونخوة المصريين
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية
  • وزير الخارجية يتابع مع مبعوث الرئيس الأمريكي مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
  • ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية .. ونعمل على زيادتها
  • الإدارة الأمريكية..المصداقية في مهب الريح