لجنة الإنقاذ الدولية: هذا ما سيحصل للسودانيين في ليبيا في حال عدم تحرك المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ليبيا- حذر تقرير إخباري صادر عن “لجنة الإنقاذ الدولية” من بروز احتياجات إنسانية عاجلة للسودانيين النازحين إلى ليبيا وسط الصراع المتصاعد في السودان.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين خبرية صحيفة المرصد أكد وصول أكثر من 96 ألفا من هؤلاء إلى مدينة الكفرة منذ بداية الصراع في بلادهم في أبريل من العام 2023 مرجحًا تدفقًا يوميًا للمزيد منهم يترواح بين ألفين و500 إلى 3 آلاف خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب التقرير وصل هؤلاء ومعهم الحد الأدنى من المؤن ما كثف الضغوط على الخدمات المتردية بالفعل في ليبيا، مشيرًا لوجوب تقديم دعم فوري وكبير في وقت يبحث فيه العديد منهم عن مسارات أخرى للخروج من الأراضي الليبية بسبب الضغط الشديد على الموارد المحلية.
ونقل التقرير عن المدير القطري لـ”لجنة الإنقاذ الدولية” في ليبيا “جاريد رويل” قوله:”لقد واجه الأشخاص من السودان صعوبات لا يمكن تصورها أثناء فرارهم من النزاع فهم يصلون إلى جنوب البلاد ومعهم صدمة شديدة وسوء تغذية وغالبًا ما يحتاجون إلى المزيد من الرعاية الطبية”.
وتابع “رويل” قائلًا:” وقد أبلغت فرقنا عن وصول أعداد كبيرة من الأسر والأطفال غير المصحوبين والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى ليبيا ما يعني إن هذا الوضع يُظهر ما يمكن أن يتم التعبير عنه بالحاجة الملحة إلى استجابة شاملة للحماية”.
ووفقا للتقرير تدعم “لجنة الإنقاذ الدولية” بنشاط السودانيين في ليبيا لا سيما في المناطق الغربية والجنوبية والشرقية إذ ساعدت خلال الأشهر الـ6 الفائتة 17 ألفًا منهم أكثر من نصفهم نساء وفتيات عبر توفير خدمات طبية بواسطة فرقها الصحية المتنقلة وخدمة رعاية التوليد وحديثي الولادة في حالات الطوارئ.
وتابع التقرير إن “لجنة الإنقاذ الدولية” وفرت أيضا مستلزمات النظافة الشخصية وخدمات الحماية الشاملة بما في ذلك الاستجابات للعنف القائم على النوع الاجتماعي والدعم النفسي اللازم فضلا عن دعوتها المجتمع الدولي لتقديم مساعدات فورية ومتزايدة لتلبية الاحتياجات العاجلة لهؤلاء.
واختتم التقرير بتأكيد “لجنة الإنقاذ الدولية” ومفاده:”من دون التمويل الإضافي والإجراءات السريعة ستتدهور الظروف المعيشية بالنسبة للسودانيين الفارين من الصراع في بلادهم في ليبيا بشدة ما سيؤدي بالمجمل إلى تفاقم وضع إنساني حرج بالفعل”.
ترجمة المرصد- خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لجنة الإنقاذ الدولیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.