عدد القنصليات بالصحراء يبلغ 29 مع فتح تشاد قنصلية عامة بالداخلة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
فتحت جمهورية تشاد، اليوم الأربعاء، قنصلية عامة لها بالداخلة.
وجرى افتتاح مقر القنصلية العامة وتنصيب القنصل العام الجديد بمناسبة حفل ترأسه وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عبد الرحمن غلام الله، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
ويأتي افتتاح القنصلية العامة التشادية بالداخلة تأكيدا وتفعيلا لقرار جمهورية تشاد الذي أبلغت به السلطات المغربية يوم 7 شتنبر 2022، والقاضي بفتح قنصلية عامة لها بالداخلة بالصحراء المغربية.
وخلال هذا الحفل، أكد الوزيران أن فتح قنصلية عامة لتشاد بالداخلة يجسد جودة ومتانة الروابط بين المغرب وتشاد، التي تتميز بعمقها التاريخي وتقوم على الأخوة والتضامن بين البلدين.
ويندرج فتح قنصلية عامة لتشاد بالداخلة في إطار الزيارة التي يقوم بها وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عبد الرحمن غلام الله، للمغرب.
وبفتح هذه القنصلية العامة الجديدة لجمهورية تشاد، يرتفع عدد القنصليات بالأقاليم الجنوبية إلى 29 قنصلية، منها 17 بالداخلة.
كلمات دلالية المغرب تشادالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تبدأ مشاورات عامة حول خارطة الطريق في الزنتان ومصراتة
بدأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سلسلة من المشاورات المجتمعية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك في إطار عملية التشاور العام بشأن توصيات اللجنة الاستشارية وخياراتها المتعلقة بالمسار السياسي والانتخابات.
وشهدت مدينتا الزنتان ومصراتة أولى هذه الجولات، حيث التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، يوم الأربعاء، بممثلي المجتمع المحلي في الزنتان، وفي اليوم التالي، انضمت إلى الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، في مدينة مصراتة، لمواصلة النقاش مع الفاعلين المحليين.
وشارك في هذه اللقاءات رؤساء البلديات والمجالس البلدية، وممثلون عن الشباب، والجهات العسكرية، وعدد من المسؤولين المنتخبين، حيث تم الاستماع إلى آرائهم وشواغلهم بشأن التوصيات المطروحة، مع التركيز على بناء خارطة طريق توافقية تمهد لإجراء الانتخابات.
وأكدت البعثة التزامها بمواصلة هذه الحوارات مع مختلف مكونات الشعب الليبي، بما يعزز التوافق الوطني ويدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار السياسي عبر عملية انتخابية شاملة وشفافة.