ارتكبت قوات الاحتلال الأربعاء مجزرة هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بعد أن أقدمت جرافات الاحتلال على تدمير نحو 13 منزلا ومنشأة، تحت ذريعة البناء غير المرخص.

و هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مساكن وخيمة ومنشأتين في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية والمحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت تجمع "أم الخير" في مسافر يطا، وهدمت بالجرافات أربعة مساكن وخيمة ومنشأتين ، للمواطن ياسر الهذالين وأبنائه عدي، وأنيس، وعلي، وشردت 30 شخصا من أفراد عائلاتهم إلى العراء.



كما شملت عمليات الهدم تدمير شبكات وخزانات للمياه ووحدات للطاقة الشمسية.
تغطية صحفية: الاحتلال يشرع بعمليات هدم في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل#جنوب_الخليل #مسافر_يطا pic.twitter.com/Hm8CuguO88 — Shabab FM راديو شباب اف ام (@ShababFM1014) August 14, 2024
وفي القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال، الأربعاء، 5 منازل ومحطة محروقات ومغسلة في بلدة الطور شرق القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن جرافات الاحتلال هدمت منزلا يعود للمواطن ماهر ناصر، ومنشأة مكونة من مغسلة ومحطة محروقات تعود لعائلة الكسواني، وبركرسات وحظائر اغنام لعائلة السعيدي، ومنزلين لعائلة درباس، ومنزلا عائلة الدميري، ومنزلا آخر  يعود لعائلة أبو اسبيتان، وأرض واسطبل خيول يعود  إلى عائلة أبو غنام. وفق ما أوردته "وفا".

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال قطعت الكهرباء عن البيوت والمحلات في الحي المستهدف بعمليات الهدم، لافتة إلى أن الهدف من عمليات الهدم هو استكمال بناء شارع استعماري في المنطقة.
#شاهد | دمار كبير خلفه الاحتلال في بلدة الطور شرق القدس بعد تنفيذه عمليات هدم لعدد من المنازل والمنشآت التجارية. pic.twitter.com/NdYYYcy7Zx — فلسطين أون لايـن (@F24online) August 14, 2024
وصعّدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة عمليات الهدم في مناطق محددة في الضفة الغربية والقدس، وذلك ضمن خطة استعمارية يسعى اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى تنفيذها، وتهدف إلى تهجير الأهالي من تلك المناطق لصالح عمليات التوسع الاستعماري.


ومنذ بدء عدوان الاحتلال في قطاع غزة و في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

ونفذت سلطات الاحتلال خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلا مأهولا، و14 غير مأهولة، و12 منشأة زراعية، كما أخطرت بهدم 16 منزلا ومنشأة أخرى في محافظات الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاحتلال هدم الضفة الطور فلسطين فلسطين الاحتلال الطور الضفة هدم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال عملیات الهدم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين

واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة، كما وفرت الحماية لمستوطنين هاجموا أراض زراعية في منطقة السهل في بلدة المغير شمال شرق رام الله ، في حين شيع فلسطينيون جثمان الشهيد محمود الخراز الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمالي الضفة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة المغير، بعد تصدي سكانها  لهجوم المستوطنين.

وأصيب المصور الصحفي الفلسطيني عصام الريماوي إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح، أثناء عمله في تغطية هجومهم على  البلدة.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن المستوطنين كانوا أحرقوا قبل أيام أشجارا ومحاصيل َ زراعية ً في أراضي منطقة السهل.

وفي نابلس أصيب 25 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، وداهمت شركة صيرفة ومحلات لبيع المصوغات الذهبية واستولت على محتوياتهما.

 

كما هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة قريوت جنوبي نابلس في الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن المستوطنين أضرموا النار في عدد من المركبات، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وهاجموا منازل في المنطقة الجنوبية من البلدة.

وقام المستوطنون باعتداءاتهم تحت حماية كاملة من قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص تجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي للهجوم.

إعلان

وفي بلدة حارس شمال غرب مدينة سلفيت، قالت مصادر للجزيرة، إن مستوطنين هاجموا البلدة وأضرموا النار في أراض زراعية. وتسبب الهجوم في اشتعال النيران بمساحات واسعة واحتراق عشرات أشجار الزيتون.

كما أفادت مصادر، للجزيرة، بإصابة طفل فلسطيني بالرصاص المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، في شمال الضفة الغربية.

من ناحية أخرى، وجه 21 رئيس مجلس استيطاني في الضفة الغربية من بينهم يوسي دغان وإسرائيل غانتس رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للممحكمة الجنائية الدولية- طالبوا فيها بفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية الآن.

وجاء في الرسالة أن "هذه الخطوة ضرورية لتحقيق الأمن القومي من جهة، وللرد على التحركات الدولية الساعية لتكريس دولة فلسطينية من جهة أخرى"، مشيرين إلى أن هذه الخطوة لا يجب أن تُفهم كردّ دبلوماسي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل كـ"ضرورة أمنية ملحة".

يأتي هذا، فيما كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر صدق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • القسام تبث أولى عمليات حجارة داود في بيت لاهيا
  • قوات الاحتلال تعدم شابا في قلقيلية.. أصابته وتركته ينزف (شاهد)
  • الاحتلال يشن حملة أمنية على محال الصرافة بالضفة والسلطة تندد (شاهد)
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين
  • شاهد.. الاحتلال يقتحم مدن الضفة وينهب محال الصرافة والذهب
  • شهيد في أريحا ومستوطنون يحرقون أراضي قرب رام الله
  • انفجار عبوة ناسفة قرب طريق استيطاني شمال رام الله
  • العاهل الأردني يؤكد على حل الدولتين خلال استقباله وزير خارجية النرويج
  • تواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس واعتقالات في الضفة
  • الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين