الوحدة نيوز:
2025-12-13@18:48:33 GMT

خطة جديدة لـ سموتريتش بشأن الاستيطان في الضفة

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

خطة جديدة لـ سموتريتش بشأن الاستيطان في الضفة

وكالات:

كشفت تقارير إسرائيلية ومؤسسات حقوقية، عن خطة لوزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لتسوية 35% من البؤر الاستيطانية في المناطق المصنفة “ج” في الضفة الغربية المحتلة.

وتهدف الخطة وفقا لترجمة موقع “قدس برس” إلى تنظيم 63 بؤرة استيطانية من أصل 200 بؤرة موجودة حاليًا، من خلال ربطها فورًا بالبنية التحتية للمياه والكهرباء وبناء المباني العامة، مع وقف أي إجراءات قانونية ضدها.

وبحسب التقرير، فإن هذه الخطوة التي يتم الترويج لها منذ فبراير الماضي، تفتقر إلى أي جدوى تخطيطية حقيقية، حيث إن معظم هذه البؤر غير مؤهلة للاستيطان بشكل فعّال.

 كما يشير التقرير إلى أن 49 من هذه البؤر تم بناؤها على أراضٍ خاصة تعود ملكيتها لفلسطينيين، بينما يتم الاستيلاء على أراضٍ غير منظمة الملكية في خمسة مواقع أخرى.

ويرى التقرير أن هذه التحركات تمثل تحايلاً على القانون، الذي يفرض شروطًا صارمة على الفلسطينيين لبناء منازلهم في المنطقة “ج”، بينما يُسمح للمستوطنين بتجاوز هذه القوانين.

وبالإضافة إلى ذلك، يُظهر التقرير التمييز الواضح في تخطيط المناطق، حيث تمت الموافقة على 7 خطط فقط من أصل 115 خطة فلسطينية منذ عام 2011، في مقابل تخصيص 28% من مساحة المنطقة “ج” لصالح المستوطنات.

وتشير التقارير، إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض يتماشى مع مصالح المستوطنين، على حساب الفلسطينيين وتطوير أراضيهم، مما يعمق من تجزئة الأراضي ويعيق التنمية الفلسطينية المستدامة.

وتوضح، أن قرار حكومة الاحتلال بتسوية البؤر الاستيطانية يفرغ عملية التخطيط من محتواها، حيث يسمح بإنشاء مستوطنات وربطها بالبنية التحتية دون الاعتماد على خطط قانونية معتمدة.

وهذا النهج يقلل من حوافز التخطيط القانوني والمنظم، حيث يتم تجاوز الإجراءات القانونية لصالح المستوطنات، مما يؤدي إلى تكاليف ضخمة قد تصل إلى مليارات الشواقل دون تحقيق جدوى حقيقية.

وتشير التقارير، إلى أن العديد من هذه البؤر الاستيطانية لا تتوفر فيها الشروط الأساسية للتسوية، حيث أن 32 منها لا يمكن أن يتم تنظيمها قانونياً، فيما أن البعض الآخر يواجه تحديات كبيرة مثل صعوبة إنشاء طرق قانونية أو تحديد الولاية القضائية.

ويستخدم الاحتلال نظام التخطيط كأداة في أيدي المستوطنين لتحقيق مصالحهم الخاصة، حيث يتم استغلال الأراضي بشكل غير قانوني دون مراعاة حقوق الفلسطينيين.

 وتشير التقارير، إلى أن هذا النهج يساهم في تعزيز تجزئة الأراضي الفلسطينية ويمنع إمكانية التنمية الفلسطينية، مما يخلق واقعًا جديدًا على الأرض يتوافق مع مصالح المستوطنين على حساب السكان الفلسطينيين المحميين.

وفي السياق، قال سموتريتش في منشور عبر “إكس” إن “الإدارة المدنية أنهت اليوم عملها المهني ونشرت خطا أزرق جديدا لمستوطنة ناحال شاليتس في غوش عتصيون”.

“ونشر الخط الأزرق يتيح إمكانية البدء بإجراءات إنشاء مستوطنة ناحال شاليتس، وهي إحدى المستوطنات التي قرر مجلس وزراء الاحتلال بناءها ضمن إنشاء خمس مستوطنات جديدة ردا على إجراءات السلطة الفلسطينية ضد دولة إسرائيل. والاعتراف الأحادي بعدة دول في الدولة الفلسطينية”، وفق ما جاء في بيان سموتريتش.

واعتبر سموتريتش أن “ربط غوش عتصيون بالقدس من خلال إنشاء مستوطنة جديدة هو لحظة تاريخية”، مشددا على أن “أي قرار مناهض لإسرائيل ومعاد للصهيونية لن يوقف مواصلة تطوير المستوطنة”.

وختم سموتريتش بيانه بالقول: “سنواصل محاربة فكرة الدولة الفلسطينية الخطيرة وإثبات الحقائق على الأرض. هذه هي مهمة حياتي وسأواصلها قدر استطاعتي.. معا سنواصل صنع الصهيونية. سنبني ونقاتل”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصادق على 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري المصغر للاحتلال الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، الليلة الماضية، على إقامة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وفاة 11 فلسطينيًا جراء المنخفض الجوي في غزة

وحسب اقتراح وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية الوزير في وزارة الأمن المسؤول عن الاستيطان المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن بين هذه المستعمرات "غنيم" وكديم" اللتين تم إخلاؤهما في عام 2005 بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة، إلى أن بين المستعمرات التي صودق عليها، "مستعمرات قديمة إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من إقامتها".

والمستعمرات التي صودق على إقامتها هي: "إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون".

واعتبرت حركة "نحالا" الاستيطانية أن "قرار الحكومة الإسرائيلي بالعودة إلى مستوطنتي غنيم وكديم هو قرار هام وإعلان واضح بأن أرض إسرائيل كلها لنا"، وأن "مثلما حظيت الحكومة الإسرائيلية بالعودة إلى إقامة المستوطنات التي دُمرت في شمال الضفة، ستحظى بإعادة إقامة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة".

وأعلن سموتريتش، عن خطة لتخصيص 2.7 مليار شيقل، في إطار ميزانية الدولة للعام 2026، لإقامة 17 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الاستيطان الإسرائيلي في الضفة يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
  • الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017
  • "واينت": الكابينيت يوافق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة بالاتفاق مع واشنطن
  • الاحتلال يصادق على 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية
  • "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة
  • التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة