رئيس الاتحاد الأفريقي للمقاولين: نشارك في مشروعات بأكثر من 22 دولة أفريقية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد الأفريقي للمقاولين، إن المشروعات القومية التي نفذت في مصر عملاقة ومتنوعة، من بينها مشروعات الطرق والكباري ومياه الشرب ومشروعات الكهرباء والاتصالات، وغيرها في السنوات الثماني الماضية.
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، خلال برنامج «اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «دي ام سي»، أن الدول العربية والأفريقية في خلال دعوتهم لزيارة المشاريع القومية في مصر، أبدوا إعجابهم بالمشروعات التي نفذت، وبالشركات المصرية التي نفذت هذه المشروعات ومواد البناء الذي تم تصنيعها داخل المصانع المصرية.
وتابع: «في الوقت الحالي عدد كبير من الشركات المصرية، يعمل في تطوير المشاريع في أكثرمن 22 دولة أفريقية، ومن بين هذه المشاريع، محطات طاقة شمسية ومحطات بنية تحتية»، موضحا أن القارة الافريقية متأخرة في البنية التحتية، نتيجة الأستعمار من الدول الأوربية، الذي آخر في تقدمهم وتطورهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركات المصرية المشروعات القومية الدول الأفريقية
إقرأ أيضاً:
الألماس الدامي.. أكبر 10 دول أفريقية منتجة وأبرز 7 شركات مهيمنة
سبق وجود الألماس الإنسان على الأرض، بل وحتى الديناصورات؛ فقد تشكل في أعماق الأرض قبل ما بين مليار و3 مليارات سنة، وظهر على السطح نتيجة ثورات بركانية حدثت قبل نحو 300 إلى 400 مليون سنة، وفقًا لمنصة شركة "ريو تينتو"، إحدى كبرى شركات التعدين في العالم.
يُعد الألماس من أثمن الأحجار الكريمة، وقد ارتبط لعقود بالترف والحب الأبدي، وأصبح رمزًا للثروة في الأسواق العالمية، حيث يُستخرج من باطن الأرض ويُباع في المزادات الفاخرة لتتزين به النخب الثرية.
لكنّ لهذا الحجر وجها آخر قاتما، إذ تحوّل في بعض الدول الأفريقية إلى ما يُعرف بـ"الألماس الدامي"، حيث استخدم في تمويل الحروب الأهلية وتأجيج الصراعات العرقية، مع استغلال الأطفال والعمال، وتورط شبكات الفساد والجريمة المنظمة، تحت غطاء شركات عالمية تسعى للربح دون اعتبار لحقوق الإنسان.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه الألماس في بلد غني مثل الولايات المتحدة رمزا للمكانة الاجتماعية يتفاخر به الأميركيون، لا سيما في خواتم الخطوبة، يتناسون أن الأشخاص الذين تُشوه أطرافهم لاستخراجه غالبا ما لا يملكون إصبعا ليضعوا عليه أي خاتم، كما يقول الباحث الأميركي دانييل روسو في مقالة نشرها في منصة جامعة بوسطن الأميركية.
ففي البلدان التي تتنازع على السيطرة على مناجم الألماس، يُجبر المدنيون على العمل تحت ظروف وحشية، تصل إلى حد التشويه الجسدي المتعمد.
ومن أبشع الممارسات التي رُصدت خلال الحرب الأهلية في سيراليون، استعباد آلاف المدنيين للعمل قسرا في المناجم التي كانت تمول أطراف النزاع.
ولم تقتصر الفظائع على الاستغلال الاقتصادي، بل امتدت إلى أساليب تعذيب وحشية تركت أثرا لا يُمحى في ذاكرة الضحايا.
ومن بين تلك الأساليب المروعة، سؤال الضحية: "هل تفضل أكماما قصيرة أم طويلة؟"، في إشارة رمزية إلى بتر الذراع من الكتف أو بتر اليد من الرسغ، كما يوضح الكاتب في مقالته.
إعلانوانتهت الحرب الأهلية في سيراليون عام 2001، ولكن دولا أفريقية أخرى مثل جمهورية أفريقيا الوسطى، وزيمبابوي، وأنغولا، شهدت حروبا دامية استُخدم الألماس فيها لتمويل النزاعات والقمع السياسي.
ووفقا لتقديرات منظمة "بريليانت إيرث" (Brilliant Earth)، فقد قُتل قرابة 3.7 ملايين شخص على مدار العقود الماضية نتيجة الحروب المرتبطة بالألماس، وكل ذلك في سبيل إضفاء بريق خاص على أكثر مجوهرات العالم طلبا، وفقا للكاتب.
إسرائيل والألماس الداميورغم عدم امتلاكها مناجم، تُعد إسرائيل من أكبر الدول المُصدرة للألماس المصقول، إذ بلغت صادراتها 634.9 مليون دولار عام 2024، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية.
وقد استفادت من شراكات اقتصادية وعسكرية مع دول أفريقية للوصول إلى مناجم الألماس بأسعار تفضيلية.
وتفيد تقارير بأن شركات إسرائيلية ذات ارتباط بالمؤسسة العسكرية حصلت على امتيازات لتوريد الأسلحة مقابل الحصول على الألماس، ما عزز صناعتها التي أصبحت من الركائز الاقتصادية في البلاد.
كما اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل عام 2009 باستيراد الألماس بشكل غير قانوني من دول مثل سيراليون وساحل العاج.
أكبر احتياطيات الألماس الطبيعي وتملك أفريقيا أكبر احتياطي من الألماس الطبيعي، وتنتج 51% من حجمه و66% من قيمته عالميًا، وفقًا لمنصة "مايننغ.كوم". ومنذ عام 1870، جاء معظم الألماس عالي الجودة من القارة، وفقًا لمنصة "فوتورا ساينس" الفرنسية، وتبرز بوتسوانا، وجنوب أفريقيا، وأنغولا، والكونغو كأهم المنتجين. ومن أبرز الاكتشافات ماسة "كولينان" في جنوب أفريقيا عام 1905 بوزن 3106 قراريط، والتي قُطعت منها قطع تُزين التاج البريطاني، وفقًا لصندوق المجموعة الملكية. كما اكتُشفت في بوتسوانا عام 2021 ماسات ضخمة تزن 2492 و أخرى تزن 1098 قيراطًا، مما عزز مكانتها كأكبر منتج للألماس عالي الجودة. تجارة الألماس العالميةوبلغت قيمة سوق الألماس العالمي 97.57 مليار دولار عام 2024، ومن المتوقع أن تنمو إلى 138.66 مليارًا بحلول 2032، بمعدل نمو سنوي قدره 4.5%، وفقًا لمنصة "فورتشن بيزنس إنسايت".
يُنتج الألماس الطبيعي في 21 دولة فقط، وتتركز النسبة الكبرى في أفريقيا.
ومن بين أكبر 10 منتجين في 2024، هناك 8 دول أفريقية، إلى جانب روسيا وكندا، وفقًا لمنصة "غلوبال إيكونومي":
وهذه قائمة بأكبر 10 دول أفريقية منتجة للألماس:
بوتسوانا: 28.2 مليون قيراط. أنغولا: 14 مليون قيراط. الكونغو: 9.79 ملايين قيراط. جنوب أفريقيا: 5.34 ملايين قيراط. زيمبابوي: 5.29 ملايين قيراط. ناميبيا: 2.32 مليون قيراط. ليسوتو: 696 ألف قيراط. سيراليون: 574 ألف قيراط. تنزانيا: 374 ألف قيراط. غانا: 333 ألف قيراط. أبرز 7 شركات عالمية لتعدين الألماستُهيمن شركات كبرى على صناعة الألماس، إذ يتم 99% من التعدين في 9 دول فقط، 5 منها: روسيا، بوتسوانا، الكونغو، أستراليا، وكندا.
دي بيرز (De Beers)تأسست عام 1888 في جنوب أفريقيا، وتُعد من أوائل الشركات التي أرست قواعد الصناعة. مقرها لندن، وتملكها "أنغلو أميركان" بنسبة 85%. تتهم باحتكار السوق وتسويق الألماس المتنازع عليه. ولها عمليات كبرى في أفريقيا وكندا. ألاروسا (ALROSA)
أكبر منتج في روسيا، تسيطر على 94% من الإنتاج المحلي و25% من السوق العالمي. تدير مناجم ضخمة في سيبيريا، وتمتلك 32% من منجم "كاتوكا" في أنغولا. ديبسوانا (Debswana Diamond)
تأسست عام 1969 في بوتسوانا كمشروع مشترك بين الحكومة و"دي بيرز". وتدير 4 مناجم رئيسية، وتسهم بنحو 50% من عائدات الحكومة و70% من صادرات البلاد. وأنتجت 24.7 مليون قيراط في 2023. ريو تينتو دايموندز (Rio Tinto Diamonds)
شركة أسترالية متعددة الجنسيات، تملك 3 مناجم كبرى، منها منجم "ديفيك" في كندا ومنجم "مورووا" في زيمبابوي. يقع مقرها الرئيسي في لندن ولها مركز تسويق في أنتويرب البلجيكية. بترا دايموندز (Petra Diamonds)
شركة بريطانية مستقلة مدرجة في بورصة لندن، تدير مناجم "كولينان"، "فينش"، و"كوفي فونتين" في جنوب أفريقيا، ومنجم "ويليامسون" في تنزانيا. وباعت عام 2021 ماسة زرقاء بـ40.2 مليون دولار، ووافقت في 2024 على بيع منجم تنزانيا مقابل 16 مليون دولار فقط، حسب "رويترز". جيم دايموندز (Gem Diamonds)
مقرها بريطانيا، انطلقت عام 2005 واشتهرت باكتشاف ماسة استثنائية بوزن 600 قيراط. وتمتلك 70% من منجم "ليتسنغ" في ليسوتو، وتعمل في أنغولا وأستراليا والكونغو وبوتسوانا. دومينيون دايموند (Dominion Diamond)
تأسست عام 1994 في تورنتو، وتدير منجم "ديفيك" في كندا بالتعاون مع "ريو تينتو"، رغم امتلاكها الكامل له من حيث الحقوق والممتلكات. إعلان