مديرية السدة بإب تشهد مناورة عسكرية لخريجي الدفعة الثانية من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نُفذت في مديرية السدة بمحافظة إب اليوم، مناورة عسكرية لعدد 215 فرد من خريجي الدفعة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
تضمنت المناورة الذي نفذها المشاركون من أبناء عزل “الزعلاء، وادي الحبالي، وادي حجاج، التويتي، مركز المديرية” تطبيق عسكري وتدريبات باستخدام الاسلحة الخفيفة، في مهارات القنص واستهداف مواقع مفترضة للعدو، وفنون ومهارات الالتفاف على الأعداء في المعركة.
وخلال المناورة أوضح وكيل المحافظة راكان النقيب، أن المناورات تأتي في إطار الاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكد، أن اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أصبح رقماً صعباً في المعادلة السياسية والعسكرية ويحسب له الأعداء ألف حساب، لافتا إلى أن الشعب اليمني بخروجه المليوني في الساحات والميادين نصرة للشعب الفلسطيني، أثبت أنه الشعب الوحيد القادر على تغيير واقع هذه الأمة.
فيما أشار مدير المديرية محمد الدرواني، أهمية مواكبة التطورات وفقا لموجهات قائد الثورة التي أعلن عنها في تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
من جهته بين مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عادل البحم، أن المناورة تهدف الى رفع كفاءة المشاركين في وحدات التعبئة الشعبية استعدادا لتنفيذ الخيارات التي أعلن عنها قائد الثورة ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد لمواجهة الأعداء.
بدورهم أعلن المشاركون في المناورة النفير العام وجهوزيتهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة لخوض المعركة المباشرة مع العدو الامريكي والبريطاني والصهيوني وتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكدوا أن انضمامهم لهذه الدورات يأتي انطلاقا من الواجب الديني والمسؤولية الأخلاقية والانسانية والجهادية استعدادا لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة للشعب الفلسطيني وسيادة الوطن.
شارك في المناورة مدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي وقيادات تنفيذية ومحلية ومشايخ وشخصيات اجتماعية من أبناء المديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مديرية السدة قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد الوطني الـ 35
الثورة نت/..
رفع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وعبّر العيدروس عن أحر التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى وأمانته العامة، لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء الأعلى، ومن خلالهم إلى أبطال القوات المسلحة والأمن وكافة أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.
وأكد أن الوحدة اليمنية مثلت مكسبا وطنيا لكل الأجيال اليمنية ولم تكن في يوم من الأيام ملكا لأفراد أو جماعات أو أحزاب وإنما هي إرادة شعب حر رفض التشطير والانقسام وناضل من أجل وحدة الوطن اليمني الكبير.. مشيرا إلى أن الوحدة راسخة في وجدان الإنسان اليمني ولن تؤثر فيها المشاريع العدائية الاستعمارية التي سعت في الماضي وتسعى اليوم من أجل تقسيم الوطن بتواطؤ من أصحاب المشاريع الضيقة.
ودعا إلى تعزيز وحدة الصف والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية لمواجهة المشاريع التمزيقية الهادفة إلى إضعاف اليمن وتدمير مقدرات الشعب اليمني ونهب ثرواته.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن الوحدة اليمنية قيمة روحية ودينية ما جعل منها مصدر عزة ورقي وسلام ومجد للشعب اليمني، وحبل نجاته من كل الأخطار كونها استمدت وجودها من وعي الشعب.. مشددا على أن الشعب اليمني الذي قدّم التضحيات الجسام للانتصار لخياراته الوطنية وقضاياه المصيرية لن يقبل إلا أن يرى اليمن حراً كريماً موحداً بعيدا من كل ما يهدد وحدة أراضيه ونسيجه الاجتماعي.
وبيّن أن هذه المناسبة الوطنية تحل على الشعب اليمني وهو يخوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” ضد أمريكا وإسرائيل وأعوانهم في المنطقة المتكالبين على الشعب اليمني نتيجة مواقفه المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد مباركة وتأييد العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض الحظر الجوي والبحري على مطار اللد وميناء حيفا حتى يوقف الكيان الصهيوني عدوانه على غزة ويسمح بدخول الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع.. سائلا المولـى العلي القدير أن يُعيد هذه المناسبة الوطنية على الشعب اليمني بالخير والأمن والأمان، وقد تحقق له وللشعب الفلسطيني النصر والفتح المبين.