لماذا يريد جيش الاحتلال الانسحاب من غزة خلافا لنتنياهو؟ الدويري يجيب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي -كمؤسسة عسكرية- يرغب بالانسحاب من داخل قطاع غزة خلافا للمستوى السياسي.
وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الجيش الإسرائيلي يريد الانسحاب من القطاع للتخلص من حرب الاستنزاف، ولكونه أيضا من يدفع فاتورة الدم.
وجاء تعليق الدويري ردا على تصريحات أطلقها رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي قال فيها إن "إسرائيل تعرف كيف تبقى بمحور فيلادلفيا وكيف تخرج وكيف تعود" مؤكدا أن الجيش "سيكثف عمليتنا (العسكرية) حتى يعود المحتجزون".
بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمسكه بشرطين في مفاوضات تبادل وقف النار وتبادل الأسرى، وهما البقاء بمحور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع ومصر، إضافة إلى تفتيش العائدين إلى شمالي القطاع.
وأشارت إلى أن ممثلين للموساد والشاباك والجيش ناقشوا الترتيبات الأمنية بمحور فيلادلفيا تمهيدا للصفقة.
قصف خان يونس
وبشأن تركز القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوبا، أشار الخبير العسكري إلى أن هذه المدينة دخلت مرحلة ثالثة في إطار عمليات جيش الاحتلال بالمنطقة بعد الأولى التي استمرت 4 أشهر، وصولا إلى الثالثة التي بدأت قبل أيام بقيادة الفرقة "98".
وبين الدويري أن صواريخ للمقاومة أطلقت -أمس الثلاثاء- بالقرب من قوات الاحتلال باتجاه تل أبيب، مشيرا إلى أن المعارك تحتدم هناك بعدما فشلت إسرائيل بتحقيق أهدافها وهي البحث عن شبكة الأنفاق والقادة والأسرى المحتجزين، إلى جانب رغبتها في استكمال التدمير.
واستدل أيضا بالمحاضرات التي يلقيها حاخامات يهود لضباط الاحتلال وقادته لقتل الأطفال والنساء وإبادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنها ثقافة سائدة على غرار استخدام جيش الاحتلال الفلسطينيين دروعا بشرية خلال الحرب الحالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
يديعوت: العصابة التي سلحها الشاباك بغزة تنشط في الدعارة وتهريب المخدرات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مسؤولين بمخابرات الاحتلال، قولهم، إن العصابات التي قاموا بتسليحها في قطاع غزة، وترتبط بأحد أصحاب السوابق الذي يدعى ياسر أبو شباب، تنشط في تهريب المخدرات والدعارة وفرض الإتاوات.
ويتناقض إعلان مخابرات الاحتلال، مع ما أعلنه أبو شباب في تسجيل صوتي نشره قبل أيام، من أنه يعمل تحت ما أسماه "الشرعية"، ويقصد السلطة الفلسطينية في رام الله.
ويعززه ما كشفت عنه قناة "آي 24 نيوز" العبرية، أمس، من أن مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود الهباش، على علاقة مباشرة بأبو شباب، وكل شيء بشأنهم يجري بعلم السلطة في رام الله.
ولفتت القناة إلى أن دولة عربية، متورطة في تدريب مليشيا ياسر أبو شباب في قطاع غزة.
وتنشط المليشيا في منطقة شارع صلاح الدين، بالقرب من طريق موراج بين رفح وخانيونس، وتعمل على مهاجمة شاحنات المساعدات ونهبها.
من جانبها قالت هيئة البث العبرية، إن خطة تشكيل وتسليح العصابات في غزة، من المجرمين واللصوص، في غزة بدأت بمبادرة من الشاباك، قبل حوالي ستة أشهر، حيث طلب من الشاباك تقديم أفكار حول كيفية إضعاف حماس.
وأشارت إلى أن رئيس الشاباك رونين بار، شارك الفكرة مع رئيس الأركان، واتفقا سويا على الخطة، ثم عرضاها على وزير الحرب، يسرائيل كاتس، الذي وافق على هذه الخطة.
ولفتت إلى أنهم توجهوا إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفي اجتماع شخصي بين رئيس الشاباك، اقتنع نتنياهو، وصادق على هذه الخطوة التي بدأ تنفيذها.
واعترف نتنياهو رسميا، مساء أمس، بالوقوف وراء هذه العصابات، وقال ردا على ليبرمان الذي كشف تفاصيل تشكيلها، بأنه "لا مشكلة من تشكيلها من أجل هزيمة حماس" وفق قوله.
وكانت كتائب القسام، بثت قبل أيام، مشاهد لإيقاعها مجموعات أبو شباب المتعاونة مع الاحتلال، في كمين، خلال قيامها بتفتيش المنازل شرق رفح لكشف مواقع المقاومين.
وأظهرت اللقطات مراقبة القسام، لتحركات المجموعة، وقيامها بتفتيش المنازل، قبل أن يتم تفجير عبوات ناسفة فيها ومقتل عدد من عناصرها.