نشاط رعوي مكثف للبابا تواضروس في الإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة الشهيد مار جرجس بسبورتنج بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
جولة رعوية للبابا تواضروسصلى البابا رفع بخور العشية، بمشاركة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، وعدد من أعضاء مجمع كهنة الإسكندرية.
وقبل بدء الاجتماع، تفقد بدء الأعمال الإنشائية في الأرض المجاورة للكنيسة، المزمع إنشاء مبنى خدمات ملحق بالكنيسة عليها، وباركها برش المياه، وزار كذلك مزار القديس القمص بيشوي كامل.
وقبل العظة، رحب القمص مرقس داود بالبابا، لافتًا إلى أن زيارته لأي كنيسة، افتقاد للكنيسة وشعبها.
وقرأ القمص إسحق نجيب، والقمص بيمن أنور، رسالتي القمص تادرس يعقوب ملطي، القمص أبرآم فانوس، كاهني الكنيسة، التي بعثا بها لقداسته معبرين عن سعادتهم بزيارته للكنيسة.
رحب بعدها القمص أبرآم إميل بقداسة البابا لكنيسة مار جرجس سبورتنج، مثمنًا جهد قداسته في زيارة وافتقاد شعبه طالبًا شعب الكنيسة بـ«الصلاة - الطاعة والخضوع - المشاركة» لقداسته، طبقًا لوصايا بولس الرسول في رسائله بواجباتهم تجاه رئيس الكهنة.
بعد ذلك ألقى البابا العظة، مهنئا أبناء الكنيسة بصوم السيدة العذراء، وقرب عيد التجلي وعيد السيدة العذراء، معبرًا عن سعادته بوجوده في هذه الكنيسة المباركة العريقة بالإسكندرية، وقدم الشكر للقمص تادرس يعقوب، والقمص أبرآم فانوس، طالبًا لهما موفور الصحة، كما شكر الآباء على كلمات المحبة والترحيب، مقدمًا التحية لشمامسة الكنيسة ومجلسها وأراخنتها وشعبها.
واستأنف سلسلة «مؤهلات الخدمة»، وتناول سابع مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو «الخادم مختبر الألم»، ومن خلال حياة السيدة العذراء وهي كنز الفضائل.
وأوضح أن اختبار الألم في حياة السيدة العذراء كخادمة، حيث أنها اختبرت آلام كثيرة من جراء الفقر واليتم والغربة والخطبة في سن صغير وكذلك آلام الشك وسوء الظن وآلام الميلاد في المذود والمُر في هدايا المذود وكلام سمعان الشيخ «وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ» (لو 2: 35) وآلام الهروب لأرض مصر، وألمها وقت الصليب، فالألم رفيق من يخدم وذكر قداسته أمثلة لشخصيات خادمة تعرضت للألم من الكتاب المقدس:
1- يوسف الصديق وسجنه.
2- بولس الرسول ورسالة الفرح من داخل سجنه.
3- أيوب الصديق.
4- داود النبي.
وذكر البابا كيف يعيش الإنسان ويواجه الألم وذلك من خلال:
1- الرضا والشكر والفرح.
2- ابتعد عن التعارض والكلمات الحادة.
3- الصبر والاحتمال وطول الأناة.
4- الدخول للمخدع ورفع القلب بالصلاة.
وفي ختام العظة، هنأ قداسته أولاده وبناته طلبة الثانوية العامة، داعيًا لهم بالتوفيق والتقدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد العذراء عظة البابا تواضروس السیدة العذراء القمص أبرآم
إقرأ أيضاً:
الشوكة العظمية .. اكتشف الأسباب الخفية وراء التهاب اللفافة الحمضية
الشوكة العظمية أو التهاب اللفافة الحمضية من أكثر الأسباب شيوعًا لألم الكعب، وينتج عن التهاب اللفافة الأخمصية، وهي شريط قوي ليفي من الأنسجة يمتد على طول باطن القدم. ترتبط هذه اللفافة بعظم الكعب وبقاعدة أصابع القدم، وتساعد في دعم قوس القدم، كما تلعب دورًا مهم في ميكانيكية حركة القدم الطبيعية أثناء المشي.
يزداد الشد أو الضغط على اللفافة الأخمصية أثناء المشي أو الجري. ومع الإفراط في الاستخدام أو بمرور الوقت، تفقد اللفافة بعضًا من مرونتها وقدرتها على التحمل، مما يجعلها عرضة للتهيج والألم حتى مع الأنشطة اليومية الروتينية.
يمكن أن يحدث الالتهاب والألم نتيجة عدة عوامل، من بينها:-زيادة مستوى النشاط البدني (مثل البدء في برنامج للمشي أو الجري).
-شكل أو تركيب القدم.
-نوع السطح الذي يتم الوقوف أو المشي أو الجري عليه.
-نوع الأحذية المستخدمة.
-زيادة الوزن.
-وفي حالات أقل شيوعًا، قد يتطور التهاب اللفافة الأخمصية نتيجة حالات طبية أخرى، مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدى.
ما أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟-يبدأ الألم عادةً بشكل تدريجي، ويُشعَر به غالبًا بالقرب من الكعب.
-قد يكون الألم مفاجئًا أحيانًا، خاصةً بعد القفز من ارتفاع.
-يكون الألم في أشدّه عند النهوض من النوم صباحًا أو بعد فترات طويلة من الراحة، ولذلك يُعرف بـ ألم الخطوة الاولى.
-قد يقل الانزعاج مع الحركة خلال اليوم أو بعد الإحماء، لكنه قد يزداد سوءًا بعد نشاط طويل أو مجهد.
-قد يكون الألم أكثر حدة عند المشي حافي القدمين أو عند ارتداء أحذية تفتقر إلى الدعم الكافي.
المصدر: DailyMedicalinfo