5 نصائح لإجازة صحية ومثمرة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلقضاء ما تبقى من الإجازة الصيفية وسط أجواء مريحة وصحية ومفيدة، يقدم حسن إبراهيم مشربك، رئيس قسم تنمية مهارات وقدرات الطفل بمؤسسة التنمية الأسرية، عدة خطوات لقضاء الوقت مع العائلة بطريقة فاعلة وإيجابية.
التخطيط المشترك:
يكون التخطيط المشترك بإعطاء فرصة للأطفال والمراهقين لإبداء الرأي في وضع مخطط للأنشطة، ما يعزز شعورهم بالمسؤولية.
النشاط والراحة:
تنظيم وقت الأطفال بين الأنشطة الترفيهية والراحة أمر مفيد، ويساعد على تجنب الإرهاق ويحافظ على مستويات الطاقة.
البرامج الخارجية:
تشجيع الأطفال على تنظيم البرامج الخارجية مهم جداً، حيث إن، قضاء الوقت خارج المنزل يعزز الصحة البدنية والنفسية، ما يستدعي تنظيم نزهات في الحدائق أو ممارسة الرياضة أو القيام برحلات.
العلاقات الاجتماعية:
تشجيع الأطفال على قضاء الوقت مع أصدقائهم وأفراد أسرهم ضروري، كما يعزز مهارات التواصل الاجتماعي ويقلل من الشعور بالعزلة.
المهارات والهوايات:
استثمار الإجازة في تعليم الأطفال مهارات جديدة أو تطوير هواياتهم الحالية أمر مفيد، ويمكن أن تكون هذه الأنشطة تعليمية وترفيهية في الوقت نفسه.
حقوق وواجبات
تقدم مؤسسة التنمية الأسرية العديد من الأنشطة الصيفية والورش التفاعلية عبر «خدمة نادي أطفال وشباب الدار» بهدف تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية والإبداعية ومهارات ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والأعمال التطوعية.
وذكر حسن مشربك أن الخدمة تهدف إلى استثمار أوقات فراغ الأطفال إيجابياً، مع إكسابهم المهارات الحياتية الأساسية وتمكينهم من تطبيقها داخل البيت وخارجه، وتوعيتهم بمفهوم الحقوق والواجبات.
وأوضح أن الأنشطة التي تقدمها مختلف المراكز تناقش في جلساتها المفتوحة العديد من القضايا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإجازة الصيفية الإجازة المدرسية العطلة الصيفية الأنشطة الصيفية البرامج الصيفية مؤسسة التنمية الأسرية الصحة البدنية الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد إطلاق مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لمنتسبي وزارة الداخلية
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية وشركة «Inception» التابعة لمجموعة «G42»، بشأن إطلاق مبادرة ريادية لتعزيز قدرات ومهارات كوادر وزارة الداخلية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة، وذلك بالتعاون أيضاً مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بحضور اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية وسعادة بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» وعدد من الضباط والمسؤولين.
وقع المذكرة عن وزارة الداخلية العميد الدكتور راشد الذخري، مدير عام الموارد البشرية في الوزارة، فيما وقعها عن شركة «Inception» سعادة أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي للشركة.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها، والمصممة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي للمنتسبين، وتمكينهم بالمعرفة والخبرات العملية، وتزويدهم بالأدوات والرؤى اللازمة لفهم قوة الذكاء الاصطناعي، وتسخيرها في أدوارهم الوظيفية، وتطوير منظومة العمل الشرطي.
وسيتم تقديم البرنامج، القائم على الوحدات، من خلال مزيج من ورش العمل الشاملة والندوات التفاعلية والجلسات العملية، بتوجيه وإشراف من خبراء وأخصائيين في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن خلال إطار تعليمي شامل، بحيث سيتمكن المشاركون من اكتساب فهم أساسي لمفاهيم ومبادئ الذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلةكما سيمكن البرنامج من استكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة والحلول الواقعية للحكومة والمجتمع، وتلقي تدريب عملي على أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للاستخدام اليومي، إلى جانب تطوير مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار حول نشر الذكاء الاصطناعي، وتعلم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بثقة في سير عملهم لتعزيز الإنتاجية والكفاءة والتفاعل مع المبادئ الأساسية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وممارساته المسؤولة، من خلال تمكين الكوادر بمعرفة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وتعزز هذه المبادرة جهود وزارة الداخلية في بناء منظومة عمل أكثر ذكاءً واستجابةً وقادرة على تحقيق تأثير تحويلي، وقد تم تطوير البرنامج، بالتعاون مع شركة «Inception» التابعة لمجموعة «G42» والمبتكر الرائد في المنطقة لحلول الذكاء الاصطناعي وأبحاثه وتمكينه، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهو مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات مجموعة متنوعة من الأدوار من صانعي السياسات إلى الموظفين التشغيليين، مما يضمن إتقان الذكاء الاصطناعي عبر كامل نطاق منظومة وزارة الداخلية.
وتعزز المبادرة ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، وتدعم أهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات، والتزامها بأن تصبح مركزًا عالميًا لابتكار الذكاء الاصطناعي وتبنيه، كما أنها تعزز مكانتها كدولة رائدة في التطبيق المسؤول والمتزن والمرتكز على الإنسان لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي 2031.
المصدر: وام