نصائح للحفاظ على نعومة الشفاة بفصل الصيف
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الحفاظ على نعومة الشفاه يعَد جزءاً أساسياً من روتين العناية الشخصية؛ حيث تتعرض الشفاه للعديد من العوامل الخارجية التي قد تسبب لها جفافاً وتشققاً؛ خاصة في الطقس البارد أو الجاف.
شفاه هي منطقة حساسة جداً تتطلب عناية خاصة للحفاظ على نعومتها ومرونتها حيث تحتوي الشفاه على بشرة رقيقة وقليلة من الغدد الدهنية؛ مما يجعلها عُرضة للجفاف والتشقق بسهولة، بالإضافة إلى ذلك؛ فإن الشفاه تتعرّض بشكل مباشر للعوامل الخارجية مثل: أشعة الشمس والرياح والبرد؛ مما يَزيد من حاجتها إلى حماية وترطيب دائم.
كيفية الحفاظ على نعومة الشفاه
ضعي المرطب بشكل منتظم على الشفاه للحفاظ على ترطيبها التقشير اللطيف
قد يبدو التقشير غير ضروريٍّ للشفاه، ولكنه خطوة مهمة لإزالة الخلايا الميتة والجافة التي قد تسبب تشقق الشفاه.
استخدام خليط بسيط من السكر وزيت الزيتون أو عسل النحل، ودلّكي الشفاه به لمدة دقيقة، ثم اشطفيه بالماء الفاتر.
الشمس يمكن أن تسبب تلفاً للشفاه وتسريع عملية الشيخوخة؛ لذا استخدمي منتجات تحميها من الأشعة فوق البنفسجية.
ابتعدي عن استخدام منتجات تحتوي على مواد كيميائية قاسية، أو عطور صناعية قد تتسبب في تحسس الشفاه.
اختاري منتجات طبيعية ولطيفة على البشرة.
الحفاظ على الترطيب خلال الليل
الماء أساسي للحفاظ على ترطيب الجسم بشكل عام، بما في ذلك الشفاه. تأكدي من شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم لمنع جفاف الشفاه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشفاه العوامل الخارجية الطقس البارد شفاه للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
سلسلة كو-أوب البريطانية تقاطع المنتجات الإسرائيلية بسبب حرب غزة
في خطوة وُصفت بأنها سابقة في السوق البريطانية، أعلنت سلسلة متاجر "كو-أوب" -إحدى أكبر سلاسل البيع بالتجزئة في المملكة المتحدة– فرض مقاطعة كاملة للمنتجات الإسرائيلية، وذلك على خلفية الحرب المستمرة على غزة، وفق ما أوردته صحيفة غلوبس الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام بريطانية.
وجاء القرار، الذي يدخل حيّز التنفيذ هذا الشهر، بعد تصويت داخلي بنسبة 73% خلال الاجتماع السنوي العام لأعضاء السلسلة، ويشمل جميع الفروع البالغ عددها أكثر من 2300 فرع في أنحاء بريطانيا.
ويمثل هذا التحوّل توسيعا لقرار سابق كان يقتصر فقط على مقاطعة منتجات مصدرها المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
أكثر من 100 منتج إسرائيليوأوضحت "كو-أوب" أن القائمة التي ستُمنع تدريجيا من التداول على أرففها تضم نحو 100 منتج إسرائيلي، تشمل أصنافا زراعية مثل الجزر والمانغو، وهي منتجات تُباع في متاجر السلسلة منذ سنوات.
وفي تعليق رسمي على القرار، قالت رئيسة مجلس إدارة السلسلة، ديبي وايت: "هذه السياسة التي تم تطويرها على مدار العام الماضي تُعد تجسيدا واضحا لقيم التعاون والمبادئ الأخلاقية التي نؤمن بها، وهي استجابة مباشرة لأصوات الأعضاء".
وأضافت أن السلسلة "ملتزمة، حيثما أمكن، بإزالة المنتجات والمكونات القادمة من دول يُجمع المجتمع الدولي على أن قيمها تتناقض مع مبادئنا".
السلسلة شددت على أن القرار لن يؤثر ماليا على أدائها، نظرا لكون المنتجات المعنية تشكل نسبة ضئيلة فقط من إجمالي السلع المتوفرة لديها.
إسرائيل على قائمة الدول المنبوذةوبحسب غلوبس فإن القرار الجديد يضع إسرائيل إلى جانب دول مثل روسيا وإيران وسوريا والصومال وكوريا الشمالية، والتي تقاطعها "كو-أوب" بدعوى انتهاك حقوق الإنسان أو تعارضها مع القيم الأخلاقية التي تتبناها السلسلة.
ووفقا لتقرير ديلي ميل البريطاني، فقد شهدت بريطانيا خلال العام الماضي اعتداءات من متظاهرين مؤيدين لفلسطين على سلع إسرائيلية في بعض المتاجر، منها الأفوكادو والحمص والتمور التي كانت معروضة في أحد فروع سلسلة ويتروز البريطانية.
إجراءات بريطانيةمقاطعة "كو-أوب" تأتي في ظل موجة من الإجراءات البريطانية ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة. ففي الأسابيع الماضية، فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، كما أوقفت مؤقتا محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، وهو ما يعكس تدهورا لافتا في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
إعلانويشير محللون اقتصاديون إلى أن هذه المقاطعة ليست رمزية فحسب، بل تمثل مؤشرا على اتساع دائرة الضغط الشعبي والمؤسسي في أوروبا ضد إسرائيل، مما يُنذر بتبعات طويلة المدى على علاقاتها التجارية في الغرب.
وفي ظل استمرار الحرب على غزة، تتزايد الدعوات في بريطانيا وأوروبا إلى تبني مقاربات أكثر صرامة تجاه التعاون الاقتصادي مع إسرائيل، خصوصا من المؤسسات التي ترفع شعارات أخلاقية أو تعاونية كما في حالة "كو-أوب".