عباس يبحث مع أردوغان وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء في أنقرة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحثا وقف إطلاق النار في غزة والسلام، غداة لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وأتت المحادثات المغلقة في وقت تشهد منطقة الشرق الأوسط توترا ومخاوف من التصعيد جراء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مع تعثر الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وترقب رد إيران وحزب الله اللبناني على مقتل القيادي في حماس إسماعيل هنية في طهران وقيادي في الحزب في بيروت.
وقال مكتب أردوغان إن المسؤولين تناولا في القصر الرئاسي "المجازر التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية" فضلا عن "الخطوات اللازمة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم والسلام".
وخلال المباحثات مع عباس، قال أردوغان إنه "من الضروري زيادة كافة الدول جهودها لضمان وقف إطلاق نار عاجل في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع".
وأدرج عباس زيارته لأنقرة بعد لقائه بوتين في موسكو الثلاثاء. وسيلقي كلمة أمام البرلمان التركي في جلسة مخصصة للقضية الفلسطينية الخميس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اردوغان اسماعيل هنية حماس الشرق الأوسط الرئيس الفلسطيني بوتين وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».