غدا.. انطلاق المعرض العقاري المصري السوداني بمشاركة 10 سفراء أفارقة و 20 مطورا عقاريا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تنطلق غدا الجمعة فعاليات أكبر معرض عقاري مصري سوداني بالقاهرة لمدة يومين بحضور كبرى شركات التطوير العقاري بمصر و بمشاركة السفير السوداني بالقاهرة و ممثلي وسفراء 10 دول أفارقة برعاية جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة برئاسة دكتور يسري الشرقاوي و المهندس محمد البستاني رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة.
يقدم المعرض باقة متميزة من المشروعات العقارية التي يرغب الأشقاء السودانيين في تملكه بمصر بالعديد من المدن العمرانية الجديدة سواء سكني أو تجاري أو إداري وتتنوع بين 60 مشروعا يتم عرضها بأسعار وخصومات كبيرة لرواد وزوار المعرض.
ويأتي المعرض العقاري المصري السوداني في نسخته الثانية هذا العام في توقيت مهم لتنشيط مبيعات العقار و خلق فرص تصديرية جديدة ويتماشى مع خطط وتوجه الدولة في تنشيط مبيعات العقار و خلق فرص جديدة لتصدير العقار المصري وتحقيق اكبر قدر من العملة الصعبة.
وقال جابر ممدوح رئيس مجلس ادارة إحدى الشركات المنظمين للمعرض، إنه تم تنظيم النسخة الأولى من المعرض في ديسمبر 2022 بالعاصمة الخرطوم بالسودان ووجدنا ترحيبا كبيرا من الأشقاء السودانيين لتملك العقار في مصر وهذا دعانا إلى الإعداد بشكل متميز للنسخة الثانية.
وأضاف أن المعرض في هذه النسخة يستهدف تحقيق أكبر حجم مبيعات خلال اليومين يتخطى المليار جنيه وهذا يهدف إلى دخول العملة الصعبة للسوق المصري وجذب الأشقاء السودانيين لتمّلك العقار في مصر بمختلف انشطته.
وكشف مهند شاهين المدير التنفيذي للمعرض أنه حرص في اختيار المطورين المشاركين لتلبية رغبات الأشقاء السودانيين في تملك العقارات في مشروعات سكنية في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة المستقبل والقاهرة الجديدة و المعادي ومدينه الشروق والعبور ومصر الجديدة ومدينة نصر والساحل الشمالي و العين السخنة ومرسى علم وسهل حشيش.
وأوضح مهند شاهين أنه سيشارك في المعرض هذه النسخة 20 مطورا عقاريا من كبار المطورين في مصر ونستهدف ان يزور المعرض قرابة 5 الاف سوداني على مدار يومين.
وسيتم على هامش فعاليات المعرض تنظيم جلسة حوارية حول مستقبل القطاع العقاري في مصر والفرص و التحديات التي تواجه الاشقاء السودانيين في تملك العقار بمصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة المطورين العقاريين المعرض العقاري المصري السوداني الأشقاء السودانیین فی مصر
إقرأ أيضاً:
دبي تستشرف مستقبل الإعلام العربي بإطلاق النسخة الجديدة من تقرير نظرة على الإعلام العربي
شهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى 28 من الشهر الحالي، جلسة حوارية بعنوان "نظرة على الإعلام العربي - رؤية مستقبلية"، بمناسبة إطلاق النسخة المطوّرة من تقرير "نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية"، في خطوة تعكس التزام دبي بتعزيز البيئة الإعلامية العربية، وتقديم أدوات استشرافية لصنّاع القرار والمهنيين في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد التقرير، الذي أعده نادي دبي للصحافة بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام وشركة Strategy&، مرجعاً استراتيجياً يقدّم رؤى تحليلية معمقة حول التحولات الجذرية التي يشهدها الإعلام العربي، مدفوعاً بتسارع التطور التكنولوجي، وظهور نماذج جديدة لصناعة المحتوى والتفاعل الجماهيري.
شارك في الجلسة، التي حضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، كل من ماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للإعلام، وراشد المري، مدير إدارة البحوث والتحليل الإعلامي بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وطارق مطر، شريك في Strategy&، وأدارتها هبة زعرور، الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام حيث ناقش المشاركون أبرز ما ورد في التقرير من محاور، مؤكدين أهمية تبنّي استراتيجيات إعلامية قائمة على البيانات والابتكار لضمان استدامة القطاع ومواكبته للتغيرات المتسارعة.
وخلال الجلسة، أكد ماجد السويدي أن إطلاق التقرير يعكس رؤية دبي في بناء صناعة إعلامية عصرية. وقال: "التقرير يمثل خطوة نوعية تعزز من جاهزية القطاع الإعلامي في المنطقة لمواجهة التحديات واقتناص الفرص، من خلال تحليل معمّق للاتجاهات التي تعيد تشكيل الصناعة الإعلامية، بدءا من المحتوى الرقمي والإعلانات ووصولا إلى النشر والألعاب الإلكترونية".
وأضاف السويدي أن القطاع الإعلامي في المنطقة شهد تطورات متسارعة على مدى العشرين عاما الماضية لأنه قطاع حيوي يتصل بقطاع مهم وهو قطاع التكنولوجيا، مشيرا إلى أن مدينة دبي للإعلام تتمتع ببنية تحتية قوية، مما أتاح للشركات العاملة فيها التحول الرقمي بكل سهولة.
من جهته، أكد راشد المري، أهمية التقرير في توجيه السياسات الإعلامية نحو نماذج أكثر مرونة وابتكاراً. وقال "نحن أمام واقع إعلامي جديد يتطلب أدوات تحليلية دقيقة لفهم اهتمامات الجمهور المتطورة، وبناء استراتيجيات تقوم على التفاعل، والرقمنة، والمحتوى المتخصص القادر على المنافسة".
وأضاف أن أهم ما يميز التقرير هذا العام هو تركيزه على الألعاب الإلكترونية، فضلا عن التركيز على أدوات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن التقرير يشمل تجارب لصناعة المحتوى من دول عديدة حول العالم وأيضا تجارب يتم تطبيقها حاليا في العالم العربي.
وحول ما إذا كان من الممكن أن يحل المحتوى الرقمي محل القنوات التقليدية، قال راشد المري إن القنوات الرقمية حققت انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة، على حساب القنوات التقليدية، غير أن هذه المنصات الرقمية تواجه العديد من التحديات مثل الافتقار إلى المصداقية، على العكس من القنوات الرسمية التي تحظى بالثقة والمصداقية بين الجمهور، مشيراً إلى أنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن الجمهور بدأ يتجه تدريجيا نحو القنوات التقليدية للحصول على المعلومات الموثوقة.
من جهته، قال طارق مطر إن القنوات الرسمية ستحافظ على وجودها لما لها من أهمية في نقل المعلومات الصحيحة، وذلك في ظل منافسة شديدة مع القنوات الرقمية المختلفة.
وأضاف مطر أن الهدف من تقرير "نظرة على الإعلام العربي" هو المساهمة في الارتقاء بمختلف قطاعات الإعلام العربي، استنادا إلى العديد من نقاط القوة التي تميز تلك القطاعات مثل البنية التحتية القوية والإنتاج المتميز والحوافز التي توفرها دول المنطقة لاستقطاب الشركات والأفراد، للعمل في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى التطورات التكنولوجية المتسارعة في العالم العربي، غير أنه أشار في الوقت نفسه إلى وجود تحديات كبيرة مثل الفجوة التمويلية ولاسيما من جانب القطاع الخاص، لافتا إلى أن العالم العربي يتميز بامتلاكه لقدرات بشرية إبداعية غير أن هناك تفاوتا كبيرا في هذه القدرات من دولة إلى أخرى.
واعتبر طارق مطر أن التقرير لا يكتفي برصد التحولات، بل يقدم أدوات تفكير استراتيجي لأصحاب القرار في القطاع، مشددا على أن "نجاح الإعلام العربي في المرحلة المقبلة مرهون بالقدرة على قراءة المؤشرات بدقة، وبناء قرارات مدعومة بالبيانات الموثوقة".
كما أكد على ضرورة مواكبة الإعلام العربي لتوقعات الجيل الرقمي الجديد، مشيرا إلى أن المحتوى لم يعد يُنتج فقط ليُستهلك، بل ليُتفاعل معه، وينتقل من منصّة إلى أخرى، مما يستدعي صناعة محتوى ذكي، جذّاب، وموجّه بدقة إلى شرائح الجمهور المتنوعة.
ويقدم التقرير تحليلاً متكاملاً لخمسة قطاعات رئيسية في الصناعة الإعلامية، تشمل: الفيديو، والصوتيات، والنشر، والإعلانات، والألعاب الإلكترونية، كما يتناول دور الذكاء الاصطناعي المتنامي في تطوير تجارب المستخدمين، وتخصيص المحتوى، وكتابة الأخبار، وإنتاج الإعلانات.
وتشير التقديرات الواردة فيه إلى نمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 17 مليار دولار أميركي في 2024 إلى 20.6 مليار دولار بحلول عام 2028.