بطريركية الروم الكاثوليك تنفي استقالة يوسف العبسي
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
نفت بطريركية الروم الملكيّين الكاثوليك، عبر بيان رسمي صادر عن مكتب صاحب الغبطة الإعلامي، ما نشرته وسائل إعلام محلية مستندة إلى مصادر مضللة حول قبول قداسة البابا لاون الرابع عشر، استقالة صاحب الغبطة البطريرك يوسف العبسي.
يمارس مهامهويهمها التأكيد بانه ليس هناك أصلًا من استقالة ليقبلها، أو يرفضها قداسة البابا، ولا حتى هناك أي نية بالاستقالة، وان صاحب الغبطة كان، وما زال، وسيبقى يمارس مهامه كالمعتاد.
واذ تجدد بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك نفي خبر استقالة غبطة البطريرك يوسف العبسي جملة وتفصيلًا، وتؤكّد إنّه خبر ملفّق محذّرة الأطراف التي تدّعي الكلام باسم الكرسي الرسولي، أو باسم البطريركيّة.
وتدعو وسائل الإعلام التأكّد من صحّة الأخبار قبل نشرها، لكي لا تسبّب ضررًا للمؤمنين. لأي استفسار أو توضيح حاضرًا، ومستقبلًا، يرجى الاتصال بالمكتب الإعلامي على الرقم: 71114445.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا لاون قداسة البابا لاون الرابع عشر البطريرك يوسف العبسي بطریرکیة الروم قداسة البابا یوسف العبسی
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يصلّي في مرفأ بيروت: لحظة صمت تُجدد النداء للعدالة والرجاء
في محطة تُعدّ من الأكثر رمزية خلال زيارته الرسولية إلى لبنان، وقف قداسة البابا لاون الرابع عشر، اليوم الثلاثاء، بمرفأ بيروت، موقع انفجار الرابع من أغسطس لعام 2020، حيث قدّم صلاة صامتة، تخليدًا لضحايا الكارثة، وتجديدًا لمطلب العدالة.
ووصل الحبر الأعظم إلى المرفأ من دون مراسم رسمية، ليجلس على الأرض قرب بقايا الهياكل المتضررة، وصومعة القمح الجريحة، في مشهد حمل رسالة تعاطف عميقة مع اللبنانيين الذين لا تزال جراحهم مفتوحة منذ الانفجار، كما شكّلت لحظته الهادئة أمام الركام فعل تضامن صامت، يحوّل الألم إلى رجاء، ويعيد التأكيد على ضرورة كشف حقيقة ما جرى.
دعم عائلات الضحاياورأى مراقبون أن زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى المرفأ تجاوزت البعد الروحي، لتشكل تذكيرًا دوليًا بضرورة تحقيق شفاف ونزيه، وبواجب دعم عائلات الضحايا، وإطلاق مسار إعمار فعلي يعيد للمرفأ دوره الاقتصادي الأساسي.
فالخراب الذي خلفه الانفجار ما زال يلقي بثقله على الاقتصاد اللبناني، ويعمّق أزمات الناس، ومعاناتهم اليومية.
كذلك، حملت الصلاة رسالة واضحة بضرورة مواجهة الفساد والإهمال، وبأن التعافي الحقيقي يبدأ من استعادة الثقة بالدولة، ومؤسساتها، بالتوازي مع ترميم ما تهدّم ماديًا ومعنويًا.
وهكذا تحوّلت لحظة الصمت التي وقفها قداسة البابا لاون الرابع عشر في مرفأ بيروت إلى موقف تاريخي جديد، يدعو لعدم ترك لبنان وحيدًا في محنته، ويؤكّد أن نهضة الوطن تبدأ من الإجماع على العدالة، والالتزام بإعادة البناء، وصون رسالة لبنان كأرض لقاء، ورجاء في قلب المنطقة.