الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للشباب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والاصغر اليوم بصنعاء فعالية بمناسبة اليوم العالمي للشباب ٢٠٢٤ بعنوان الشباب والتنمية تحت شعار ” بطاقات الشباب وجهودهم نمضي نحو مستقبل واعد “.
وفي الفعالية اكد رئيس الهيئة احمد الكبسي أهمية الدور المحوري للهيئة و للجامعات وللشباب المتعلم في بناء الوطن وبناء الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن من أهم ركائز التنمية والتطور، هم اولئك الاكاديميون والمعلمون في مختلف الجامعات والمدارس الذي يعتبرون مصانع المستقبل للأجيال المتسلحة بالعلم والخبرة والكفاءة.
واشار إلى الدور الكبير الذي تقوم به الكوادر التعليمية في مختلف الجامعات والمدارس في عملية التنمية البشرية وغرس الطموح والثقة في نفوس الشباب الذين يمتلكون طاقات ابداعية يمكن استثمارها الاستثمار السليم والصحيح في بناء الوطن.
ولفت الكبسي إلى أن الهيئة وانطلاقا من توجهاتها المتعلقة ببناء بيئة داعمة لتنمية المشاريع ودعم نفاذ المنتج المحلي الى الأسواق وتجويد المجتمع ليكون مجتمعا منتجا فقد صممت عدة برامج استهدفت بها طلاب الجامعات ليصبحوا قادرين مستقبلا على مواكبة التطورات في مجال المشاريع الصغيرة والأصغر.
وأوضح أن الهيئة تعتزم تنفيذ برامج مماثلة لطلاب المدارس الثانوية الذي يعول عليهم الجميع الإسهام في بناء الوطن.
ولفت رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر إلى أن اليمن تمتلك ثروات عديدة… معتبرا الشباب هم الثروة القوية والصحيحة التي يمكن الاعتماد عليها في كل مراحل البناء والتطور.
واشاد بالجامعات التي تفاعلت وتجاوبت مع توجهات الهيئة وساعدت على إنجاح أنشطتها وبرامجها الشبابية.
وفي الفعالية التي حضرها أمين عام الجامعة اليمنية الدكتور علي العمري وعميد كلية الهندسة وعلوم الحاسوب بالجامعة الدكتور إبراهيم العبيدي وعميد كلية الهندسة في جامعة العلوم الحديثة الدكتور نجيب الاشول .. استعرض رئيس جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا الدكتور وائل الاغبري دور الجامعات في دمج الطلاب في بيئة العمل والمشاريع التنموية.
وأكد أهمية تنمية قدرات الشباب والاستفادة من هذه الشريحة التي تحتل نسبة كبيرة في التركيبة السكانية لليمن والعمل على ابراز قدراتها خاصة الملتحقين منهم بالدراسات العليا .
وثمن الأغبري دور الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر في إيجاد فرص عمل للشباب من خلال ما تتبناه من خطط واستراتيجيات هادفة إلى ربط طلاب الجامعات بالمشاريع الصغيرة والأصغر و بالسوق المحلي .
بدوره استعرض استشاري تطوير الاعمال عبدالله العراسي أهمية إشراك المبادرات الشبابية في العمل مع الجهات الحكومية العاملة في القطاع التنموية .. مؤكدا ضرورة بناء قدرات الشباب وتحفيز طاقاتهم وتعزيز جوانب الثقة بالنفس لديهم لما له من أثر في حياتهم العملية.
تخلل الفعالية عرض مرئي عن الدعم الفني الذي تقدمه الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر لأصحاب المشاريع ومشروع دراسة الجدوى لبطائق الفرص الاستثمارية من خلال مبادرة برايت كيميونتي إضافة إلى استعراض نموذج تجربة لمشروع سوو هيلثي للصناعات الغذائية باعتباره أحد المشاريع الحاصلة على خدمة الدعم الفني من قبل الهيئة .
وفي ختام الفعالية التي حضرها مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة اليمنية إبراهيم صلح جرى تكريم الجامعات المتعاونة مع الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر وتكريم الطلاب المشاركين في مجال الدعم الفني وأعضاء المبادرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم العالمي للشباب
إقرأ أيضاً:
فعالية مركزية للهيئة النسائية بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء
الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم، حشدا نسائيا مهيبا في الفعالية المركزية الكبرى التي نظمتها التعبئة العامة بالهيئة النسائية احتفاءً باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وأكدت كلمات الفعالية، أن هذه المناسبة محطة إيمانية مهمة لتجديد الارتباط بالمنهج الإلهي القويم، وتعميق الوعي بنظرة الإسلام للمرأة كما قدّمها القرآن الكريم، في مقابل محاولات الأعداء حرف البوصلة وتشويه هذه النظرة بما يخدم مشروعهم التدميري للأمة.
وأشارت الكلمات إلى أن الإسلام منح المرأة مكانتها الرفيعة بمنهجية إلهية تتوافق مع الفطرة وتنسجم مع التكوين الاجتماعي والبشري للمجتمع، لافتةً إلى أن ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام تُعدّ مناسبة لترسيخ المبادئ الإيمانية التي ترتقي بالإنسان وتقدّم القدوة الحسنة في أعلى صورها.
وفي ختام الفعالية، تلت الناشطة الثقافية رضية الحوثي بيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد البيان أن ما يجري في المنطقة يُظهر بوضوح حالة ارتماء بعض الأنظمة في الحضن الصهيوني، في الوقت الذي تستمر فيه الانتهاكات الصهيونية للاتفاقيات الدولية في غزة ولبنان، بما يعكس الطبيعة العدوانية لهذا الكيان، رغم وجود أطراف دولية ضامنة لتلك الاتفاقيات.
وأوضح أن الجرائم الصهيونية الأخيرة حرّكت شعوب العالم بدافع إنساني، بينما بقيت أغلب الأنظمة العربية والإسلامية بلا موقف، بل إن بعضها تجاوز حدود الصمت إلى تقديم دعم اقتصادي وإعلامي واستخباراتي للعدو، في أخطر صور التخاذل والانحدار الأخلاقي.
وأضاف البيان أن قبول بعض الأطراف الإقليمية بمشروع “تغيير الشرق الأوسط” تحت الهيمنة الإسرائيلية يدل على خلل عميق في الوعي والبصيرة، مؤكداً أن الأعداء نجحوا في تطويع بعض الأنظمة، وتحويل ثروات الأمة إلى موارد لهم، وأراضيها إلى قواعد عسكرية، وشعوبها إلى أدوات مسخّرة لخدمة مشاريعهم.
وشدد على أن هذا الواقع يستدعي موقفاً واعياً ومسؤولاً من الأمة، محذراً من استمرار الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للشعوب العربية والإسلامية.
تضمنت الفعالية أوبريتين لزهرات المسيرة، عبّرا عن عظمة المناسبة ومكانة السيدة الزهراء عليها السلام.