ميدل إيست آي: ما الذي حققته الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين حتى الآن؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال موقع ميدل إيست آي إن الحرب على قطاع غزة أدت إلى إطلاق حركة تضامن جماهيرية مع فلسطين بين طلاب الجامعات في الولايات المتحدة قبل أن تنتشر في جميع أنحاء العالم، واستجابت بعض الجامعات لمطالب الطلاب من خلال سحب أو قطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم بولين إرتيل- أنه في الولايات المتحدة وحدها، شهدت أكثر من 525 مؤسسة أكاديمية وجامعة أنشطة احتجاجية، كما أظهرت أرقام صحيفة "غارديان" أن الاحتجاجات شملت 36 معسكرًا في إنجلترا وويلز واسكتلندا، بينما أظهرت خريطة تفاعلية إنشاء 174 معسكرًا وتنظيم 247 احتجاجًا في 35 دولة.
وأصبح الطلاب أكثر تصميمًا مع استمرار الحرب على غزة، مما أعطى زخما إضافيًا لمطالبهم، حيث وصفت صحيفة "غارديان" هذه الحركة بأنها "ربما تكون الحركة الطلابية الأكثر أهمية منذ الاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام في أواخر الستينيات".
سحب الاستثماراتوركزت مطالب الطلاب على سحب الاستثمارات من إسرائيل وقطع العلاقات مع الشركات الإسرائيلية التي تدعم الاحتلال أو تستفيد من الحرب على غزة، مثل شركة "بوينغ" التي تصنع الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في هجماته على غزة ولبنان، ما جعلها هدفًا رئيسيًا للحملات الطلابية.
وقد استجابت بعض الجامعات، مثل جامعة ولاية أريزونا، لمطالب الطلاب من خلال وقف قبول تبرعات بقيمة 150 ألف دولار من شركة الأسلحة، وفي حركة غير مسبوقة من جامعات لندن، قطعت جامعة "كينغز" جميع استثماراتها المباشرة في شركة "لوكهيد مارتن" وشركة دفاع أخرى.
وفي أوروبا، حقق الطلاب انتصارات مهمة مثلما حدث في كلية "ترينيتي" بأيرلندا، حيث أصدرت الإدارة بيانًا تصف فيه الكارثة الإنسانية في غزة وتجريد شعبها من إنسانيته بأنه "فاحش". كما وافقت على سحب الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية المدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة.
وفي جامعة "يورك" بالمملكة المتحدة، كشفت أبحاث أن الجامعة استثمرت في شركات تسهم في تسهيل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مما دفع الجامعة للإعلان عن التوقف عن الاستثمار في هذه الشركات.
كما أعلنت جامعة كوبنهاغن في الدنمارك أنها ستقوم بتصفية ممتلكاتها التي تبلغ قيمتها قرابة 150 ألف دولار في شركات تعمل جميعها في الضفة الغربية المحتلة.
المقاطعةولم تقتصر الاحتجاجات على سحب الاستثمارات، بل شملت أيضًا مقاطعة الجامعات الإسرائيلية وبرامج التبادل معها، و قامت جامعة "هلسنكي" في فنلندا بتعليق برامج التبادل الطلابي مع الجامعات الإسرائيلية، بينما قطعت جامعة "غينت" البلجيكية جميع علاقاتها مع الجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية، وفي جامعة "برشلونة"، تم اتخاذ قرار بقطع جميع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل.
ومع اقتراب فصل الصيف من نهايته، أشارت المنظمات الطلابية إلى أن الاحتجاجات ستستمر مع بدء العام الدراسي الجديد، مع احتمال قيام مديري الجامعات بفرض قيود أشد على المظاهرات داخل الحرم الجامعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات سحب الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يبحث سُبل تطوير وحدة الكُلى بالمستشفيات الجامعية
عقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين الموافق 13 من أكتوبر، اجتماعًا مع وفد إحدى الشركات الداعمة والمتخصصة في توريد الأجهزة والمستلزمات الطبية، وذلك لبحث سُبل التعاون في تطوير وحدة الكُلى بالمستشفيات الجامعية ورفع كفاءتها التشغيلية، ضمن خطة الجامعة الشاملة لتحديث البنية التحتية الطبية وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور دويب حسين صابر، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور سامح عبدالسلام، المستشار المالي لرئيس الجامعة، والدكتورة عفت عبدالهادي، المشرف العام على وحدات الكُلى بالمستشفيات الجامعية، والأستاذ شوكت صابر، أمين عام الجامعة، والمهندسة عبير بخيت من إدارة الشئون الهندسية، والنائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب.
وخلال اللقاء، تم بحث آليات التعاون لتطوير وتجديد وحدة الكُلى بالمستشفيات الجامعية، بما يشمل إدخال أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية المستخدمة في مجال الغسيل الكلوي، وتحسين بيئة العمل داخل الوحدة، ودعم الكوادر الطبية والفنية؛ بما يضمن تقديم خدمة علاجية متميزة للمرضى.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير المنظومة الصحية داخل مستشفياتها الجامعية، التي تُعد من أكبر المؤسسات الطبية في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة تعمل على تعزيز البنية التحتية الطبية وتوفير بيئة علاجية آمنة تسهم في تخفيف معاناة المرضى وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
كما أشاد رئيس الجامعة بالتعاون المثمر مع الشركات والمؤسسات الداعمة، والذي يُسهم في تنفيذ خطة الجامعة لتطوير عدد من الوحدات الحيوية داخل المستشفيات الجامعية وتزويدها بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة بما يحقق استدامة الخدمة الطبية ورفع كفاءتها.
ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء عطية أنه تم تنفيذ زيارة ميدانية لمقر الوحدة لإعداد مقايسة مبدئية لتقدير تكلفة أعمال التطوير، تمهيدًا لدراسة المقترح واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذه، مشيرًا إلى حرص المستشفيات الجامعية على تحديث وحداتها الحيوية بشكل مستمر، وتزويدها بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية بما يضمن تقديم خدمة علاجية متميزة للمرضى تتماشى مع معايير الجودة والرعاية الصحية الشاملة.