قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، خلال كلمته باجتماع الجمعية العامة للبرلمان التركي، إنه قرر التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، كما دعا مجلس الأمن إلى تأمين وصوله إلى القطاع، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وأضاف «عباس»: «قررت التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسأعمل بكل طاقتي لنكون مع أبناء شعبنا، فحياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فنحن نطبق أحكام الشريعة الإسلامية، فإما النصر أو الشهادة».

عباس: الإبادة هدف إسرائيل من العدوان على غزة

ونوه الرئيس الفلسطيني، إلى أن حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو هدف إسرائيل من العدوان على غزة، واقتلاع الوجود الفلسطيني من الأرض وتهجيرهم خارج القطاع.

وأشاد «عباس» بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية، والمتوافقة تمامًا مع المواقف الفلسطينية، والداعمة لها في كل المحافل، وبالإجماع الدولي المعارض لهذه المخططات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمود عباس فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

"يونيسيف": "إسرائيل" قضت عل 7 عقود من التنمية في غزة

غزة - ترجمة صفا

قالت منظمة اليونيسيف إن العدوان الإسرائيلي على غزة دمّر اقتصاد غزة تدميرًا كاملًا، ماحيًا بذلك سبعة عقود من التنمية.

وجاء في تقرير المنظمة الدولية أن العدوان ساهم في ارتفاع معدلات البطالة إلى أكثر من 80%، وأصبح الفقر متعدد الأبعاد - حيث يواجه الناس تحديات متداخلة كنقص الدخل والرعاية الصحية والتعليم وظروف المعيشة الآمنة - يُمسّ كل أسرة تقريبًا، ويؤثر على الأطفال لأجيال.

كما ساهم العدوان بإحداث أضرار أو تدمير في 94% من المستشفيات و85% من مرافق المياه والصرف الصحي أصبحت أنقاضًا، و97% من المدارس والجامعات تضررت أو دُمرت.

وقد انقطع كل طفل تقريبًا عن الدراسة لأكثر من عامين، مما حرمه من التعليم والمهارات والفرص.

كما يُقدر أن 10,000 طفل قد أصيبوا بتلف في السمع نتيجة الانفجارات المستمرة، أو مستويات الضوضاء الصاخبة، أو التهابات الأذن غير المعالجة - وقد يصل العدد الحقيقي للمتضررين، بمن فيهم البالغون، إلى 35,000.

وبفقدان القدرة على السمع، يُصبح العديد من الأطفال منعزلين، أو قلقين، أو يعانون من اكتئاب حاد. وقد يحدّ ذلك من تطورهم اللغوي والإدراكي، ويزيد من مخاطر السلامة اليومية، إذ لا يستطيع الأطفال سماع صفارات الإنذار أو أبواق السيارات أو التحذيرات.

في مختلف أنحاء غزة، يستمر إيقاع الحياة اليومية على نفس المنوال - عائلات تبحث عن الطعام والماء، وأمهات يحاولن تدفئة أطفالهن، وعمال الإغاثة يتنقلون وسط ظروف خطيرة وغير متوقعة للوصول إلى المجتمعات المحلية.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، استمر العدوان، حيث يُستشهد طفلان تقريبًا يوميًا، وتواجه العائلات معاناةً مستمرة من الجوع والتشرد. المنازل والمدارس والمستشفيات في حالة خراب، والشتاء يحمل معه مخاطر جديدة، وآلاف الأطفال يعانون من فقدان السمع وسط الدمار. بالنسبة لأطفال غزة، لم تنتهِ الحرب بعد، فالمساعدات الإنسانية لا تزال شريان حياتهم الوحيد.

وعمّت الاحتفالات أنحاء العالم مع إعلان وقف إطلاق النار، لكنّ شعور سكان غزة بالراحة لم يدم طويلًا. فبينما خفت وطأة الغارات الجوية، ازدادت معاناة البقاء اليومية. ولا تزال العائلات تواجه العنف والجوع والنزوح، معتمدةً على المساعدات الإنسانية كشريان حياة.

فمنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ١٠ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٥، استشهد ٦٧ طفلاً، أي ما يقارب طفلين يوميًا. هذه ليست مجرد إحصائيات، بل هي أرواح أطفال فقدوا أرواحهم في خضم الأعمال العدائية المستمرة، التي تُسبب موجات جديدة من الدمار والنزوح.

ولا يزال الواقع المفروض على أطفال غزة بسيطًا ووحشيًا. لا مكان آمن لهم، ولا يمكن للعالم أن يستمر في تطبيع معاناتهم.

لقد فقدت معظم العائلات كل شيء بالفعل - منازلها وممتلكاتها وسبل عيشها، وبالنسبة للكثيرين، فقدوا أحباءهم. وهم يعيشون الآن في خيام أو بين أنقاض المباني المتضررة. ولا تزال المجاعة وسوء التغذية الحاد يُشكلان تهديدًا مميتًا، ومع حلول فصل الشتاء، فإن التعرض للبرد والفيضانات المحتملة وتفشي الأمراض يُعرّض حياة الأطفال لخطر أكبر.

مقالات مشابهة

  • محمود عباس يوجه بتقديم المساعدات اللازمة لأهالي طوباس في مواجهة اعتداءات الاحتلال
  • الرئيس عباس: حركة "فتح" وشبيبتها تشكلان العمود الفقري للمشروع الوطني
  • الصحة الفلسطينية تقرر دفن 15 شهيد سلمتهم إسرائيل لتعذر كشف هويتهم
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 70 ألفا و112شهداء
  • توجيهات رئاسية - تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ومحافظ طوباس
  • "يونيسيف": "إسرائيل" قضت على 7 عقود من التنمية في غزة
  • "يونيسيف": "إسرائيل" قضت عل 7 عقود من التنمية في غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,103 شهداء
  • دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
  • ممثل البرلمان الفلسطيني: مصر بقيادة السيسي تقود دعمًا راسخًا وشاملاً للقضية الفلسطينية