قتيل وهجمات عنيفة على قوات الأمن بالسويداء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قال خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ محافظة السويداء جنوب سوريا شهدت خرقًا أمنيًا واسع النطاق ظهر اليوم، تمثل في هجوم مدبر نفذته مجموعات تابعة للمجلس العسكري الموالي للشيخ الهجري، ضد موقع تل حديد الذي تتمركز فيه عناصر من قوات الأمن العام.
. هجوم بقذائف الهاون على ريف السويداء
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد استخدمت المهاجِمون في هذا الاعتداء أسلحة ثقيلة، ومدرعات وناقلات جند عسكرية، وهو ما يُعدّ تطورًا خطيرًا غير مسبوق في طبيعة المواجهات، إذ يُستخدم هذا النوع من العتاد عادة في الحروب النظامية".
وتابع، أنّ الهجوم يهدد التفاهمات السابقة القائمة في المنطقة، وقد يؤشر على رفض بعض المجموعات للتهدئة، بالرغم من أن الموقع المستهدف لا يضم سوى عناصر من الأمن العام. وقد أدى هذا الهجوم إلى تدخل مجموعات أخرى من العشائر، كانت بعيدة عن دائرة الاشتباك، مما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة.
وواصل، أن مصدرا طبيا في محافظة درعا وصول أكثر من 10 مصابين من عناصر الأمن العام إلى مشفى الأحرار ومشفى إزرع في ريف درعا الشرقي، حيث تأتي هذه التطورات في وقت حرج تعاني فيه محافظة السويداء من نقص حاد في المواد الغذائية والسلع الأساسية، وهو ما قد يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، خاصة إذا ما تأثرت خطوط إمداد المحافظة نتيجة التصعيد العسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويداء محافظة السويداء سوريا
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية عن تحول استراتيجي في سياسة إسرائيل الأمنية تجاه الحكومة السورية بعد هجوم بيت جن
سوريا – كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تطورات جديدة في التعامل مع “التهديدات الأمنية” القادمة من سوريا، حيث أشارت إلى اتجاه الجيش الإسرائيلي لاعتماد استراتيجية تقوم على الاغتيالات الجوية.
ونقلت القناة 13 العبرية عن مصادر مطلعة أن “إسرائيل تدرس ردا ضد الحكومة السورية إذا تبين أن عناصر من الأمن العام السوري لديهم يد في الاشتباك الذي حدث فجرا”.
كما أوضحت أن “الاتجاه في إسرائيل بعد الاشتباك المسلح في سوريا يتجه نحو تقليل عمليات الاعتقال والاعتماد على الاغتيال من الجو”، مشيرة إلى أن “الكمين لم يعد بشكل مسبق بل جاء ردة فعل على الاقتحام”.
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بناءً على تقديرات استخباراتية أن “في بيت جن السورية تتواجد خلية تضم نحو 15 ناشطا مرتبطين بحماس والجماعة الإسلامية ويخططون لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل”.
كما حذرت المصادر من أن “كلما استمرت محاولات تجنيد السوريين فإن احتمال نجاح عمليات ضد الجيش الإسرائيلي قد يزداد اتساعا”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادرها أن “عددا من منفذي الهجمات في سوريا يعملون لصالح المخابرات العامة التابعة للنظام الحالي”، في اتهام مباشر للأجهزة الأمنية السورية بالتواطؤ في العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية.
وتشير هذه التطورات إلى تحول محتمل في الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية تجاه سوريا، مع التركيز على الخيارات الجوية لتجنب المخاطر على القوات البرية وزيادة الفعالية في مواجهة التهديدات المتصاعدة.
هذا وقتل 13 شخصا على الأقل وأُصيب 24 آخرون، برصاص القوات الإسرائيلية وغارات شنتها امس الجمعة، على بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، حيث اندلع اشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي الذي أعلن إصابة 6 من عناصره بينهم ضباط، بالعملية التي زعم أنها استهدفت عناصر من “الجماعة الإسلامية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “خلال ساعات الليلة الماضية من امس الجمعة، واستنادا إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، خرجت قوات لواء الاحتياط 55، العاملة تحت قيادة الفرقة 210، لتنفيذ عملية لاعتقال مطلوبين من تنظيم الجماعة الإسلامية”.
وزعم أن “المشتبه بهم عملوا في قرية بيت جن، جنوبيّ سورية، وشاركوا بالدفع بمخططات ضد مواطني إسرائيل”، وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه “خلال النشاط، أطلق (عناصر) النار باتجاه قوات الجيش، فردّت القوات بإطلاق النار، وبالتوازي قدم إسناد ناري جوي للقوات في المنطقة”.
وذكر أنه “نتيجة لذلك، أصيب ضابطان مقاتلان ومقاتل احتياط بجروح خطيرة، كما أصيب مقاتل احتياط آخر بجروح متوسطة، وأصيب ضابط ومقاتل احتياط بجروح طفيفة، وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى”، غير أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أوردت أن عدد المصابين من عناصر الجيش 6، فيما أشارت مصادر إسرائيلية أُخرى إلى أن العدد أكبر من ذلك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “اكتملت العملية، جميع المطلوبين اعتقلوا، وتم القضاء على عدد من (العناصر)”، لافتا إلى أن “قوات الجيش منتشرة في المنطقة، وستواصل العمل ضد أي تهديد يستهدف إسرائيل ومواطنيها”.
المصدر: وكالات