أعلن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض البدء في تنفيذ برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية في مدينة الرياض وترسية أربعة مشاريع تشمل «المجموعة الأولى» من البرنامج بتكلفة تتجاوز 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن ترسية عقود مشاريع مراحل البرنامج اللاّحقة خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.

ويأتي هذا البرنامج بهدف تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية وتعزيز منظومة النقل في المدينة، وتفعيل الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسيًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج «رؤية المملكة 2030».

وتشتمل مشاريع «المجموعة الأولى» من هذا البرنامج على الطرق التالية:

- مشروع تنفيذ الطريق الدائري الجنوبي الثاني، بطول 56 كيلومترًا، ويمتد من طريق الخرج الجديد شرقًا حتى طريق جدة غربًا، ويشتمل على أربعة مسارات للطريق الرئيسي في كل اتجاه، وثلاثة مسارات لطريق الخدمة في كل اتجاه، كما يتضمن الطريق تنفيذ 10 تقاطعات رئيسية، وإنشاء 32 جسرًا.

- مشروع تنفيذ جسرين موازيين للجسر المعلّق (جسر وادي لبن) وتطوير تقاطع الطريق الدائري الغربي مع طريق جدة، بطول أربعة كيلومترات، ويتضمن تنفيذ جسرين موازيين للجسر الحالي (المعلّق)، وإنشاء أربعة جسور عند التقاء الطريق الدائري الغربي مع طريق جدة.

- مشروع تطوير الجزء الغربي من (محور طريق الثمامة)، بطول ستة كيلومترات، ويمتد من طريق الملك خالد غربًا حتى طريق الملك فهد شرقًا.

- مشروع امتداد طريق الطائف بحي لبن حتى مشروع القدية، بطول 16 كيلومترًا، ويمتد من النهاية الغربية لطريق الطائف بحي لبن شرقًا حتى مشروع القدية.

وحرصًا من الهيئة على المحافظة على تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال هذه المشاريع، وضعت خطة لإدارة التحويلات المرورية في هذه الطرق، بالشراكة مع الأجهزة المعنية في المدينة.

يشار إلى أن «برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية الرئيسية بمدينة الرياض»، الذي أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، حفظه الله، إطلاقه في عام 1441هـ، وجرى البدء في تنفيذ مجموعة مشاريعه الأولى، يشتمل على تنفيذ وتطوير أكثر من 500 كيلومتر من شبكة الطرق في المدينة، عبر إضافة طرق جديدة ورفع مستوى المحاور الرئيسية القائمة وتفعيل ربطها ببعضها البعض.

وسيسهم البرنامج في تحقيق جملة من العوائد الكبرى على مدينة الرياض وسكانها وزوّارها، من أبرزها: مواكبة النمو السكاني المتزايد والمشروعات النوعية الكبرى التي تشهدها المدينة، وتوجيه التنمية العمرانية فيها، وتلبية احتياجاتها من التنقل الحالية والمستقبلية، وتعزيز ربط أجزائها وتسهيل الحركة المرورية فيها، ورفع متوسط سرعة السير وتقليص زمن الرحلات على شبكة الطرق داخل المدينة، واستيعاب الرحلات المرورية العابرة من خلال شبكة الطرق المحورية، وتيسير الوصول إلى المناطق التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى، إضافة إلى تحسين جودة الحياة في المدينة، وتعزيز مكانتها الاقتصادية والعمرانية والبيئية والثقافية والسياحية، ورفع مستوى تنافسيتها كوجهة مفضّلة للاستثمارات ومركز عالمي لجذب الأعمال والزوّار، ومن المتوقع أن تتراوح مدة تنفيذ مشاريع المرحلة الأولى من البرنامج ما بين 3 إلى 4 سنوات من بداية التنفيذ بمشيئة الله.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة الملكية لمدينة الرياض المجموعة الأولي حركة المرور خدمات النقل رؤية المملكة 2030 مجلس الوزراء مدينة الرياض محاور الطرق منظومة النقل تطویر محاور الطرق الدائریة فی المدینة

إقرأ أيضاً:

تنفيذ حكم القتل حدًا بأحد الجناة في منطقة الرياض

الرياض

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل حدًا، بأحد الجناة في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم/ سلطان بن شلال بن حمود الزقروطي الشمري -سعودي الجنسية- على تشكيل عصابة إجرامية وتنفيذ عملية سطو مسلح على مركبة نقل أموال وسلب مبلغ مليون ريال تحت تهديد السلاح بإطلاق النار عليها، وهروبه من رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، والإضرار بالمركبات الرسمية والتسبب بإصابات لعددٍ من الأشخاص، وإتلاف الممتلكات وترويع الآمنين، وقطع الطريق بسلب مركبة وحيازة أسلحة نارية وذخائر وتعاطي المخدرات.

وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليه، وأن ما قام به المدعى عليه من أفعال يعد ضربًا من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، وإقامة حد الحرابة عليه، وأن تكون عقوبته القتل، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا بحق المذكور من إقامة حد الحرابة بحقه وذلك بقتله.

وتمّ تنفيذ حُكم القتل حدًا بالجاني/ سلطان بن شلال بن حمود الزقروطي الشمري -سعودي الجنسية- يوم الخميس 6/ 2 / 1447هـ الموافق 31 / 7 / 2025م بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، ويسلب أموالهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذّر في الوقت نفسه كل مَن تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 من شرطة مرور الطرق بانهيار صخري أثناء أداء واجبهم في مركز مدينة الشرق
  • تنفيذ حكم القتل حدًا بأحد الجناة في منطقة الرياض
  • بتكلفة 3 مليون جنيه.. تنفيذ أعمال رصف طريق الكليات بالبستان في دلنحات البيحيرة
  • وزير الصحة يتفقد مشاريعًا نوعية بطبية الملك سلمان في المدينة المنورة
  • رئيس صندوق صيانة الطرق ووفد البنك الدولي يتفقدان مشاريع البنية التحتية الممولة دوليًا في العاصمة الموقتة عدن
  • محافظ القليوبية يتابع أعمال تطوير الطرق بأبو زعبل وشبرا الخيمة
  • تطوير شامل لمنطقة ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين في أسيوط ومحور جديد لتخفيف الزحام
  • محافظ أسيوط: تطوير شامل لشارع ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين
  • وزير الأشغال يبحث مع البنك الدولي أولويات مشاريع الطرق و #النقل
  • التدخلات التنموية تدعم مشاريع المبادرات في ذمار بكميات من الاسمنت والديزل