هذه المؤامره هدفها تركيع السودان شاء أم لم يشاء .. ليس لها مخرج سوى (..)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أمريكا والإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوربي جميعهم حُجتهم خائرة أمام الحق الثابت وهو إخلاء منازل المواطنين ومؤسساتهم الخدميه !! لن يستطيعوا ستر هذه العورة مهمآ فعلوا لأنها ثابت في معادلة إيقاف الحرب ،،
تجاوزها يعني إسقاط الغاية وشرعنة لأفعال قد تؤسس لفوضى في منطقة القرن الأفريقي فالعالم يراقب ليرى كيف ستتعامل هذه الإتحادات تجاه حق أصيل لأهل السودان ومطلب مشروع لوفدهم المفاوض ،، أي محاوله لتجاوز هذا الثابت يعني إثبات حق إحتلال المنازل والأعيان المدنية لأي حرب تنشُب داخل أي دوله مستقبلاً .
موقف الوسطاء واضح تمامآ وهو إيجاد مخرج لتحالف تنسيقية تقدم وحليفتها مليشيا الدعم السريع عبر إنتاج صيقه تُشرعن بقائهم في المشهد السياسي بإعتبار أنهم ذراع طائع ينفذ أجندتهم..
الدعم السريع وتقدم قوى سياسيه عسكرية موجهه تتلقى روشتة مكتوبه عبر تحالف إقليمي تقوده الإمارات وأمريكا وبريطانيا وفرنسا تستعين من خلاله ببعض المنظمات الإنسانية وقيادات من الدوله الأفريقيه كتشاد والنيجر وأثيوبيا وجنوب السودان ومالي والأخيره مرهونه بما يتم من إتفاق مصلحه محدده ..
أما الإتحاديين الأفريقي والأوربي وحتى مجلس الأمن إتضح لكل العالم بأنهم منظمات مبنية على بيادق تتلقى توجيهات ( صهيوأمريكيه ) وفق المخطط المرسوم تجاه الشرق الأوسط وأفريقيا ولنا في حرب غزة عٍبره ..
هذه التحالفات العالميه لا تُهزم إلا بتوافُر عوامل عديدة أهما إرادة القياده العليا للدوله ثم عملياً إتخاذ القرار المطلوب وفق المراحل وتحمل تبعات كل قرار مُتخذ مع تفعيل الجبهه الداخلية الشعبوية ووضع المواطن أمام التحدي كما هو وإستصحابه في كل المراحل مع ضرورة تحديد التحالفات القوية العالمية والمحليه والإقليميه رقم أن أمريكا لها قوة في الفعل إلا أن هنالك دول تستطيع أن تضربها على يدها فتتراجع ،،
هذه المؤامره هدفها تركيع السودان شاء أم لم يشاء .. ليس لها مخرج سوى
مجابهتها بالطريقه الصحيحه أو الإستسلام لها .. أما أنصاف الحلول لن تفيد مهمآ حاول البعض التمادي فيها …
تبيان توفيق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سيطرة الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في السودان تشعل غضب المنصات
أثار إعلان سيطرة قوات الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في السودان موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن تسبب في انسحاب الشركة الوطنية الصينية رسميا بعد 30 عاما مع الشراكة.
كما طلبت الشركة الصينية عقد اجتماع رسمي مع الحكومة لإنهاء أنشطة اتفاقية تقاسم الإنتاج، التي رفعت حجم استثمارات بكين في القطاع إلى أكثر من 15 مليار دولار، معللة القرار بـ"الظروف القاهرة".
وتعد بلدة هجليج النفطية الواقعة غرب ولاية كردفان السودانية واحدة من أهم مناطق الإنتاج في البلاد، إذ تضم 75 حقلا نفطيا، من بينها حقل "مربع 6".
وكانت هجليج تنتج أكثر من 40 ألف برميل يوميا قبل الحرب، قبل أن يتقلص الإنتاج إلى نحو 20 ألفا.
كما تحتوي المنطقة على المحطة الرئيسة لمعالجة نفط جنوب السودان ومحطة الضخ الأساسية، ويمتد منها خط أنابيب بطول 1600 كيلومتر وصولا إلى ميناء بشائر على البحر الأحمر.
سيطرة على منطقة حيويةوكان إنتاج السودان قد تجاوز 60 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الحرب بين قوات الجيش السوادني وعناصر الدعم السريع قبل عامين، لكن هذا الرقم تراجع بشكل كبير بفعل الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للآبار والمصافي وخطوط النقل.
وامتدت الاشتباكات إلى حقول نفط في دارفور ومنشآت تكرير شمال الخرطوم، بينما خرجت 10 حقول عن الإنتاج في ولاية غرب كردفان وحدها.
الصين تنسحب بعد 30 عاماومن أبرز التداعيات المباشرة، إعلان الشركة الوطنية الصينية تعليق عملياتها النفطية رسميا في السودان بعد 30 عاما من الشراكة.
النفط مقابل الإنسان
ورصدت حلقة (2025/12/9) من برنامج "شبكات" تفاعل المنصات مع التطورات الأخيرة، حيث انقسمت التعليقات بين من يعتبر ما جرى ضربة خطيرة لقطاع النفط ومصالح جنوب السودان، وبين من يراه خطوة ضرورية لحقن الدماء وتفادي تدمير المنشآت الحيوية.
ومن وجهة نظر الناشط تاج الأصفياء عبد الجليل أن هجليج "أهم لجنوب السودان"، وأن سيطرة الدعم السريع عليها ليست في صالح جوبا.
هجليج مهم أكثر لجنوب السودان وليس من صالح جنوب السودان سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
أما الناشط هيثم علي فانتقد التركيز على حماية النفط مقابل إهمال الإنسان، قائلا: "يهتمون بالنفط.. ويقتلون الإنسان".
يهتمون بالنفط ويخافون من طلقة أن تصيبها ويطمئنون الدول عليه… ويقتلون الإنسان.
واعتبر الناشط حسين أحمد أن الانسحاب أفضل خيار "لحقن الدماء"، فعلّق:
أحسن خيار تم اتخاذه من الناس ديل "هؤلاء" بعد الي حصل في بابنوسة.. والناس ديل أهل… هو حقن الدماء أهم شيء، ونحن نشجع العقلانية وأهم شيء ما في دم أُريق.
بينما قال عدنان شويط إن ما يحدث "عيب في حق الجيش السوداني"، متسائلا عن مصير التعبئة العامة:
والله عيب في حق الجيش السوادني كل يوم مدينة ويوم مصفاة وين التعبئة العامة وين النفير؟
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الحكومة أو الجيش السوداني بشأن انسحاب القوات من هجليج، لكن مصادر عسكرية قالت إن الانسحاب جاء "لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير".
إعلان