وزير المالية السوداني يعلن تماسك الاقتصاد الوطني وتحسن الإيرادات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان، الدكتور جبريل إبراهيم: إن الاقتصاد السوداني ما زال متماسكا ولم يحدث الانهيار المخطط له من الحرب الدائرة بالبلاد.
وكشف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان، في تصريحات اليوم، عن التحسن في تحصيل الايرادات بعد التدابير التي اتخذتها الحكومة لمعالجة ضعف الإيرادات من بينها توسيع المظلة الضريبية ومواصلة الجهود لتنفيذ التحول الرقمي.
وأوضح وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان، أن ٣٠٪ من إيرادات المركز يتم تحويلها للولايات عبر ديوان الحكم الاتحادي، لافتا إلى توفر إنتاج الذرة والقمح بما يكفي حاجة الاستهلاك.
وأشار وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان إلى أن وزارة المالية تلتزم بشراء إنتاج المزارعين لتعيد توزيعه على الولايات وفق الآلية المعتمدة، مؤكدا أن معاش الناس يمثل تحديا للحكومة التي تسعى لتوفير الغذاء مجانا لمن لا يستطيع شرائه فضلا عن التزامها بسداد تكاليف ترحيل الإغاثة لمصلحة المواطنين.
وأوضح وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان، أن المحفظة المصرفية التي أنشأها بنك السودان المركزي تستهدف توفير العملة المطلوبة لمقابلة توفير السلع الأساسية للمواطن، مشيرا إلى مواصلة السعي لاستقرار سعر الصرف باعتباره أساسيا بجانب الجهود المبذولة لإصلاح النظام المصرفي المتأثر بالحرب. وأضاف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان، أن الدولة اهتمت مبكرا بإعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب وتم تشكيل لجنة لحصر الخسائر والأضرار التي لحقت بالبلاد ووضع تصور لمعالجتها والاستعانة بجهات اختصاص خارجية لتنفيذ ذلك.
اقرأ أيضاًالبرهان: موقف السودان ثابت في التمسك بتنفيذ اتفاق إعلان جدة
زيادة حصة اللحوم السودانية والبرازيلية للمجمعات الاستهلاكية بأسوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإيرادات الاقتصاد الوطني وزير المالية بالسودان التخطيط الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
“ المشاط” رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى مدينة «تيانجين» الصينية، للمُشاركة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي – كرئيس مُشارك – والتي تُعقد في الفترة من 23-26 يونيو الجاري، تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية».
وتنعقد الاجتماعات هذا العام بمشاركة رفيعة المستوى من صنّاع السياسات، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال من أكثر من 90 دولة، في إطار من الحوار البنّاء حول مستقبل الاقتصاد العالمي، وذلك في ضوء ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحولات متسارعة وتحديات متعددة الأبعاد.
وتشهد أجندة مُشاركات الدكتورة رانيا المشاط، زخمًا من الفعاليات رفيعة المستوى واللقاءات الثنائية، حيث تُشارك في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للاجتماعات، كما تُشارك في جلسات نقاشية حول الطاقة والتصنيع المتقدمة، وتسريع النمو الاقتصادي من خلال السياسات القائمة على الابتكار، فضلًا عن جلسة مخصصة لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
إلى جانب ذلك، تعقد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات الثنائية مع ممثلي القطاع الخاص وشركاء التنمية والحكومات ضمن فعاليات الاجتماعات.
ويُركّز الاجتماع هذا العام على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في: دفع التحول في قطاعي الطاقة والتصنيع من خلال تعزيز تبنّي التكنولوجيا النظيفة والحلول المبتكرة لتلبية أهداف التنمية المستدامة؛ وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية العالمية، لا سيّما في ضوء التغيرات الجيوسياسية وتحولات النظام الاقتصادي العالمي؛ وتمكين التعاون الإقليمي والدولي عبر منصات متعددة الأطراف لتعزيز التكامل والتبادل المعرفي، خاصة بين الصين ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ودعم السياسات الشاملة والمستجيبة لمتغيرات السوق، من خلال تسليط الضوء على تمويل مشروعات التحول الأخضر والاقتصاد منخفض الكربون، ودور المرأة والقيادات المستقبلية في دفع عجلة التنمية.