يويفا يعلن التصنيف السنوي للأندية الأوروبية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
وكالات
تصدر نادي مانشستر سيتي على رأس قائمة التصنيف السنوي للأندية الأوروبية، بـ123 نقطة، متفوقا على ريال مدريد الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي ورصيده 119 نقطة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، التصنيف السنوي للأندية الأوروبية، قبيل انطلاق منافسات الموسم الجديد للدوريات المختلفة، وبطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
ويخضع تصنيف الأندية الأوروبية لنظام تصنيف دقيق مبني على خوارزمية محددة يسمى “نظام الكفاءة المشتركة”، مع منح كل فريق نقاطًا تحدد مركزه في التصنيف.
نظام الكفاءة المشتركة التي يتحدد بناء عليه تصنيف الأندية، يعتمد على نتائج الأندية المتنافسة في المواسم الخمسة السابقة لدوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر الأوروبي ويحدد التصنيف مكانة كل ناد في قرعة مسابقات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة.
والجدير بالذكر أن بايرن ميونخ جاء في المركز الثالث، وحل ليفربول رابعا، بينما يحتل روما المركز الخامس. ويظهر باريس سان جيرمان في المركز السادس، بينما يقبع برشلونة في المركز الـ18 بعد ابتعاده في السنوات الأخيرة عن التتويج بأي لقب أوروبي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
أغنى ملياردير أوروبي يعلن دعمه لاتفاق ترامب الجمركي
صراحة نيوز- وسط موجة من الانتقادات التي طالت الاتفاق الجمركي الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، برز موقف مفاجئ من داخل فرنسا، جاء على لسان برنار أرنو، أغنى رجل في أوروبا ورئيس مجموعة LVMH، الذي خرج عن إجماع المعارضين معبّرًا عن تأييده للاتفاق بوصفه “خطوة عقلانية” في مواجهة واقع دولي بالغ التعقيد.
الاتفاق، الذي أُبرم يوم الأحد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، مقابل التزامات أوروبية واسعة تشمل مشتريات طاقة واستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة.
ورغم الانتقادات الحادة التي واجهها الاتفاق داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية، دافع أرنو عنه من خلال مقال رأي نشرته صحيفة “ليزيكو”، مؤكداً أنه “ليس اتفاقاً مثالياً”، لكنه “ضروري” في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال أرنو: “ما تم التوصل إليه هو محاولة لتجنب الانزلاق نحو أزمة تجارية، وهو ما كان سيؤدي إلى نتائج أكثر كارثية. كرئيس لمجموعة أوروبية، أرى أن الاتفاق يمثل حلاً معقولاً لتفادي طريق مسدود”. وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي لم يكن المبادر بهذا الاتفاق”، لكنه شدد على ضرورة الحذر عند التعامل مع “شركاء لا يترددون في تجاوز القواعد المعمول بها”.
كما لفت أرنو إلى أن الاتفاق يُعد وسيلة لتفادي التصعيد مع إدارة ترامب، التي تُعرف بنهجها الصدامي في السياسة التجارية. ورغم دعمه العام للنص، أعرب عن خيبة أمله من استبعاد بعض القطاعات الحيوية منه، لا سيما النبيذ والمشروبات الروحية التي تُعد من أبرز صادرات فرنسا.
وأوضح أرنو أن قطاع النبيذ والمشروبات الروحية شكّل نحو 7% من إيرادات LVMH خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومًا بعلامات تجارية بارزة مثل Moët & Chandon وHennessy.
ووصف الاتفاق بأنه “نتاج تفكير استراتيجي”، مشيدًا بقدرة أوروبا على “حماية مصالحها الحيوية” في وقت تتزايد فيه الضغوط الجيوسياسية والتجارية.
وكان الاتفاق قد تم الإعلان عنه في اسكتلندا، ويتضمن إلى جانب الرسوم الجمركية التزامًا أوروبيًا بشراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، بهدف تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، إضافة إلى استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.
وفيما لم يُدلِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأي تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاق بأنه “يوم قاتم” في تاريخ أوروبا، معتبرًا أنه يعبّر عن “خضوع أوروبي غير مبرر”.
يُذكر أن أنطوان أرنو، نجل برنار أرنو، كان قد علق ساخرًا في يونيو الماضي على العلاقة القديمة بين والده ودونالد ترامب قائلاً: “ربما لاحظتم أنه، إلى جانب أدواره المتعددة، أصبح دبلوماسيًا أيضًا”.