التسريبات الأولى لهاتف آيفون 16 قبل طرحه الرسمي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قبل نحو شهر من الموعد المعتاد الذي تكشف فيه أبل هواتف آيفون الجديدة، في سبتمبر(أيلول)، كشف تقرير في مجلة “فوربس” ترقيات رئيسية لهاتفي آيفون 16، و16 برو ماكس.
ومن الميزات الجديدة في الهواتف المنتظرة تعزيزها بتقنيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، وستضيف أبل زر “آكشن” إلى جميع إصدارات آيفون 16، وفق ما ذكره، مارك غورمان، من بلومبرغ في نشرته الإخبارية “باور أون”.
وحسب غورمان فإن الميزة الإضافية ستكون مجموعة جديدة من برمجيات الذكاء الاصطناعي للشركة، وأشار إلى أن من الصعب معرفة مدى فوائد هذه البرمجيات وإذا كانت ستدفع المستهلكين لشراء الهاتف الذكي الجديد.
كما أعلن غورمان زراً جديداً للتحكم في الكاميرا على الحافة اليمنى من هاتف آيفون 16 الجديد، ولفت إلى أن الشاشات قد يكبر حجمها أيضاً، رغم أنه غير متأكد مما إذا كان ذلك سيقتصر على طرازات برو وبرو ماكس فقط.
صفات متطورةوأضاف أن جميع أجهزة آيفون المقبلة ستحتوي على معالجات A18 وذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 8 غيغابايت، وهي ضرورية لبرمجيات الذكاء الاصطناعي لأبل.
وذكرت بلومبرغ أن خدمات الذكاء الاصطناعي لآبل ستكون مجانية في البداية ولكن خيارات الاشتراك قد تصبح متاحة للذين يريدون المزيد من الذكاء الاصطناعي على أجهزتهم.
وقال مينغ تشي كو، المحلل المقيم في تايوان والمعروف بتوقعاته لشركة أبل في مايو(أيار) إن بطارية المحمول الجديد ستختلف عن تلك الموجودة في الطرز السابقة.
وأشار كو إلى أن كثافة طاقة خلايا البطارية ستزيد، أي أن فترة استخدامها قد تطول، أو أن حجم البطارية يمكن أن يصبح أصغر.
ورجح أن ترفع مثل هذه التغييرات درجة حرارة البطارية، لكن أبل قد تقاوم ذلك بعلبة بطارية من الفولاذ المقاوم للصدأ والتي ستكون الأولى في نوعها للشركة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی آیفون 16
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينجح في تصنيف الأجرام النجمية
نشر باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة رادبود في هولندا و"جوجل كلاود" ورقة بحثية تُظهر مدى فعالية برنامج "جوجل جيميني" في تصنيف الأجرام النجمية ورصد التغيرات في سماء الليل.
وإدراكًا منهم لاحتمال "الهلوسة" التي قد يُسببها الذكاء الاصطناعي، حرص الباحثون على شرح عمله بلغة إنجليزية بسيطة ليتمكن حتى من لم يتلقوا تدريبًا رسميًا في علم الفلك من اكتشاف الأخطاء.
هناك مجالات يُمكن أن يكون فيها الذكاء الاصطناعي الجاهز، مثل "جيميني" أو "تشات جي بي تي"، فعالًا للغاية. في حالة تتبع الأجرام في سماء الليل، حيث لا توجد أعين وأيدي كافية لمراقبة كل شيء، ربما يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا.
في البحث الذي نشرته مجلة Nature Astronomy، استخدم الباحثون 15 صورة نموذجية، وطلبوا من "جيميني" البدء بتصنيف سماء الليل باستخدام تلك القاعدة. استطاع جيميني تمييز الأحداث الكونية بدقة متوسطة بلغت 93% عبر ثلاثة مسوحات.
قال الدكتور فيورينزو ستوبا، المؤلف الرئيسي المشارك في البحث، من قسم الفيزياء بجامعة أكسفورد "من اللافت للنظر أن حفنة من الأمثلة والتعليمات النصية الواضحة يمكن أن تحقق هذه الدقة".
وأضاف "هذا يُمكّن مجموعة واسعة من العلماء من تطوير مصنفاتهم الخاصة دون خبرة عميقة في تدريب الشبكات العصبية، فقط الرغبة في إنشائها".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
إن استخدام الذكاء الاصطناعي أو الأنظمة الآلية لتصنيف التغيرات في سماء الليل ليس بالأمر الجديد. يستخدم علماء الفلك بالفعل "البيانات الضخمة" لدراسة العديد من التغيرات المحتملة في سماء الليل، وتسجيلها على أنها حقيقية أو زائفة (عندما تتسبب التغيرات البصرية، أو آثار الأقمار الصناعية، أو غيرها من العوائق في التغيير الظاهري في السماء). ولكن هذه البيانات ليست صحيحة دائمًا. مع وجود ذكاء اصطناعي قادر على تفسير عملية اتخاذ القرارات، هناك على الأقل إمكانية لتصحيح المزيد من هذه الأخطاء.
بنى الباحثون حلقة جديدة للنظام، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بفحص نتائجه بنفسه، ثم يتشاور مع مدققي الحقائق الفلكيين لتأكيد نتائجه.
كانت النتائج مبهرة، حيث أبدى الباحثون، الذين قضوا سنوات عديدة في محاولة برمجة نماذج تحليلية مخصصة لتتبع هذه التغيرات الليلية، إعجابهم بإمكانياتها مع الحد الأدنى من التعليمات.
قد يكون دمج التصميمات المبرمجة يدويًا مع أنظمة الذكاء الاصطناعي للتعرف على الصور هو الخطوة التالية في تطوير قدراتنا على تتبع السماء.
مصطفى أوفى (أبوظبي)