قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه يأمل في عودة الوضع إلى طبيعته ببنغلاديش في أقرب وقت ممكن.

وأضاف مودي خلال خطاب تعليقا على تغيير الحكومة وأعمال العنف في بنغلاديش بعد الاحتجاجات الشعبية، "نأمل أن يعود الوضع في بنغلاديش إلى طبيعته في أقرب وقت".

وأشار إلى أن الهند ستواصل دعم تنمية اقتصاد بنغلاديش، مبينا أن بلاده تؤمن بـ "السلام وليس الحرب".




وفي الخامس من أغسطس/ آب الجاري، غادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بنغلاديش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما اقتحم المحتجون مقرها الرسمي.

ومنذ وصولها إلى قاعدة جوية عسكرية بالقرب من نيودلهي، تم استضافتها في منزل آمن سري ولم تتحدث علنا. وأعربت ابنتها سيما وازد عن حزنها "لأنها لم تتمكن من رؤية والدتها".

وحذّرت وسائل الإعلام الهندية من "التحدي الدبلوماسي الهائل" الذي تواجهه البلاد الآن.

وكتبت صحيفة "ذا إنديان إكسبرس" أن على نيودلهي الآن أن "تتحرك للحد من الأضرار وحماية مصالحها"، موضحة أن هذا "قد ينطوي على بعض النكسات على المدى القريب".

وفي أعقاب ذلك، أعلن قائد الجيش وقر الزمان، الذي التقى بممثلي الأحزاب السياسية، أن الشيخة حسينة استقالت وسيتم تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما حصل بالفعل لاحقا.

والخميس الماضي أدى محمد يونس، اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا في بنغلاديش.

ومطلع الشهر الجاري، ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في أنحاء البلاد إلى أكثر من 231 قتيلا، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص، إثر تجدد الاحتجاجات بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحه الطلابي.



واندلعت الاحتجاجات في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو/ حزيران الماضي، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.

وفي 21 يوليو/ تموز المنصرم، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.

وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين، وفق وكالة أسوشييتد برس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندي مودي بنغلاديش تظاهرات الهند بنغلاديش مودي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بنغلادیش

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها

حدد رئيس الوزراء السودان الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، في أول خطاب رسمي له منذ توليه رئاسة الحكومة، أولويات حكومته للمرحلة المقبلة، مؤكدًا أن تعزيز الأمن القومي وفرض هيبة الدولة يشكلان حجر الأساس في خارطة الطريق الوطنية.

وقال إدريس، في كلمة ألقاها اليوم الأحد، إن حكومته تعتبر "معركة الكرامة" ضد التمرد والمليشيات المسلحة "معركة وجودية للدولة السودانية"، متوعدًا بمواجهة هذه التهديدات بكل حزم، لاستعادة الاستقرار وإرساء سيادة القانون في ربوع البلاد.

إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودانتدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع

وفي تأكيد على أهمية التوافق السياسي، شدد رئيس الوزراء على دعم حكومته لحوار وطني شامل، لا يُقصي أحدًا، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف السوداني. 

وأضاف إدريس أنه سيتعامل مع جميع القوى السياسية على مسافة واحدة، مع الالتزام بالاستماع لتطلعات وآمال المواطن السوداني، الذي اعتبره محور اهتمام حكومته.

وأوضح إدريس أن برنامج حكومته يتضمن خطة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، إلى جانب إطلاق حزمة من الإجراءات لإنعاش الاقتصاد الوطني. 

وتشمل هذه الإجراءات تعبئة الموارد المحلية، وتحفيز الصادرات، بما يسهم في تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

وفي هذا السياق، تعهد إدريس بترسيخ دعائم العدالة، وتعزيز استقلالية الجهاز القضائي، وتفعيل المحكمة الدستورية، إلى جانب مواصلة جهود مكافحة الفساد والفقر، باعتبارها خطوات ضرورية لبناء دولة القانون والمؤسسات.

ووجّه رئيس الوزراء رسالة واضحة إلى الجهات الخارجية المتورطة في دعم المليشيات المسلحة داخل السودان، داعيًا إياها إلى "التوقف الفوري عن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد وحدة البلاد واستقرارها".

كما أكد التزام حكومته بتوثيق علاقات السودان الخارجية، سواء على المستوى الإقليمي مع دول الجوار، أو في الإطارين العربي والأفريقي، بالإضافة إلى تعزيز انفتاح السودان على المجتمع الدولي، انطلاقًا من مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وفي ختام كلمته، قال إدريس: "لا أريد أن أكون حاكماً فوق الشعب، بل خادماً يحكمه الشعب"، مضيفًا أنه يدرك تمامًا حجم التحديات والمسؤوليات، ومتعهدًا بالعمل المخلص من أجل مستقبل أفضل للسودان.

طباعة شارك رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس رئاسة الحكومة تعزيز الأمن القومي المليشيات المسلحة حوار وطني شامل علاقات السودان الخارجية

مقالات مشابهة

  • خارطة رئيس الوزراء
  • بنغلاديش تبدأ محاكمة الشيخة حسينة غيابيا بتهمة جرائم ضد الإنسانية
  • رئيس وزراء بريطانيا: الوضع في غزة لا يُطاق ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال مايو الماضي
  • رئيس وزراء السودان يحل الحكومة..ويشدد على أولوية الأمن واستعادة الاستقرار
  • رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يحل الحكومة
  • رئيس الحكومة: عدت إلى عدن بظرف استثنائي وصعب
  • رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
  • المحكمة العليا تسمح لـ ترامب بتجريد 500 ألف مهاجر من وضعهم القانوني
  • محكمة بنغلاديش العليا تجيز لأكبر حزب إسلامي المشاركة بالانتخابات