عادت الفنانة شيرين عبد الوهاب لحالتها الفنية ونشاطها الفني مرة آخري بعد أزماتها الأخيرة المتكررة مع طليقها الفنان حسام حبيب، وعادت شيرين لجمهورها مرة أخري بأحدث أغنياتها "بتمني أنساك" والذي شعر الجمهور من كلماتها أنها تصف شعورها بها بعد كم المشكلات التي واجهتها في الآونة الأخيرة.

فقد وصفت شعورها كما قال الجمهور بأنها تتمني النسيان وتتمني أن تزول تلك الفترة الصعبة وازماتها المتكررة من حياتها، وتبدأ شيرين في الأغنية تتساءل بقولها "خلتني أحبك ليه صدقت كلام أوهام وصحيت على نار وآلام

كان قلبي وحيد مرتاح وأنت اللي مليته جراح".

لتكمل تساؤلاتها بلوم وعتاب قائلة: "خليتني أحبك ليه

مدام أنت محبتنيش وازاي أنا بموت وتعيش وعينك بلليل بتنام، بتنام بدل أنت محبتنيش ؟".

هذا المقطع تحديدًا هو ما جعل الجمهور يربط بين الأغنية وبين ما حدث في حياة شيرين من أول زواجها من الفنان حسام حبيب وحتي تطور زيجتهم ومشكلاتهم التي لحقتهم منذ بداية إعلان الإنفصال المرة الأولي.

وخلال الأغنية تستكمل شيرين امنياتها بنسيان تلك الفترة حيث أكملت قائلة: "بتمنى تزول ملامحك من بالي تزول

لو حتى تروح، بطلوع الروح مقبول، بس مش معقول

أتعذب على طول، كل يوم بعينيك مشغول، كل يوم بإيديك مقتول".

وبالرغم من ربط الجمهور بين الأغنية وبين حالة شيرين عبد الوهاب في أغنية "بتمني أنساك" إلا أن هذا لا يزال مجرد تخمين من الجمهور.

وان هذا الربط جاء من حب الجمهور بالأغنية وكلماتها وبإحساس الفنانة شيرين عبد الوهاب.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيرين هايدي هشام تكتب هايدي هشام

إقرأ أيضاً:

د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة

تتداخل الأزمات العالمية مع حياة الأفراد وتكون المرأة والطفل في غالب الأحيان الأكثر تاثراً بتلك الأزمات في خضم الحروب والنزاعات المسلحة وبنفس الحين يضيف تلوث البيئة بعداً آخر للمأساة كل هذه الظروف تؤثر سلباً على أوضاع النساء وتزيد من تدهورها في بلدان هي بطبيعة حالها نامية أو أقل من نامية ,حيث تعاني المرأة تحت وطأة الحروب من آلام الفقد ويجدن أنفسهن أصبحن معيلات لأسرهن في ظل ظروف إنسانية قاسية يحفها الفقر المدقع والنزوح الداخلي أو الخارجي في ظل غياب الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم  بالإضافة لما تتعرض له من عنف جنسي واستغلال مما يؤثر سلباً على مستقبلهن ومستقبل أطفالهن .

هذه الصورة المأساوية يضاف إليها مشهد يزد منها سوء وهو تأثير هذة الحروب والنزاعات على البيئة وتلوثيها لكافة موارد البيئة الطبيعية اللأزمة لعيش الأنسان من مياه وهواء وتربة مهددين الأمن الغذائي وأسط مقومات الحياه الإنسانية ,تخلف الألأت الحربية وراها مخلفات حربية يصعب على البيئة التخلص منها لسنوات عديدة مثل الألغام الأرضية التي تزرع وكسح أجزاء كبيرة من الغطاء النباتي فهي تدمر الترب الزراعية وغير الزراعية  وتهجر المزارعين من أراضيهم وخلال القصف الجوي والجوي من البلاد على بعض البعض تتدمر البنى التحتية اللأزمة لتامين إحتياجات الانسان ومحطات المياة والكهرباء والمنشات الصناعية  كما حدث في اليمن منذ أيام  بالأضافة لقصف وتدمير السواحل وغرق السفن قبالها مما يعرض البيئة البحرية للتلوث بزيت هذة السفن ومخلفات صواريخ القصف وفقدان الثروة السمكية والموائل التي كانت مصدر رزق ومصدر لمأكل الألأف من الاسراليمنية  كما ان قصف مصافى أستخراج النفط ومراكز التصنيع والتخزين تؤدي لتصاعد الكثير من الادخنة التي تزيد من غازات الاحتباس الحراي وتسبب تلوث للهواء وتدهور لجودته وأصابة الألأف من بأمراض الجهاز التنفسي والربو وحتى الامراض السرطانية كما حادث بمدينة الحسكة السورية وماتم رصده لأرتفاع معدلات الأصابة بالامراض التنفسية والأمراض السرطانية وانه من أكثر الفئات المعرضة لذلك النساء وخاصاً الحوامل منهمن والاطفال وكبار السن ولم يقف الحد هنا بل امتد لتلويث مصادر المياه الجوفية نتيجة لتسريب بعض هذة الزيوت وبقاياها للتربة ونفاذها للطبقات السفلى ولم يقتصر حجم ونطاق  التلوث على منطقة الصراع فقط بل قد يمتد لععد من الدول المجاورة مما يوسع ويعمق من حجم التأثير البيئي.

كل هذا ماهو الا صورة مصغرة جداً لما يحدث في الواقع المرير حيث يمكن وصف الآلة الحربية بآله إبادة بيئية لم تقتصر على إبادة العنصر البشري فقط .

وسط كل هذا الكم من الخراب تجد المرأة مع باقي الفئات الضعيفة في المجتمع من الأطفال وكبار السن الذين يحتاجوا رعايتها باعتبارها الأقدر على إدارة الموارد الطبيعية في سباق طويل وشاق من أجل الحصول على بضع لترات من الماء النظيف أو تأمين قدر بسيط من الغذاء مما يزيد من أرتباطهن بالبيئة وتأثرهن بكل ما يؤثر عليها سلباً وإيجاباً.

تحتاج المرأة في ظل الحروب إلي دعم شامل يعزز من حقوقها الأساسية ويوفر لها سبل العيش مع ضرورة التركيز على تحسين الظروف البيئية والحد من تدهورها ,حيث أن صحة المرأة ورفاهيتها مرتبطة أرتباطاً وثيقاً بالبيئة المحيطة بها . 

وتقديم الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي وتوفير فرص التعلم والتدريب المهني والتوعية البيئية لاستطاعة التكيف مع التحديات البيئية , بالإضافة للتعاون الدولي مع المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية  لتنسيق الجهود حيث يمكن أن تسهم الشراكات في تحسين الوضع البيئي والاجتماعي للنساء   والأطفال في مناطق النزاع ويجب أن تتضمن هذه الاستجابة الدولية للأزمات مشاريع الاستعادة البيئية لتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي من الأزمات 
فكما توضع خطط لتعافي المجتمعات من الآثار المدمرة للحروب والنزاعات يجب أن توضع خطط التعافي البيئة أيضاً مما لحق بها من أثار مدمرة جراء الحروب فهما من قبيل الأزمات المتقاطعة و ليضعها على مسار طريق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد والحد من معدلات التلوث الذي ينادي به العالم بأسره لتحقيق التوازن بين احتياجاتنا وبين احتياجات البيئة وحق الأجيال القادمة في الحياة .
 

طباعة شارك المرأة والطفل النزاعات المسلحة تلوث البيئة

مقالات مشابهة

  • بنكيران يتراجع عن تصريحاته حول الجيش: جهات تحاول الوقيعة بيننا وبين مؤسسات الدولة
  • البيت الفني للمسرح ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
  • رئيس مجلس الشيوخ: نحتاج إلى بنية تشريعية متطورة لحماية البيئة والمحميات
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ وزيرة البيئة بالمنصب الرفيع بالأمم المتحدة
  • دنيا سامى: هشام ماجد اكتشفني في عوالم خفية ومنحني دور بطولة
  • د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة
  • بطريقة رومانسية.. ليلى أحمد زاهر تحتفل بعيد ميلاد هشام جمال
  • نورهان خفاجي تكتب: صنعاء بلا أجنحة
  • شاهد بالفيديو.. حسناوات مصريات يغنين ويرقصن داخل صالة كمال أجسام وأثناء التدريبات على أنغام الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل) والكوتش يتفاعل ويفجر الحماس داخل الصالة
  • إلهام أبو الفتح تكتب: لبيك اللهم لبيك