كيف تبدو حكومة جماعة الحوثي الجديدة؟.. محللون يجيبون
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قررت جماعة الحوثي اليمنية تشكيل حكومة جديدة بمسمى "حكومة التغيير والبناء" برئاسة أحمد الرهوي، وذلك بعد اقل من عام على إقامة الحكومة السابقة ومنحها تصريف الأعمال في المناطق الخاضعة تحت السيطرة الحوثية.
وتعد هذه الحكومة هي الثانية التي يتم تشكيلها بدلا عن حكومة ما تعرف" الإنقاذ" التي شكلت بالشراكة مع حليفهم السابق، علي عبدالله صالح، زعيم حزب المؤتمر الشعبي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
وكان مهدي المشاط أصدر قرارا بتشكيل ما أسماها "حكومة التغيير والبناء"، وتسمية 22 وزيرا بينهم رئيس الحكومة الجديد أحمد الرهوي، كما تم دمج العديد من الوزارات السابقة بموجب القرار.
وضمت التشكيلة تعيين "محمد أحمد مفتاح" في منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، وهو رجل دين زيدي، سبق أن أتهم بالتخابر مع إيران وحكم عليه بالإعدام من المحكمة الجزائية في صنعاء 2005.
كما عين محمد حسن المداني، نائبا ثالث لرئيس الحكومة، إضافة إلى منصب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية. فيما تم الإبقاء على اللواء جلال الرويشان، في منصب كنائب لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن.
كما بقي اللواء محمد ناصر العاطفي في منصبه وزيرا للدفاع، وزعيم الحوثيين عبد الكريم الحوثي في منصبه وزيرا للداخلية في الحكومة الجديدة التابعة للجماعة.
كما شملت التشكيلة تعيين حسن عبدالله الصعدي وزيرا للتربية والتعليم والبحث العلمي، ليحل بديلا عن شقيق زعيم الجماعة، يحيى الحوثي الذي كان يتولى وزارة التربية والتعليم، وعن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ( الجناح الموالي للحوثي) حسين حازب الذي تولى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما عُين الإعلامي هاشم شرف الدين وزيرا للإعلام، خلفا للقيادي الحوثي ضيف الله الشامي، الذي كان أيضا ناطقا رسميا باسم حكومة صنعاء. بينما تم إسناد وزارة الخارجية والمغتربين، التي تولاها سابقا القيادي في حزب المؤتمر الشعبي هشام شرف، إلى الصحفي جمال عامر، رئيس تحرير صحيفة الوسط الأسبوعية والمتوقفة منذ 10 سنوات.
السخط الشعبي
وفي السياق، قال الكاتب والصحفي اليمني، علي الفقيه، إن فكرة تغيير الحكومة من الأساس هي محاولة من الحوثيين لامتصاص حالة السخط الشعبي وتخدير الشارع الذي وصل حداً لا يطاق من المعاناة جراء تدهور الوضع المعيشي وانعدام الخدمات واتساع مساحة النهب وسرقة المال العام والتي أثرت منها فئة محدودة من النافذين والمشرفين والمنتفعين من شغل المناصب الحكومية.. خاصة أن وعد زعيم المليشيا بالتغييرات الجذرية مضى عليه أكثر من عام"، على حد قوله.
وأضاف الفقيه في حديثه لـ"عربي21" أن هذه التغييرات لن ينبني عليها أي تغيير فعلي على أرض الواقع حيث أن هذه الحكومات أصلاً هي بدون صلاحيات، مشيرا إلى أن الصلاحيات الحقيقية هي بيد المشرفين ومسؤولي اللجان الذين يعتبرون هم الحكومة الحقيقية أو اليد الخفية للمليشيا.
وأكد الكاتب اليمني أن "تخدير المجتمع" كهدف لهذه الحكومة أعتقد أن فرص تحققه ضئيلة لأن الشعب انقطعت أمامه سبل العيش وفقد مصادر الدخل وصل لحالة من السأم والضيق، لافتا إلى أنه "يصعب خداعه (أي الشعب) بتغيير أشخاص لم يلمس لهم وجود في حياته اليومية بآخرين لن يراهم ولن يلمس وجودهم".
وبحسب الصحفي الفقيه فإن اليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة يدركون أن معظمهم مجرد أراجوزات لتلقي السخط نيابة عن هوامير الجماعة والتغطية على جريمتهم الكبرى المتمثلة بتدمير البلد وتحويله إلى عزبة تابعة لنظام الملالي في طهران".
أول حضور
من جانبه، قال الباحث المتخصص في تاريخ جماعة الحوثيين، يحيى الثلايا إن التشكيلة المزعومة والتي أتت نتيجة لقرار عبدالملك الحوثي يمكن الإشارة إلى أبرز النقاط بشأنها منها أنها "أول حضور مباشر وشخصي لعبدالملك الحوثي في ممارسة السلطة بشكل مباشر".
وتابع الثلايا حديثه لـ"عربي21" بأن الإعلان ابتداء عن هذا التوجه نحو التشكيل والتغيير الجذري أطلقه عبدالملك شخصيا ولم يحتاج لإخراجها عبر مؤسسات سلطته أو بلافتة تحالفه الهش مع حزب المؤتمر، إذ جاءت إقالة عبدالعزيز بن حبتور، من رئاسة الحكومة السابقة في 25 سبتمبر 2023م وتحويلها إلى تصريف أعمال بعد ساعتين فقط من خطاب عبدالملك الحوثي، وتنفيذا للخطاب".
وبالتالي، وفقا للباحث اليمني فإن الحوثي هو "من اختار كل شخصياتها وقام بإعادة تعريف الوزارات والدمج والإلغاء، وهو ما يجعله يتحمل كامل المسؤولية وحده".
وأشار الثلايا إلى أن تأخر التشكيل حوالي عام منذ إقالة حكومة بن حبتور دليل استفحال الأزمة التي يعاني منها الحوثي، فإعلانه إقالة حكومته كان اعترافا صارخا بأزمة عميقة في بينة نظامه ومجتمعه.
وقال: "ولذلك حاول الهروب منها بإقالة الحكومة وإعلان الرغبة في تغيير جذري وسط اعترافه غير المسبوق بسطوة الفساد وحصاد الفشل الذريع وعزمه على اتخاذ المعالجات الحاسمة".
الباحث اليمني في تأريخ الحوثيين، أكد على أنه بعد إقالة الحكومة الهزيلة تبين لعبدالملك الحوثي أن الفساد في عمق نظامه وفي فكرته للدولة، إلا أن "أحداث غزة وفرت له مهربا استمر عام قبل أن يعود ليواجه الضغط والصراع فخرج بهذه الصيغة الميتة".
وأوضح أن هذه التشكيلة ستزيد من الاحتقان ولن تقدم أي معالجات لرواتب الناس ( الموظفين العموميين) وتوسع الفقر والفساد والجريمة والتذمر وتصاعد الرفض، بل ستخلق تركيبتها الهجينة صدامات داخلية جديدة"، فيما لم يستبعد أن "يلجأ زعيم الجماعة لاستحداث أجهزة موازية على شكل هيئات ولجان عليا تعطل ما تبقى من نشاط المؤسسات لصالح النافذين في منظومته".
وحول نصيب حزب المؤتمر الجناح المتحالف مع الحوثيين في التشكيلة الجديدة، قال الثلايا إن مؤتمر صنعاء أعلن ترحيبه بالقرار والتشكيلة وباركها في بيان رسمي نشره الموقع الرسمي للحزب، في وقت دعاها إلى الالتزام بالدستور ومنحها كامل الصلاحيات التي يعيقها المشرفين ( قيادات حوثية تشرف على أعمال المؤسسات في مناطق سيطرة الجماعة).
وقال أيضا إن رئيس الحكومة ونائبه لشؤون الدفاع والأمن ووزير الدفاع ينتمون لحزب المؤتمر وشخصيات أخرى يفترض أنهم أعضاء بحزب المؤتمر، لكن من أختارهم هو الحوثي.
وأرجع موقف الحزب الذي بارك التشكيلة الجديدة إلى حرصه في سياق الترحيب والمباركة أن يؤكد عدم علاقته باختيار الأسماء كونهم منحوا عبدالملك الحوثي تفويضا مطلقا في تشكيلها.. وهو ما يعني أنهم يحملونه وحده مسؤولية الاختيار والنتيجة والأداء.
فضلا عن ذلك، أن أعضاء المؤتمر ممثلون بصفة شخصية وليست حزبية، وبهذا سيكون مؤتمر "صادق أبو راس" ( زعيم جناح المؤتمر المتحالف مع الحوثيين) داخلا في تقاسم الربح وبعيدا عن تحمل الخسارة والمسؤولية، معتبرا أن "موقفه ذكي وسياسي للغاية".
كما لفت الباحث اليمني إلى أن تشكيلة حكومة الحوثيين ( غير المعترف بها) تشير إلى مستوى الأزمة التي تشهدها الجماعة في إدارة سلطة الأمر الواقع التي تحت قبضته، وتعكس طبيعة رؤيته للدولة، موضحا أن الشخصيات التي تضمنتها التشكيلة "تعبر عن مصالح النافذين وأجنحة الصراع داخل سلالة زعيم الجماعة، بينما استعان بشخصيات ديكورية لما يتوهم أنه تمثيلا لبعض المناطق والمكونات، مشددا على أن هذه الحكومة التابعة للجماعة لن تكون أقدر من سابقتها على تقديم أي شيء يخدم المواطن.
وكان زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي قد أعلن قبل نحو عام ما وصفه بـ"مرحلة التغيير الجذري"، من خلال تشكيل حكومة كفاءات جديدة، وأعقب ذلك إقالة حكومة بن حبتور، وشدد الحوثي حينها على أن الحكومة الجديدة التي تأخر تشكيلها "ستجسد الشراكة الوطنية، بما يحقق الهدف في خدمة الشعب، ويحقق التكامل الرسمي والشعبي في النهوض بالبلد ومعالجة المشاكل الاقتصادية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الحوثي اليمنية حكومة جديدة الفساد اليمن الفساد الحوثي حكومة جديدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبدالملک الحوثی حزب المؤتمر أن هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحجاج اليمنيين.. معاناة مستمرة بين خلافات الحكومة والحوثيين والجبايات غير القانونية (تقرير)
لا تزال أزمة الخلافات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بشأن مناسك الحج قائمة كل موسم يدفع ثمنها المواطن اليمني.
وخلال السنوات الماضية تسببت إجراءات وممارسات الجماعة الحوثية في عرقلة أداء آلاف اليمنيين فريضة الحج، الأمر الذي تسبب بعزوف الكثير من الناس عن أداء الفريضة، أو التسجيل عبر الوكالات في المناطق المحررة.
في السادس والعشرين من أكتوبر الفائت أعلنت وزارة الاوقاف التابعة للحكومة اليمنية بدء التسجيل لموسم حج 1446هـ، وكانت الوزارة قد أمهلت الراغبين في حجز مقاعدهم سبعة عشر يوماً وتسجيل بياناتهم عبر 246 وكالة سفر وسياحة معتمدة.
أما في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي فقد استكملت أكثر من ستين وكالة سفر وسياحة تعمل في العاصمة صنعاء استقبال حجوزات مقاعد الحجاج ضمن العدد المسموح به لليمن من قبل السلطات السعودية للعام الحالي، بعد أن أمهلت وزارة الاوقاف لأربع مرات الراغبين في الحج إلى مكة تسجيل حجوزاتهم حتى يكتمل العدد، وقد بلغ عدد الحجاج اليمنيين لهذا الموسم 24255 حاجاً وفقاً لوزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية.
ضعف على الاقبال
العديد من مدراء وكالات الحج في صنعاء استطلع رأيهم "الموقع بوست" أكدوا انخفاض نسبة الاقبال على تسجيل الحج بمناطق سيطرة الحوثي على غير العادة، ففي كل عام يتسابق ويتنافس الكثير من المواطنين لحجز مقاعدهم.
يقول فؤاد عبد القادر مدير إحدى وكالات السفر والحج بصنعاء، إنه لم يكن متفائلاً بهذا الموسم لعدم اقبال المواطنين على التسجيل والسبب في ذلك كما يرجح عدم وجود سيوله مالية لدى الناس.
هذا العام، ألزمت كلا من وزارتي الاوقاف التابعة للحكومة والأخرى التابعة للحوثيين المواطنين دفع مبلغ خمسة آلاف ريال سعودي بغرض الحجز فقط، أما باقي الرسوم المفروضة فقد تم ابلاغهم عنها بعد الحجز حينما تم إخطار الوزارتين بإجمالي الرسوم المفروضة من قبل وزارة الحج السعودية، هذا الإجراء لم يكن مناسباً لكثير من المواطنين اليمنيين الذين ينوون الحج لهذا العام.
في حديثه لـ"الموقع بوست"، يقول ريدان المنيفي (45 عاماً)، أنه وغيره تفاجأ من هذا الاجراء الذي سبب لهم إرباك غير مبرر، لكنه كما يقول اضطر لدفع المبلغ حتى يدخل اسمه ضمن قائمة الحجاج لهذا العام.
جبايات غير قانونية
في سبتمبر /ايلول 2016 أقالت جماعة الحوثي منير دبوان وعينت بدلا عنه عبدالله عامر قائماً بأعمال وكيل قطاع الحج والعمرة في وزارة الأوقاف في حكومتها بصنعاء (غير نعترف بها)، عمل الأخير على سحب تراخيص العمل عن سبع وكالات في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي لرفض ملاكها تسليم اتاوات غير قانونية، كما يقول "م.ب" مالك إحدى الوكالات التي تم فتحها فيما بعد، حينما رضخ مالكها وسلم المبلغ المالي المطلوب.
وفي العام 2018 أغلقت وزارة الاوقاف في صنعاء أكثر من 18مكتباً خاصاً بوكالات الحج والعمرة، وقامت بملاحقة وتعقب ملاكها الذين رفضوا أيضا دفع رسوما إضافية غير قانونية لصالح الوزارة وهي غير الرسوم الرسمية التي يدفعها كل حاج ومعتمر يتم تفويجه إلى مكة.
وبحسب مدراء وكالات تحدثوا لـ "الموقع بوست" فإن تلك الرسوم الاضافية كانت تحت مسمى "نفقات تشغيلية"، كما عمدت ذات الوزارة في تلك الفترة على افتعال عراقيل أمام الحجاج اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، من بين هذه العراقيل احتجاز جوازات سفر الحجاج وعرقلة مغادرتهم، ما تسبب في إرباك جدول التفويج في أكثر من موسم.
في يناير 2021، أصدر المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي قراراً بتغيير مسمى وزارة الاوقاف إلى وزارة الارشاد وشؤون الحج والعمرة، حينها أسست شخصيات مقربة من الجماعة خمسة عشر وكالة سفر وحج وعمرة جديدة في صنعاء وعمران وإب، احتكرت معظم هذه الوكالات حجوزات المعتمرين القادمين من المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة.
وقابل ذلك القرار تحرك من الحكومة اليمنية والذي قامت بإغلاق المسار الإلكتروني لتفويج الحجاج من العاصمة صنعاء وجعلها تحت اشرافها.
في أغسطس الفائت ألغت جماعة الحوثي وزارة الارشاد، وأسندت ملف الحج والعمرة لقطاع الحج والعمرة الذي يديره القيادي الحوثي عبد الرحمن النعمي.
معاناة مستمرة
غالبية الحجاج اليمنيين يأتون من المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي وهي مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة، ويعاني هؤلاء الحجاج من رفع تكاليف الحج، كما يعانون من طول طريق سفرهم، إذ يتوجب عليهم قطع مسافة تقدر حوالي2500كم تمر عبر طريقين بريين مختلفين: الطريق الأول يمر عبر محافظات صنعاء وذمار وإب وتعز والضالع وعدن وأبين وشبوة، والطريق الثاني عبر محافظات صنعاء ومأرب والجوف وحضرموت، وكلا الطريقين من اللازم أن يمروا عبر منفذ الوديعة، وكل تلك المسافات الشاقة من أجل الوصول إلى السعودية.
وتبلغ تكلفة البرامج المخصصة للحج عبر وزارة الأوقاف اليمنية عن طريق الجو 14646 ريالاً سعودياً، أما عن طريق البر فتبلغ 14195 ريالاً سعودياً.
وفي العام الماضي سمح للحجاج القادمين من صنعاء السفر إلى مكة عبر مطار صنعاء الدولي، لكن عودتهم كانت صعبة بعد أن تم احتجاز عدد من الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء من قبل جماعة الحوثي، واضطر أكثر من 1300 حاج المكوث في السعودية حتى انتهت الأزمة المفتعلة من جماعة الحوثي.
أما هذا العام فقد توقفت رحلات الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء عقب القصف الإسرائيلي الذي طال كافة الطائرات التابعة للخطوط اليمنية التي كانت موجودة داخل مطار صنعاء الدولي، وتم اعادة جدولة الرحلات التي كانت عبر مطار صنعاء إلى المطارات والمنافذ البرية في باقي المحافظات، فبدلاً من سفر الحجاج عبر مطار صنعاء، تم تحويل المسار إلى مطارات عدن وسيئون والمنافذ البرية.
في حديثه لـ "الموقع بوست" يقول مختار الرباش وكيل قطاع الحج بوزارة الاوقاف التابعة للحكومة اليمنية إن "جماعة الحوثي مازالت تمارس ابتزاز وكالات الحج وشركات النقل والخطوط الجوية، رغم أنها تعرف أن ملف الحج هو بيد الحكومة الشرعية بالتعاون مع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية".
يضيف الرباش "حرصنا على ابعاد أي خلافات في ملف الحج والعمرة، لكن الحوثيون لم يلتزموا بذلك".