رئيس الوزراء يؤكد أهمية استمرار التنسيق من الجانبين المصري والأردني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، حيث تم استعراض عدد من الموضوعات وملفات العمل.
وأشار رئيس الوزراء، إلى ما شهدته مدينة العلمين الجديدة هذا الأسبوع من نشاط رئاسي مكثف على المستوى الخارجي، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، في أول زيارة له للمنطقة بعد إعادة انتخابه وتشكيل حكومته الجديدة، ونوه الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن هذه الزيارة تؤكد على ما تتمتع به العلاقات المصرية اليونانية من روابط وثيقة وتاريخية.
وأضاف رئيس الوزراء أن نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، شمل استقباله للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا استقبال صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، حيث شهدت اللقاءات بحث سبل دعم وتعزيز أطر التعاون الثنائية مع كل من البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وكذا استعراض مستجدات ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات متنامية تحتم ضرورة استمرار التنسيق والعمل العربي المشترك للتعامل مع التحديات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة والعالم.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لمسجد وضريح السيدة نفيسة بعد الانتهاء من أعمال تجديده وترميمه، موجهاً الشكر في هذا الصدد لمختلف الجهات التي تولت أعمال التطوير والتجديد لهذا المسجد العريق، لافتا إلى أن تلك الأعمال تتسق وجهود الدولة في تطوير مناطق القاهرة التاريخية، والعمل على استعادة رونقها وطابعها الحضاري.
وانتقل رئيس الوزراء عقب ذلك للحديث عن الزيارة التي قام بها مؤخراً للعاصمة الأردنية عَمَّان، وترأسه لوفد رفيع المستوى لحضور اجتماع اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، في دورتها الحادية والثلاثين، لافتاً إلى أن الاجتماع شهد بحث سبل دعم وتعزيز آليات التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم في قطاعات تمثل اهتماما مشتركا للجانبين، وتسهم في تعزيز أوجه التعاون الثنائي.
وأكد رئيس الوزراء أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين مختلف المسئولين من الجانبين المصري والأردني، لمتابعة ما أسفر عنه اجتماع اللجنة العليا المشتركة من توصيات وقرارات ووثائق تعاون، و ما تم توقيعه من وثائق للتعاون في مختلف المجالات، وصولا لتحقيق آمال وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين.
كما وجه رئيس الوزراء الشكر لوزارتي الخارجية والتعاون الدولي، وفريق الخبراء والفنيين على جهودهم المبذولة في التنسيق لأعمال اللجنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزراء مجلس الوزراء مصطفى مدبولى العلمين السيسى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
النائب حابس الشبيب يؤكد أهمية حماية الأردن ومقدراته
صراحة نيوز -أكد النائب حابس ركاد الشبيب خلال جلسة مناقشة موازنة الدولة لعام 2026 أن هذه المناقشات السنوية تمثل منصة وطنية لمراجعة سياسات الحكومة وتحقيق التنمية وتأمين حياة كريمة للمواطنين، مشددًا على أن الانتقاص من دور المجلس يُعد انتقاصًا لدور الشعب كمصدر للسلطات ومراقب لأعمال الحكومة.
وأشاد الشبيب بالدور الرمزي للقيادة الهاشمية، مؤكدًا اعتزازه بجلالة الملك على صعيد السياسة الأردنية والإقليمية، ولا سيما القضية الفلسطينية، مطالبًا بالحفاظ على وحدة الصف خلف القيادة ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مع الإشارة إلى أهمية تسريع إجراءات التجنيد للشباب في البادية الشمالية.
وتطرق الشبيب إلى الإنجازات التنموية، مشيدًا بمشروع مدينة عمرة، ودعا إلى تعميم المبادرة على البادية الشمالية أو إقامة مشاريع مماثلة لدعم الاقتصاد الوطني، مشددًا على إنهاء سياسة المحاسيب والشلة المقربة في التعيينات، والاستفادة من الكفاءات العلمية المحلية لشغل المناصب العليا.
كما تناول النائب الشبيب قضايا الزراعة والمياه، مطالبًا بوضع استراتيجية وطنية شاملة، وزيادة دعم مؤسسة الإقراض الزراعي وتشغيل الآبار ومشاريع الحصاد المائي لمواجهة الجفاف. فيما يخص البنية التحتية، دعا إلى التأكد من مطابقة العطاءات المنفذة للطرق والجسور لمعايير الجودة.
وأضاف الشبيب ضرورة منح أولوية التعيين في المستشفيات والمراكز الصحية لأبناء البادية الشمالية، وإنشاء محكمة شرعية في لواء البادية الشمالية الشرقية، وإضافة غرف صفية للمدارس، وتثبيت موظفي التعويضات البيئية.
واختتم النائب كلمته بالتأكيد على واجب جميع الأردنيين، وخصوصًا أبناء البادية الشمالية، في الحفاظ على وحدة الوطن واللحمة الوطنية خلف القيادة الهاشمية، والوفاء بالتزاماتهم تجاه حماية الأردن ومقدساته، مشددًا على أهمية اليقظة والشجاعة لمواجهة التحديات المستقبلية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟