وزيرا البترول والبيئة يبحثان عددا من الملفات المشتركة لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا؛ لبحث ومتابعة عدد من ملفات العمل المشترك بين الوزارتين ومنها متابعة الموقف التنفيذي لخطط الإصحاح البيئي لشركات البترول العاملة بخليج السويس، متابعة الوضع البيئي في نطاق منطقة مسطرد، والتعاون فيما يخص المخلفات البترولية، والتحديات البيئية التي تواجه فطاع التعدين، إضافة إلى تطورات عمليات سير المفاوضات بشأن الصك الدولي الملزم قانونًا للحد من التلوث بالمواد البلاستيكية.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية الحفاظ على البيئة، مشددًا على ضرورة جذب الاستثمارات في المشروعات الحالية والمستقبلية من خلال ضمان توافق القطاع مع مبادئ الاستدامة.
وأوضح بدوي أنّ التعاون بين فرق العمل والجهات البيئية أمر حاسم، مشيرًا إلى أن المشروعات التي يتم تنفيذها للحفاظ على البيئة، خاصة في مناطق مثل خليج السويس، تعكس التزام القطاع بالمعايير البيئية وتحقيق تقدم ملموس على أرض الواقع.
تأمين التمويل اللازم لمشروعات الإصحاح البيئيوأشار إلى أنّ جهود توافق قطاع البترول مع الاستدامة البيئية تتضمن اتفاقًا مع شركة دراجون أويل الإمارتية، التي أبدت التزامها بالاستثمار. وأكد أن هذا الالتزام سيساعد في تأمين التمويل اللازم لمشروعات الإصحاح البيئي المطلوبة وتمديد الخطط البيئية بطريقة واقعية لضمان الاستمرار في التقدم.
وذكر أن خطة إعلان سيناء منطقة خالية من التلوث البيئي بحلول الربع الثاني من عام 2025 تمثل خطوة مهمة إلى الأمام. وأوضح أن تحقيق هذا الهدف سيتطلب جهودًا كبيرة، خاصة في إدارة الصرف من المنشآت الصناعية لتلبية المعايير البيئية، مع الترتيب لزيارة جنوب سيناء مع السيدة الدكتورة وزيرة البيئة في الربع الثاني من 2025.
متابعة الموقف التنفيذي لخطط الاصحاح البيئيوأكدت وزيرة البيئة خلال استعراض ومتابعة الموقف التنفيذي لخطط الاصحاح البيئي إلى تحقيق مجهود كبير ميدانيا في هذا الملف، حيث نجحت 11 شركة في تحقيق نسب تنفيذ مرتفعة من بنود خطط الإصحاح البيئي الخاص بهم بتكلفة بلغت 200 مليون دولار، وقرب الانتهاء منها على الرغم من التحديات المالية والفنية التي واجهت مراحل التنفيذ المختلفة؛ لتحسين الوضع الراهن وتحسين نوعية مياه خليج السويس، حيث سيتم الإعلان قريبا عن الانتهاء من خطة الإصحاح البيئي بمحافظة جنوب سيناء كمنطقة خالية من التلوث البترولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول والثروة المعدنية وزيرة البيئة الاستثمارات الأجنبية خليج السويس قطاع البترول الإصحاح البیئی
إقرأ أيضاً:
تنمية نفط عُمان تحتفل بالفائزين بجوائز شركاء الصحة والسلامة والبيئة
العُمانية/ احتفلت شركة تنمية نفط عُمان مساء اليوم بمسقط بالفائزين في النسخة الثانية من جوائز شركاء الصحة والسلامة والبيئة المخصصة لشركاتها المتعاقدة، تقديرًا لجهودها ومبادراتها في رفع هذه المعايير ضمن عملياتها المختلفة.
وشهد الحفل استعراض أفضل المبادرات المقدمة ضمن 5 فئات رئيسة لهذه الجوائز وتتمثل في السلامة على الطريق، والصحة والسلامة الشخصية، والبيئة والاستدامة، وسلامة العمليات وموثوقيتها، والتميز الرقمي في الصحة والسلامة والبيئة.
وتهدف هذه الجوائز إلى ترسيخ ثقافة إيجابية للسلامة وتعزيز بيئة عمل آمنة، إلى جانب تشجيع تبادل أفضل الممارسات لضمان التحسين المستمر في هذا المجال الحيوي.
وفي فئة السلامة على الطريق فازت شركة سيح السرية للهندسة بالمركز الأول لهذه الفئة، وشركة أمل لخدمات النفط بالمركز الثاني، وشركة المجموعة العُمانيّة الدوليّة بالمركز الثالث.
أما في فئة الصحة والسلامة الشخصية فحصلت شركة البركة للخدمات النفطية على المركز الأول، وشركة الحديثة للطاقة على المركز الثاني، والشركة الخليجية للطاقة على المركز الثالث.
بينما في فئة البيئة والاستدامة، فحصدت شركة مقشن لخدمات النفط والغاز المركز الأول، وشركة ويذرفورد لأدوات النفط في الشرق الأوسط – عُمان المركز الثاني، وشركة مقاولي الحفر البحري والبري المركز الثالث.
وفي فئة سلامة العمليات وموثوقيتها، حصلت شركة أبراج لخدمات الطاقة على المركز الأول لهذه الفئة، وشركة الصناعات العربية للمشاريع على المركز الثاني، وشركة إس إل بي على المركز الثالث.
أما في فئة التميز الرقمي في الصحة والسلامة والبيئة فحصلت مجموعة التسنيم على المركز الأول، وشركة المدينة للخدمات اللوجستية على المركز الثاني، وشركة الخدمات الخاصة لحقول النفط على المركز الثالث.
وأكد المهندس سلمان بن خميس الميمني مدير مديرية الصحة والسلامة والبيئة بشركة تنمية نفط عُمان على أن الشركة تواصل التزامها بمنظومة الصحة والسلامة والبيئة عبر تنفيذ النسخة الثانية من هذه الجوائز وتكريم الشركاء نظير إسهاماتهم في رفع معايير الأداء وترسيخ ثقافة التميّز.
وقال في كلمته إن الإنجازات المحققة في هذه المجالات جاءت نتيجة ثمرة لشراكات فاعلة وجهود متكاملة، مؤكدًا على أهمية المسؤولية المشتركة لحماية الأرواح وصون البيئة وترسيخ معايير الاستدامة.