نفي وقوع أي وفيات في سيول تهالة، وعميدها يصرح: لم يصلنا أي دعم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نفى المتحدث باسم غرفة الطوارئ غات حسن عيسى وجود أي حالات وفاة أو مصابين في تهالة جراء السيول إلى حد الآن، مؤكدًا أن مستشفى غات استقبل حالة واحدة فقط مصابة بلدغة عقرب.
وأوضح عيسى في تصريح للأحرار، أن حي الخمسين في منطقة تهالة شهد نزوحا شبه كامل للمواطنين بسبب السيول، مضيفًا أن السيول في المنطقة توقفت وأن منسوب المياه شهد تراجعا داخل الأحياء التي غمرتها المياه.
وأشار المتحدث باسم غرفة الطوارئ إلى أن بلديتي غات والبركت لم تشهد أي سيول ما عدا ضواحي غات التي شهدت سيولا خفيفة تجاه المناطق المطلة على جبل أكاكوس، وفق قوله.
من جانبه، قال عميد بلدية تهالة أحمد كليكلي إن السيول اجتاحت البلدية بالكامل، مؤكدا عدم وجود أي خسائر بشرية.
وناشد كليكلي الحكومة والجهات المسؤولة بتوفير الأغطية والمساعدات للعائلات النازحة من بيوتها، مشيرا إلى أن لاتصالات مقطوعة ولا يستطيعون الوصول للنازحين، وأن السيول في البلدية لا تزال كما هي.
ولفت عميد تهالة إلى أن الحكومات تواصلت معهم لتقديم الدعم، ولكن لم يصل البلدية أي دعم حتى الآن، وفق قوله.
من جهته، وصف عضو مجلس النواب عن مدينة غات نصر يوسف منطقة تهالة بالمنكوبة بعد السيول التي تعرضت لها.
وقال يوسف في تصريح للأحرار، إن المنطقة تحتاج إلى مساعدات مستعجلة خاصة في مجال الاتصالات والكهرباء المقطوعة بالكامل على المدينة.
وأشار يوسف إلى أن هذه الموجة الأولى من السيول وأن هناك تخوف من أن يكون القادم أسوأ بعد تزايد التوقعات التي تشير إلى إمكانية هطول الأمطار مجددًا في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس النواب أن الوسيلة الوحيدة المتوفرة حاليًا للوصول إلى المدينة هي عبر مطار غات بسبب تضرر الطريق البرية جراء السيول.
وطالب يوسف بتعجيل تقديم المساعدات للمواطنين خاصة الذين نزحوا من منازلهم في بلدية تهالة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
تهالاسيولغات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف سيول غات
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي
أعلنت البحرية الأمريكية أنها نجحت في انتشال طائرتين حربيتين كانتا قد تحطمتا في بحر الصين الجنوبي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حادثين وقعا خلال مهام روتينية قبالة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، فيما كشفت تقارير عسكرية متزامنة عن سلسلة إخفاقات تتعلق بالتدريب والصيانة أدت إلى حوادث مشابهة خلال العام الجاري.
وقالت البحرية، في بيان الثلاثاء، إن عملية الانتشال جرت في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر باستخدام نظام غير مأهول على متن سفينة متعاقدة، نجح في رفع مقاتلة "إف/إيه-18" هورنت ومروحية "إم إتش-60" من عمق وصل إلى 122 مترا (400 قدم).
وقوع الحطام في أيدي الخصوم
ورغم أن الطائرتين ليستا من الأنواع الأحدث ضمن أسطول البحرية الأمريكية، فإن خبراء عسكريين أكدوا أن وقوع الحطام في أيدي خصوم الولايات المتحدة – وفي مقدمتهم الصين – كان سيتيح فرصة للحصول على معلومات استخباراتية حساسة مرتبطة بأنظمة الملاحة أو التسليح.
وتزايدت أهمية هذه المخاوف مع تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي, الذي تصر بكين على أن أغلبه يقع ضمن سيادتها، رغم حكم محكمة دولية اعتبر مطالبها غير قانونية.
وتحيط الصين وعدد من دول جنوب شرق آسيا، مثل الفلبين وفيتنام وماليزيا، بأجزاء من هذا الممر المائي الحيوي الذي تمر عبره تجارة عالمية ضخمة.
وخلال العقدين الماضيين، عمدت بكين إلى بناء منشآت عسكرية على جزر وشعاب متنازع عليها، بما يشمل مدارج طائرات ورادارات ومنظومات صاروخية.
وتقول الولايات المتحدة إن العسكرة الصينية تهدد "حرية الملاحة" والتجارة الدولية، بينما تحافظ القوات الأمريكية على وجود بحري وجوي مستمر في المنطقة دعماً لحلفائها.
وتحطمت الطائرتان الأمريكيتان في غضون 30 دقيقة فقط من بعضهما البعض خلال عمليات روتينية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون أن تتضمن البلاغات الأولية تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادثين.
تحقيقات تكشف حوادث متتالية
وفي سياق متصل، كشفت تحقيقات داخلية للبحرية الأمريكية عن سلسلة حوادث خلال الأشهر الماضية، بينها سقوط طائرات، ووقوع نيران صديقة، واصطدامات في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الأسباب تتراوح بين ضعف التدريب ونقص الأفراد وارتفاع وتيرة العمليات القتالية.
كما أعلنت البحرية أن التحقيق في حادث سقوط مقاتلة “إف18” عن سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في السادس من أيار/ مايو الماضي، خلص إلى أن "محدودية المعرفة، وضعف التدريب، والظروف القتالية المرهقة" كانت عوامل رئيسية في وقوع الحادث.
عطل في أسلاك الإيقاف وإخفاقات صيانة
وبحسب نتائج التحقيق، فقد فقدت المقاتلة بعد تعطل أحد أسلاك الإيقاف على متن الحاملة، وهو ما أدى إلى فشل عملية التوقف بعد الهبوط. وأرجعت البحرية هذا التعطل إلى ممارسات صيانة غير كافية، ومعرفة محدودة لدى الطاقم، ونقص في عدد العناصر، إضافة إلى وتيرة عملياتية مرتفعة خلقت بيئة "مرهقة" وغير آمنة.
وأكدت البحرية عدم وقوع إصابات، مشيرة إلى أن المقاتلة لم تتمكن من التوقف بصورة صحيحة، وأن الطيارين قفزا من الطائرة قبل سقوطها في البحر، حيث جرى إنقاذهما بواسطة مروحية تابعة للحاملة.
وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجهها البحرية الأمريكية حول العالم، وعلى رأسها بحر الصين الجنوبي والبحر الأحمر، وسط مطالبات داخلية بمراجعة أنظمة الصيانة والتدريب وتوزيع الأفراد.