مسؤول ليبي: السيول جرفت منطقة تهالة بالكامل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلن حمد كليكيلي عميد بلدية تهالة في مدينة غات جنوب غرب ليبي أن السيول جرفت المنطقة بالكامل، والمياه غمرت جميع الأحياء السكنية.
وقال كليكيلي، اليوم الجمعة، إن المياه غمرت حي الـ50 وسط البلد، وحي الـ80 وحي الصينية والمجلس البلدي، مشيرا إلى أن الخسائر المادية لا يمكن حصرها في الوقت الحالي لأن المياه غمرت المنطقة بالكامل.
وأضاف كليكيلي أن جميع العائلات والسكان نزحوا خارج المدينة، مناشدا السلطات تزويدهم بخيم وأغطية لإيواء النازحين.
وأدت أمطار غزيرة إلى سيول كبيرة انحدرت من أودية جبال أكاكوس متجهة بقوة إلى مدن تهالة والبركت وغات والفيوت ودجان وايسين.
وكانت غرفة عمليات جهاز الإسعاف والطوارئ بالمنطقة الجنوبية في ليبيا، قد أعلنت وفاة 3 أطفال جراء السيول، في ظل استمرار انقطاع الاتصالات.
ووجه وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عصام أبوزريبة، مدراء أمن سبها والشاطئ وأباري، وفروع الدعم المركزي في المنطقة الجنوبية، بإرسال آليات الدفع الرباعي، إلى مدينة غات وتحديدا منطقة تهالة، لتقديم الدعم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصالات الأحياء السكنية الإسعاف والطوارئ الخسائر الحكومة الليبية الحكومة الدفع الرباعي العائلات
إقرأ أيضاً:
موريتانيا والاتحاد الأوروبي يبحثان التهديدات الأمنية بالساحل الإفريقي
نواكشوط – بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، امس الأربعاء، مع المبعوث الأوروبي جواو أغرافينو، سبل التصدي للتهديدات الأمنية بمنطقة الساحل الإفريقي.
وقالت الرئاسة الموريتانية في بيان، إن الرئيس الغزواني استقبل بقصر الرئاسة في العاصمة نواكشوط، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى منطقة الساحل جواو أغرافينو، وبحثا التهديدات الأمنية في المنطقة.
ووفق البيان، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل، والتأكيد على أهمية تنسيق الجهود مع الشركاء الأوروبيين في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب ودعم التنمية وترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وتواجه منطقة الساحل الأفريقي التي تضم بجانب موريتانيا، كلا من مالي والنيجر وتشاد بوركينافاسو، تحديات أمنية واقتصادية متعددة.
وتنشط بعدد من دول الساحل تنظيمات متشددة بينها فرع “القاعدة” في بلاد “المغرب الإسلامي”، وتنظيم “داعش” الإرهابي، حيث تشن تلك التنظيمات من حين إلى آخر بتنفيذ هجمات تستهدف ثكنات عسكرية وأجانب.
الأناضول