الفوضى تُفقد ساحة جامع الفنا طابعها الفرجوي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
زنقة 20 | مراكش
شهدت ساحة جامع الفنا مراكش شجاراً عنيفاً بين مجموعة من الأفارقة وباعة عصير انتهى بعض أصبع عميد شرطة من طرف مهاجرة إفريقية نقل على اثرها للمستشفى لتلقى العلاجات الضرورية.
وأفادت مصادر ان النزاع نشب بعد خلافات حول منطقة العمل والبيع بساحة جامع الفنا بين مجموعة من الأفارقة وباعة عصير ليتم اقتيادهم صوب الدائرة الأمنية الخامسة مع فتح تحقيق في الواقعة و اطلاق سراحهم رغم ما فعلوه و قيامهم بتشويه السياحة المغربية امام مرأى و مسمع السياح السياح الأجانب.
ويشار ان ساحة جامع الفنا والاسواق المحيطة بها وعلى رأسها ممر البرانس وباب فتوح ودرب ضباشي اصبحت مكانا لانتشار مجموعة من المهاجرين الافارقة لبيع منتوجاتهم ومضايقة زوار الساحة حتى داخل حنطات بيع المأكولات.
والطبيعي أن هذا الواقع الجديد ما كان له أن يتناسل ويتكاثر ويتجاوز الحدود لولا وجود لوبيات لم يعد يهمها سوى الاسترزاق وتغدية أرصدتها على حساب المصلحة العامة ومستقبل ساحة جامع الفنا الآخذة في فقدان مقوماتها وخصوصياتها وتخليها عن الطابع الفرجوي وفن الحلقة واستسلامها للغزو التجاري الفوضوي والعبث.
إن الزائر لساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها سيصاب بالنوبة القلبية وهو يعاين المشهد الجديد لمجموعة من المهاجرين الافارقة الذين يعمدون إلى التضييق عليهم وبالخصوص التجار واصحاب حنطات المأكولات الذين داقو درعا من تصرفاتهم امام غياب تدخل السلطة المحلية ورجال الامن.
وحسب تجار الساحة واصحاب حنطات المأكولات فإن الوضع الذي أصبح تشهده الساحة يشجع اللصوص والنشالين على تكثيف نشاطهم خاصة عند غروب الشمس ولم يسلم من اعتداءاتهم سائح او زائر او ابن بلد.
كما تعاني النساء كثيرا من تواجد بعض الاشخاص الذين يستغلون الازدحام من أجل الاحتكاك بهن وإشباغ غرائزهم بشكل ينذى له الجبين كل ذلك يجري على مرأى ومسمع من رجال السلطة والامن ولا أحد يجرأ على تغيير المنكر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ساحة جامع الفنا
إقرأ أيضاً:
شاهد|مراسم كبيرة.. إيران تشيع قادة الجيش والعلماء الذين استشهدوا في غارات إسرائيلية
تجمّع مئات المعزين في طهران لحضور مراسم جنازة كبار المسئولين العسكريين الإيرانيين وعلماء الذرة والمدنيين الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
ومن المتوقع إقامة مراسم مماثلة في جميع أنحاء البلاد.
ويبدو أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين البلدين، والذي كان يتبادل الضربات الصاروخية لمدة 12 يوما في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، لا يزال صامدا.
تجمعت حشود كبيرة في طهران تلوح بالأعلام واللافتات لتكريم 60 شخصا، بينهم شخصيات عسكرية رفيعة وعلماء نوويون، قتلوا في الصراع الذي استمر 12 يوما مع إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.
وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية موسيقى وطنية على مقطع فيديو من مراسم الجنازة الرسمية، والذي أظهر المشيعين وهم يمدون أيديهم للمس التوابيت المغطاة بألوان العلم الإيراني الأحمر والأبيض والأخضر.
وظهر الرئيس مسعود بزشكيان وسط الحشد، إلى جانب ضباط الأمن.
وتم عرض صور العديد من الشخصيات العسكرية التي قتلت على المسرح، بما في ذلك صور اللواء حسين سلامي والجنرال محمد باقري.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن بعض أفراد الحشد حملوا أيضا صورا للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بينما ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لأمريكا وإسرائيل.
كان حسين سلامي قائدًا للحرس الثوري السري، وأحد أقوى الشخصيات في إيران.
شغل محمد باقري منصب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، التي قدّر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومقره المملكة المتحدة، أن قوامها قد يتجاوز 500 ألف جندي نشط.
وزعمت إسرائيل أن اغتيال شخصيات من النظام مثل سلامي وباقري، فضلاً عن عدد من العلماء النوويين، كان من بين النجاحات الرئيسية لهجماتها غير المسبوقة على إيران.