زنقة 20:
2025-12-03@22:01:43 GMT

الفوضى تُفقد ساحة جامع الفنا طابعها الفرجوي

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

الفوضى تُفقد ساحة جامع الفنا طابعها الفرجوي

زنقة 20 | مراكش

شهدت ساحة جامع الفنا مراكش شجاراً عنيفاً بين مجموعة من الأفارقة وباعة عصير انتهى بعض أصبع عميد شرطة من طرف مهاجرة إفريقية نقل على اثرها للمستشفى لتلقى العلاجات الضرورية.

وأفادت مصادر ان النزاع نشب بعد خلافات حول منطقة العمل والبيع بساحة جامع الفنا بين مجموعة من الأفارقة وباعة عصير ليتم اقتيادهم صوب الدائرة الأمنية الخامسة مع فتح تحقيق في الواقعة و اطلاق سراحهم رغم ما فعلوه و قيامهم بتشويه السياحة المغربية امام مرأى و مسمع السياح السياح الأجانب.

ويشار ان ساحة جامع الفنا والاسواق المحيطة بها وعلى رأسها ممر البرانس وباب فتوح ودرب ضباشي اصبحت مكانا لانتشار مجموعة من المهاجرين الافارقة لبيع منتوجاتهم ومضايقة زوار الساحة حتى داخل حنطات بيع المأكولات.

والطبيعي أن هذا الواقع الجديد ما كان له أن يتناسل ويتكاثر ويتجاوز الحدود لولا وجود لوبيات لم يعد يهمها سوى الاسترزاق وتغدية أرصدتها على حساب المصلحة العامة ومستقبل ساحة جامع الفنا الآخذة في فقدان مقوماتها وخصوصياتها وتخليها عن الطابع الفرجوي وفن الحلقة واستسلامها للغزو التجاري الفوضوي والعبث.

إن الزائر لساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها سيصاب بالنوبة القلبية وهو يعاين المشهد الجديد لمجموعة من المهاجرين الافارقة الذين يعمدون إلى التضييق عليهم وبالخصوص التجار واصحاب حنطات المأكولات الذين داقو درعا من تصرفاتهم امام غياب تدخل السلطة المحلية ورجال الامن.

وحسب تجار الساحة واصحاب حنطات المأكولات فإن الوضع الذي أصبح تشهده الساحة يشجع اللصوص والنشالين على تكثيف نشاطهم خاصة عند غروب الشمس ولم يسلم من اعتداءاتهم سائح او زائر او ابن بلد.

كما تعاني النساء كثيرا من تواجد بعض الاشخاص الذين يستغلون الازدحام من أجل الاحتكاك بهن وإشباغ غرائزهم بشكل ينذى له الجبين كل ذلك يجري على مرأى ومسمع من رجال السلطة والامن ولا أحد يجرأ على تغيير المنكر.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ساحة جامع الفنا

إقرأ أيضاً:

حضرموت بين مطرقة الإمارات وسندان السعودية.. صراع الوكلاء يفتح بوابة الفوضى

الثورة نت | تقريرـ هاشم علي

تشهد محافظة حضرموت، أكبر محافظات اليمن مساحة وأغناها بالثروات النفطية والموانئ الاستراتيجية، مرحلة حرجة وغير مسبوقة، إذ أصبحت ساحة صراع مباشر بين أدوات تحالف العدوان الإقليمي، الإمارات والسعودية، على حساب الأمن والاستقرار المحلي.

بين تعزيزات عسكرية إماراتية تتحرك نحو الساحل، وحشود قبلية واسعة تدعمها الرياض، يتشكل مشهد حرب متكاملة الأركان قد يفتح الباب أمام فوضى شاملة، تعيد رسم خريطة النفوذ في شرق اليمن وربما تمتد لتشمل محافظات مجاورة، مع تداعيات مباشرة على الاقتصاد الوطني والخدمات الأساسية.

ظلام وادي حضرموت.. المواطن يدفع الثمن

في واحدة من أسوأ تجليات الصراع، توقفت شركة بترومسيلة عن تشغيل القطاع 14 بالكامل، بعد مواجهات مسلحة بين مليشيات محلية تتبع النفوذ الإماراتي والسعودي.

أكدت الشركة أن التوقف كان إجراءً احترازيًا لحماية العاملين والمواقع النفطية والغازية بعد محاولات اقتحام وتوتر أمني غير مسبوق، ما حال دون ضخ الغاز لمحطات الكهرباء المركزية، تاركًا مدن الوادي والصحراء في ظلام دامس.

هذا التطور يوضح أن المواطن الحضرمي أصبح الضحية الأولى للصراع الإقليمي، إذ تم تحويل منابع الثروة إلى ساحة تصادم على النفوذ، بينما تتكبد المحافظة خسائر اقتصادية وخدمية ضخمة.

سيئون على خط النار.. تصاعد المواجهات

دخل وادي حضرموت مرحلة توتر غير مسبوقة، مع اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيات مدعومة إماراتيًا وأخرى موالية للسعودية، إثر تقدم القوات الإماراتية نحو مناطق استراتيجية في الوادي، ما شكل نقطة اشتعال أولى.. تضمنت المواجهات قصفًا بالدبابات وانتشارًا مكثفًا للقوات، ما أثار مخاوف من انتقال الاشتباكات إلى داخل مدينة سيئون نفسها، وسط حالة استنفار أمني متواصل.

تشير المصادر المحلية إلى أن هذه الاشتباكات تعكس تصدعًا واضحًا في صفوف أدوات العدوان، وتهدد بفراغ أمني كبير في وادي حضرموت إذا توسع نطاق المعارك، ما يزيد احتمالية انزلاق المحافظة نحو فوضى شاملة.

تعزيزات متسارعة وحشد قبلي.. صفيح ساخن

وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الساحل بالتزامن مع حشد قبلي واسع، مطالبًا بالتمكين المحلي وحماية حقوق أبناء المحافظة في إدارتها وشؤونها الاقتصادية، واجهت هذه التحركات تهديدات مباشرة من أدوات الإمارات، فيما أكد الحشد القبلي على ضرورة صون سيادة المحافظة وحقوق مواطنيها في الثروات والمقدرات الطبيعية.

توضح هذه التحركات أن المحافظة أصبحت مساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية عبر أدوات محلية، بينما يدفع المواطن الحضرمي ثمن هذه المناورات.

تجزئة النفوذ وحرب الوكلاء

تتجسد الأزمة في حضرموت عبر أربعة محاور رئيسية:

ـ أدوات الإمارات: تسعى لفرض مشروع السيطرة على الساحل والموانئ والحقول النفطية لضمان النفوذ الكامل في شرق اليمن.

ـ الأصوات المحلية والحشد القبلي: تدافع عن حق أبناء المحافظة في إدارة ثرواتهم والسيطرة على القرار المحلي.

ـ القوات النظامية المحلية: تعيش حالة انهيار جزئي نتيجة الانقسام بين أدوات السعودية والإمارات، مع تراجع نفوذها التقليدي في مواجهة الانتشار الإماراتي.

ـ الوجود السعودي المباشر: إنشاء ألوية جديدة وإعادة تموضع عسكري لضمان السيطرة على الموارد الاستراتيجية، مع الحفاظ على توازن النفوذ الإقليمي.

يؤكد هذا التوزع أن حضرموت أصبحت ساحة لصراع أدوات العدوان على أرض الواقع، حيث تُختبر ولاءات القوى المحلية ويتم تحويلها إلى أداة في معركة أكبر بكثير.

امتداد الصراع وتأثيره على شرق اليمن

تأثير الصراع يمتد إلى كامل شرق اليمن، حيث تتزايد احتمالات الفوضى والتوتر الأمني، كل تحرك عسكري في حضرموت ليس حدثًا محليًا عابرًا، بل جزء من محاولة للتحكم بمقدرات المحافظة وتهديد أمن واستقرار المنطقة الشرقية بأكملها.

كل يوم يمر يشهد تزايد الانقسامات والصراعات بين وكلاء الأطراف الإقليمية، ما يجعل المحافظة على مفترق طرق خطير، لا يعرف إلا لغة القوة والهيمنة.

حضرموت على مفترق طرق.. سيناريوهين محكومان بالفوضى

ـ تسوية مفروضة من الخارج: تثبيت أدوات العدوان الإقليمي للهيمنة على القرار والثروات، وإضعاف قدرة أبناء المحافظة على إدارة شؤونهم بحرية واستقلال.

ـ انفجار شامل: مواجهة محتملة بين وكلاء الأطراف الخارجية قد تتحول إلى فوضى ممتدة من الساحل إلى الوادي والصحراء، تستنزف الأرض والإنسان على حد سواء.

في كل الاحتمالات، يبقى المواطن الحضرمي هو الضحية الكبرى، بينما تحوّل أدوات العدوان حضرموت إلى ساحة تصادم، بهدف تمزيق سيادتها واستنزاف ثرواتها.

حضرموت.. صمود الوطن في وجه العدوان

حضرموت لم تعد مجرد محافظة، بل أصبحت معقل صمود اليمنيين في وجه أطماع العدوان الإقليمي وأدواته المحلية.. بين مطرقة الإمارات وسندان السعودية، تُستنزف ثروات المحافظة وأمنها الاجتماعي، لكن إرادة أبناء حضرموت وعزمهم على حماية أرضهم يظل الدرع الحامي للوطن.

الأرض الحضرميّة لن تكون ملعبًا لمشاريع الهيمنة الخارجية، بل رمزًا للثبات الوطني، وصوتًا يصدّ أي محاولة لتفكيك اليمن وتدمير مقدراته، صمود حضرموت هو رسالة لكل اليمنيين أن الأرض والشعب خط أحمر، وأن إرادة الشعب ستظل سداً منيعًا أمام أطماع العدوان ووكلائه.

مقالات مشابهة

  • أزمة تمويل في العراق.. شهادات تكشف الفوضى المالية
  • أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الاربعاء 3-12-2025 في محافظة قنا
  • حضرموت بين مطرقة الإمارات وسندان السعودية.. صراع الوكلاء يفتح بوابة الفوضى
  • طلب العفو لنتنياهو يفتح الصندوق الأسود: من هم القادة الإسرائيليون الذين أُدينوا ودخلوا السجن؟
  • من هم الأفريكانرز الذين يزعم ترامب تعرضهم للإبادة في جنوب أفريقيا؟
  • الحياة بعد سهام .. من القاهرة إلى مراكش
  • توقيف أحد عناصر فرقة الموت المرتبطة بالرئيس الغامبي السابق
  • جامع الرفاعي.. مقام الأولياء ومسجد العائلة المالكة
  • لن يمس طابعها التراثي .. متحدث الحكومة عن تطوير منطقة الأهرامات
  • المبادرة المطلوبة من الرئيس ترامب لإنهاء حرب السودان