بعد دعوة محمود عباس تأمين زيارته لغزة.. الاحتلال يقلص المناطق الإنسانية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
رغم دعوة الرئيس محمود عباس أبو مازن لمجلس الأمن لتأمين دخوله إلى قطاع غزة، فأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت تقليص المنطقة الإنسانية مما أدى لنزوح الآلاف وتكدس الفلسطينيين بعد تحديد المنطقة الإنسانية في مدينتي خان يونس ودير البلح حيث طلب من سكان عدة مناطق الإخلاء، إذ شهدت حالة نزوح للمئات.
بعد دعوة محمود عباس لتأمين زياته لغزة.. الاحتلال يقلص المنطقة الإنسانية
وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإخلاء أحياء جديدة في قطاع غزة تحديدًا شمال خان يونس وشرق دير البلح أمس الجمعة حيث شملت أوامر الإخلاء المواطنين المتواجدين في بلوكات 89، 36، 125، 127، 126، 2356 في حارات شرق دير البلح، والقرارة، والمواصي، والجلاء، ومدينة حمد، والنصر.
ويعيش سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من 1.7 مليون نسمة على أقل من خمس مساحة القطاع، حيث يعيشون في منطقة المواصي ومحيطها (غرب)، التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة، حسبما ذكرت منظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
قوات الاحتلال تستمر في حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينييناستمرت قوات الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث استشهدت فلسطينية وثلاثة أطفال، صباح اليوم، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت «وفا» عن مصادر طبية أن غارة إسرائيلية استهدفت خيمة لنازحين قرب مؤسسة أطباء بلا حدود غرب خان يونس، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطنيين هم سيدة و3 أطفال وذلك بالرغم أن هذه المنطقة ضمن المناطق التي سبق أن ادعى الاحتلال الإسرائيلي تصنيفها إنسانية آمنة، قبل أن يخرجها من هذا التصنيف.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ 7 أكتوبر 2023 حيث تجاوزت أرقام الشهداء 40 ألف شهيد وتجاوزت الإصابات 92401 جريح في حصيلة غير نهائية حتى الآن فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال محمود عباس الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
كمين معقد لكتائب القسام في خان يونس يسفر عن قتـ.ـلى وجرحى في صفوف الاحتلال
نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية عسكرية معقدة استهدفت قوات وآليات تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في تصعيد جديد يشهده القطاع وسط استمرار المواجهات.
تفاصيل العملية العسكريةوفي بيان لها، أوضحت كتائب القسام أن عناصرها تمكنوا من استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين من خلال استخدام عبوتي "شواظ" وعبوة أخرى أطلقت عليها اسم "عبوة العمل الفدائي"، مؤكدة أن إحدى وحداتها الخاصة تقدمت بعد التفجير المباشر وتمكنت من تصفية أحد الجنود الإسرائيليين من مسافة قريبة للغاية.
وأشار البيان إلى أن قوة إنقاذ إسرائيلية هرعت سريعًا إلى موقع التفجير في محاولة لإجلاء المصابين، غير أن مقاتلي القسام كانوا قد أعدوا حقل ألغام مسبق، فتم تفجيره لحظة اقتراب القوة، ما أسفر عن وقوع إصابات جديدة في صفوف الجنود، مع رصد عمليات إجلاء مكثفة عبر مروحيات عسكرية لنقل القتلى والجرحى من مكان العملية.
تصعيد متزامن بإطلاق صواريخ من غزةفي سياق متصل، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأوضح المتحدث، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الصاروخين سقطا في مناطق مفتوحة ولم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وأكد أن القيادة العسكرية تتابع التطورات عن كثب وتُجري تقييمات مستمرة للوضع الأمني في المناطق المحيطة بقطاع غزة، دون أن يصدر أي إعلان رسمي عن رد فوري من الجيش الإسرائيلي على هذا التصعيد.