ليبيا: حكومة الوحدة تشكل لجنة طوارئ لدعم بلديات الجنوب المتضررة من السيول
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
وجّه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الأوضاع في تهالة والعوينات والبركت، وتقديم الدعم عقب السيول التي اجتاحت هذه المناطق.
ووجه الدبيبة تعليماته إلى عدة جهات، منها مركز طب الدعم والطوارئ وجهاز خدمات الإسعاف والطوارئ ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة والشركة الليبية للبريد والاتصالات، وتقنية المعلومات القابضة والشركة العامة للكهرباء، لتقديم الدعم الكامل للبلديات المتضررة في الجنوب.
ووجه المركز الصحي في تهالة، الذي يعد الوحيد في البلدية التابعة لمدينة غات جنوب غرب ليبي، نداء عاجلا إلى الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية لدعم المركز بالإمكانات الضرورية، لإسعاف الحالات المترددة جراء السيول.
وذكر المركز أن الطاقم الطبي يعمل بأقل الإمكانيات المتاحة ودون وجود أطباء، ويحتاج إلى دعم بالعناصر الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف.
في السياق ذاته، نفى المتحدث باسم غرفة الطوارئ غات، حسن عيسى، وجود ضحايا جراء السيول التي غمرت المنطقة حتى الآن، مؤكدا على أن الأوضاع مطمئنة في غات والبركت والعوينات، وأنه تم إجلاء كل العائلات العالقة في تهالة إلى أماكن آمنة.
سيول عنيفة تجتاح عدة مناطق في جنوب غرب ليبياوفي وقت سابق، أعلنت غرفة عمليات جهاز الإسعاف والطوارئ بالمنطقة الجنوبية في ليبيا، وفاة 3 أطفال جراء السيول، في ظل استمرار انقطاع الاتصالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشركة العامة للكهرباء المنظمات المحلية والدولية الوحدة الوطنية الليبية انقطاع الإتصالات حكومة الوحدة الوطنية الليبية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
إقرأ أيضاً:
حكومة السودان والدعم السريع يتبادلان الاتهام بالهجوم على قافلة غذاء
الخرطوم - تبادلت الحكومة السودانية و"قوات الدعم السريع" الثلاثاء، الاتهام بالهجوم على قافلة إغاثية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بمنطقة الكومة بولاية شمال دارفور غرب البلاد الاثنين.
وأعربت الحكومة في بيان أصدره مكتب متحدثها عن "استهجانها وقلقها العميق إزاء الحادثة الخطيرة التي وقعت مساء الاثنين، والتي تعرضت خلالها سيارات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لهجوم غادر باستخدام طائرات مسيّرة هجومية تتبع لميليشيا الدعم السريع المتمردة، وذلك في منطقة الكومة".
وقال البيان: "جاء هذا الاعتداء في محاولة متعمدة لقطع الطريق أمام الفرق الإنسانية وتعطيل مهمتها في إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين".
وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل "عدد من الحراس والسائقين والمواطنين وإصابة عدد من أفراد الحماية المرافقة للقافلة فضلا عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة".
وعدت الحكومة الهجوم "انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضا مباشرا ومتعمّدا للجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحتاجين والمتأثرين بالحرب".
من جانبها، قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (لجنة شعبية): "في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة، أقدمت قوات الدعم السريع على احتجاز قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر قبل ثلاثة أيام، وذلك في مدينة الكومة، ثم قامت يوم أمس بإحراقها بالكامل".
وأكد بيان التنسيقية أن "استهداف المساعدات الإنسانية ليس فقط جريمة حرب، بل هو أيضا اعتداء مباشرا على أبسط مقومات البقاء لملايين المدنيين الذين يعانون من الجوع والنزوح والانهيار الشامل في الخدمات، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ داخلي لا يقل إجراما عن الفعل ذاته".
في المقابل، اتهمت "قوات الدعم السريع" الجيش السوداني بشن هجوم بطائرة على قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الكومة بشمال دارفور.
وقالت في بيان الثلاثاء: "أسفر الهجوم عن مقتل 4 أفراد من القافلة وإصابة اثنين آخرين، وتدمير سبع سيارات بشكل كامل، وذلك بحسب الإحصائيات الأولية".
ومنذ 10 مايو/أيار 2024 تشهد مدينة الفاشر اشتباكات عنيفة بين الجيش و"الدعم السريع" رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك في المدينة التي تُعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
كما تتهم السلطات السودانية منذ فترة قوات الدعم السريع بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، من بينها محطات كهرباء وبنية تحتية في مدن شمال وشرق البلاد، دون تعليق من "الدعم السريع".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.