إصابات جراء زلزال في غرب سوريا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن حوالي 17 شخصا أصيبوا في مدينة "سلمية" غرب البلاد، اليوم الجمعة، بعد زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر.
وشعر سكان في أنحاء سوريا ولبنان بالزلزال الذي ذكر مركز أبحاث علوم الأرض الألماني أن مركزه كان على عمق 10 كيلومترات.
وكان زلزال بقوة 4.8 درجة ضرب مدينة حماة في غرب سوريا في ساعة متأخرة من يوم الاثنين، مما أثار حالة من الذعر مع إصابة العشرات لكن دون سقوط قتلى.
كانت تقديرات أولية صادرة عن المركز الوطني السوري للزلازل أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، بأن زلزالا بقوة 5,2 درجة على مقياس ريختر ضرب غرب مدينة السلمية، في ريف حماة.
وأوضح المركز أن الهزة، التي شعر بها السكان في عدد من المحافظات، وقعت على بعد 4 كيلومترات غرب مدينة السلمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.