"التعاون الإسلامي" تدين جرائم المستوطنين بعد هجوم بلدة جيت اليوم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
مازالت جرائم المستوطنين بالضفه في إستمرار، وكان آخرها هجوم مروع اليوم الجمعة 16 أغطسطس2024 على قرية جيت شرق قلقيلية، من خلال إطلاق النار العشوائي على المدنيين، وإتلاف ممتلكاتهم وإحراق منازلهم ومركباتهم وأراضيهم الزراعية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم، وبذلك ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص مستوطنين إسرائيليين إلى 18 منذ 7 أكتوبر الماضي، بينما أُصيب 785 آخرون.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الإرهاب المنظم والجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد حادث اليوم المروع.
وعدّت المنظمة ذلك امتداداً للعدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الجرائم الآثمة.
وطالبت المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياته تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان الوقف الفوري والشامل لهذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف.
وجددت منظمة التعاون الإسلامي دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة إلزام "إسرائيل"، قوة الاحتلال، بتفكيك جميع المستوطنات الاستعمارية ومليشياتها الإرهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها وتصنيفها كمنظمات إرهابية، وإنهاء منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.
هجوم مستوطنون إسرائيليون على قرية جيتوقد مساء الخميس، وقد هاجم مستوطنون إسرائيليون قرية جيت في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة مساء الخميس، وأطلقوا النار على سكان القرية بالرصاص الحقيقي وأحرقت منازل وسيارات الفلسطينيين، حيث لقي فلسطيني حتفه وأصيب آخر بجروح خطيرة.
وقتل الإسرائيليون الذين يستولون على أراضٍ فلسطينية مواطنًا فلسطينيًا وأضرموا النار في منازل وسيارات تعود للفلسطينيين خلال هجومهم على قرية جيت في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن مجموعة كبيرة من الإسرائيليين الذين يستولون على أراض فلسطينية هاجموا قرية جيت في قلقيلية، وأطلقوا النار على سكان القرية بالرصاص الحقيقي ورشقوا المنازل بالحجارة وأضرموا النار في العديد من منازل وسيارات الفلسطينيين.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يوفر الحماية للمستوطنين اليهود العدوانيين ويمنع دخول سيارات الدفاع المدني إلى القرية، وأفادت التقارير بأن المستوطنين اليهود أضرموا النار في 4 منازل و6 سيارات تعود للفلسطينيين وقاموا برشق سكان القرية وممتلكاتهم بالحجارة وقنابل المولوتوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي جرائم المستوطنين قرية جيت قرية جيت شرق منظمة التعاون الإسلامي الإرهاب المنظم الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لشعب الفلسطيني الاحتلال الاستعماري غزة والضفة الغربية قطاع غزة والضفة الغربية الإسرائيلي الضفة الغربية المجتمع الدولي الاحتلال الإسرائيل توفير الحماية الدولية قرية جيت شرق قلقيلية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني التعاون الإسلامی قریة جیت
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.