عشرات الشهداء في غارة عدوانية على مبنى سكني بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بيروت - الوكالات
قالت وزارة الصحة اللبنانية في وقت مبكر من يوم السبت، إن 6 أشخاص استشهدوا وأصيب 3 في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
وارتفعت حصيلة الشهداء في لبنان جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت وادي الكفور في قضاء النبطية إلى 10 و3 جرحى جلهم من أفراد الجالية السورية.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مواقع عسكرية لحزب الله في منطقتي حنين ومارون الراس جنوبي لبنان.
كما أعلن قصف مستودع أسلحة تابع لحزب الله في منطقة النبطية جنوبي لبنان، وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق راميش ولافونا وكفرشوبا وعيتا الشعب في جنوب لبنان.
يشار إلى أن التوترات في المنطقة تصاعدت في الأسابيع القليلة الماضية بعد هجوم صاروخي على هضبة الجولانالمحتلة أسفر عن سقوط قتلى، وألقت إسرائيل باللوم فيه على حزب الله.
وردت إسرائيل بقتل أحد كبار قادة حزب الله في ضواحي بيروت.
وتعهد حزب الله أيضا بالرد على إسرائيل، كما فعلت إيران، بسبب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.