تفاصيل لم تكشف.. مباحثات أمريكية - عراقية للتوصل الى اتفاقية أمنية جديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بغداد اليوم – ترجمة
كشفت وزارة الخارجية الامريكية، اليوم الأربعاء (9 آب 2023)، عن اطلاقها مباحثات مع الجانب العراقي للتوصل الى "اتفاقية أمنية جديدة"، بمعزل عن الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2021.
وقالت الخارجية في بيان ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة الامريكية وجمهورية العراق ينويان البحث في إطار عمل جديد بمعزل عن اتفاقية الموقعة عام 2008 والمجددة عام 2021".
وتابعت الوزارة أن "خطة العمل الجديدة ستعتمد على العديد من العوامل، منها تهديد تنظيم داعش الإرهابي ومستواه، والمتطلبات البيئية والعملية لعمل القوات الأمنية، فضلا عن مستوى جاهزية القوات الأمنية العراقية".
وأشارت الى أن "توسعة" التعاون الأمني عبر الاتفاقية الجديدة يتضمن "اشراك الخبراء العراقيين العسكريين بالتدريبات التي تقوم بها القيادة الامريكية الوسطى ومنحهم فرص تعليمية وتدريبية عبر البرامج المتبادلة"، بحسب وصفها.
يشار الى أن وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي يجري زيارة الى واشنطن تهدف الى "البحث في مستوى تطور القوات الأمنية العراقية وتمويله من قبل الولايات المتحدة"، حيث اكدت شبكة "برينكغ ديفنس" الامريكية أن واشنطن "تبحث" إيقاف تمويل التطور العسكري الأمني في العراق نتيجة "فشل" المؤسسة في الالتزام بمعايير التطوير الامريكية، على حد تعبيرها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادة أمريكية تُقر: القوات اليمنية تهديد جاد يتطور ولا يمكن الاستهانة به
يمانيون../
في اعتراف أمريكي صريح بفعالية الأداء العسكري للقوات المسلحة اليمنية، حذّر مسؤول عسكري رفيع في البحرية الأمريكية من خطورة الاستهانة بقدراتها المتنامية، مؤكداً أن الجيش الأمريكي يتعامل معها كقوة لا يمكن تجاهلها في المعادلات العسكرية.
جاء ذلك خلال مداخلة للقائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأمريكية، الأدميرال جيمس كيلبي، في جلسة نقاش نظمها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في العاصمة واشنطن، حيث لفت إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تشكل تهديداً حقيقياً ومتطوراً، وتفرض حضورها في الساحات البحرية بصورة لافتة”.
وقال كيلبي: “رغم أن البعض يحاول الاستخفاف بهم أو مقارنتهم بقوى كبرى كالصين، إلا أن الواقع يثبت أنهم خصم جدير بالاهتمام، فهم يلاحقون سفننا ويغيرون تكتيكاتهم بذكاء، ما يتطلب منا مراقبة دقيقة واستعداداً مستمراً لأي مفاجآت”.
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العدوان الذي أطلقه منتصف مارس الماضي ضد القوات المسلحة اليمنية، في خطوة تعكس فشل الرهانات العسكرية والسياسية الأمريكية في كسر إرادة اليمنيين أو ثنيهم عن مواقفهم السيادية.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن “الاعتقاد بأن الخصم سيظل على نمط ثابت هو خطأ فادح”، مضيفاً: “القوات المسلحة اليمنية طورت أساليبها، ولا يمكن افتراض أنهم سيواصلون النهج نفسه. علينا أن نتوقع تغيّراً دائماً في التكتيك، وهو ما يستدعي منا حذرًا واستعدادًا عاليين”.
هذا الاعتراف من داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية يعكس حجم القلق المتزايد في الأوساط الغربية من تصاعد قدرات اليمن العسكرية، خاصة في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها البحرية الاستراتيجية دعماً لغزة، وفي إطار الدفاع عن السيادة اليمنية ضد العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
ويمثل هذا التصريح صفعة جديدة لمحاولات التهوين من القدرات اليمنية، وتأكيدًا على أن اليمن، بقيادته الثورية وجيشه العقائدي، بات رقماً صعباً في معادلة المواجهة الإقليمية، وعنوانًا لصمود أمة تواجه الهيمنة وتكتب تاريخًا جديدًا في زمن الانكسارات.