روسيا: الأوكران دمروا جسر كورسك بسلاح أمريكي وقتلوا متطوعين
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
مع استمرار التقدم الأوكراني في مقاطعة كورسك الروسية على مدى الأيام الماضية، وسط عجز روسي حتى الآن على وقفه، وجهت روسيا مزيداً من الاتهامات وفقا لـ “العربية”.
دمروا جسراً وقتلوا متطوعين!فقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية من المرجح أنها أمريكية الصنع من طراز هيمارس لتدمير جسر فوق نهر سيم في منطقة كورسك، ما أسفر عن مقتل متطوعين كانوا يحاولون إجلاء مدنيين.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة على تيليغرام، إنه للمرة الأولى، تعرضت منطقة كورسك لقصف بقاذفات صواريخ غربية الصنع، من طراز هيمارس الأميركي على الأرجح.
وأضافت أنه نتيجة للهجوم على الجسر فوق نهر سيم في منطقة جلوشكوفو، تم تدميره بالكامل، وقتل متطوعون كانوا يساعدون سكانا مدنيين ممن جرى إجلاؤهم”.
بالمقابل، أكد قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أمس الجمعة أن قوات كييف تتقدم بما يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات ببعض المناطق في كورسك، وذلك بعد 11 يوما من بدء التوغل في روسيا.
وزعمت كييف أنها سيطرت على 82 منطقة سكنية تمتد على مساحة 1150 كيلومترا مربعا في المنطقة منذ السادس من أغسطس/آب.
في حين لم يتسن لوكالة رويترز التي نقلت الخبر، التحقق على نحو مستقل من رواية أي من الجانبين بشأن ما يجري على ساحة المعركة.
يأتي هذا بينما تتهم روسيا الغرب بدعم وتشجيع الهجوم البري الأول لكييف على الأراضي الروسية، وقالت إن “الغزو الإرهابي” الأوكراني لن يغير مسار الحرب.
وقال مسؤولون في واشنطن إن الولايات المتحدة تعد حتى الآن التوغل المفاجئ خطوة وقائية تسوغ استخدام الأسلحة الأميركية.
أبواب الجحيميذكر أن هذه التطورات تأتي متزامنة مع اتهامات روسية أخرى لأوكرانيا وجهتها موسكو حينما أعلنت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف، أن القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوي على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيا للطاقة النووية.
كما أوضحت في بيان على قناتها في “تلغرام” أنها استقت تلك المعلومات من اعترافات أسرى تابعين للقوات الأوكرانية.
وأردفت أن القيادة الأوكرانية تخطط لشن ضربة على المنشآت النووية في روسيا، لاسيما محطتي كورسك وزابوروجيا في كورشاتوف وإنيرغودار”.
وفي حال صح هذا الاتهام، فقد يدفع بالصراع إلى حدود خطيرة، لاسيما أن لدى روسيا الآلاف من الرؤوس النووية، ما قد يفتح أبواب الجحيم.
فحتى عام 2019، كانت روسيا والولايات المتحدة تمتلكان أكثر من 90 ٪ من إجمالي الأسلحة النووية في العالم والتي عددها 13,865.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا توقع اتفاقيات للطاقة النووية السلمية مع دولتين في أفريقيا
ذكر الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الروسية، أن روسيا ستوقع اتفاقيات حكومية دولية مع مالي وبوركينا فاسو للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وذكر الموقع أن “الجانب الروسي كلف شركة روساتوم الحكومية بتوقيع الاتفاقيات”.
ووفقًا لمسودات الاتفاقيات، سيشمل تعاون روسيا مع مالي وبوركينا فاسو، من بين أمور أخرى، مساعدة هاتين الدولتين في بناء محطات الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث النووية، وتوفير خدمات دورة الوقود النووي لمحطات الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث، وغيرها.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 10مايو/ أيار الفائت، أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة لبوركينا فاسو في مكافحة الجماعات الإرهابية في البلاد.
وقال بوتين خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري: “سنواصل مساعدة الجمهورية على استعادة القانون والنظام الدستوري، وسنساعد في قمع الجماعات المتطرفة التي لا تزال موجودة في بعض مناطق بوركينا فاسو”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري في الكرملين يوم السبت، أن العلاقات بين روسيا وبوركينا فاسو ودية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 10مايو/ أيار الفائت، أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة لبوركينا فاسو في مكافحة الجماعات الإرهابية في البلاد.
وقال بوتين خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري: “سنواصل مساعدة الجمهورية على استعادة القانون والنظام الدستوري، وسنساعد في قمع الجماعات المتطرفة التي لا تزال موجودة في بعض مناطق بوركينا فاسو”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري في الكرملين يوم السبت، أن العلاقات بين روسيا وبوركينا فاسو ودية.