بوابة الوفد:
2025-07-03@16:22:31 GMT

عمرو سليم وحمزة نمرة في مهرجان القلعة.. غدًا

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في تقديم فعاليات الدورة ٣٢ من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء بحفلين متتاليين يقاما مساء الاحد ١٨ اغسطس على مسرح المحكى.

ففي الثامنة مساء يقدم  عازف البيانو والموزع الموسيقى الشهير عمرو سليم، بمصاحبة فرقته مجموعة مختارة من الحان الموسيقى العربية الخالدة التى أعاد صياغتها لتناسب آلة البيانو منها سهر الليالى ، العوازل ، طاير يا هوا وغيرها.

وفى العاشرة مساء يلتقى الفنان حمزة نمرة، بجمهوره فى ظهوره الاول بالفعاليات وبمصاحبة فرقته يتغنى بباقة من اعماله التى حققت شهرة واسعة منها دارى يا قلبى ، فاضى شوية ، رياح الحياة ، مولود سنة ٨٠ ،دورى يا دنيا، هنسى ،لعله خير ، الوقعة الاخيرة ، خطير من تانى ، القصة واللى كان ، يا مظلوم وغيرها .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد مهرجان القلعة مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء عمرو سليم حمزة نمرة المحكى مسرح المحكي

إقرأ أيضاً:

محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية

في مثل هذا التوقيت من كل عام، يستحضر الوسط الفني والجمهور العربي ذكرى رحيل أحد أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، الموسيقار محمد الموجي، الذي رحل عن عالمنا في 1 يوليو عام 1995. ورغم مرور 29 عامًا على وفاته، لا تزال ألحانه حيّة، تملأ الفضاءات بالمشاعر وتُرددها الأجيال، فقد كان بحق "مهندس الألحان" وصاحب البصمة الذهبية في مسيرة عمالقة الطرب.

 

 

 

نشأة موسيقار من طراز خاص

وُلد محمد أمين محمد الموجي في 4 مارس عام 1923 بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. نشأ في أسرة متذوقة للفن، وكان والده يعزف على العود والكمان، مما جعله يكتشف شغفه بالموسيقى منذ الصغر، ليبدأ تعلم العزف على العود في سن مبكرة.

 

 

 

ورغم أنه التحق بكلية الزراعة وحصل على الدبلوم عام 1944، إلا أن شغفه بالموسيقى كان أقوى، فعمل في البداية في وظائف زراعية، قبل أن يلتحق بفرق موسيقية صغيرة ويبدأ رحلته الفنية من بوابة الغناء، التي لم تحقق له ما أراد، فتحول إلى التلحين، وهو القرار الذي غيّر مسيرة الموسيقى العربية.

 

 

 

البدايات الفنية والانطلاقة الحقيقية

في عام 1951، قُبل محمد الموجي كملحن في الإذاعة المصرية، بعد أن رُفض كمطرب، وكانت تلك نقطة تحول حقيقية، كانت انطلاقته القوية من خلال التعاون مع عبد الحليم حافظ في أولى أغنياته "صافيني مرة"، التي شكلت بداية صعود "العندليب" وصعود الموجي كأحد أبرز ملحني الجيل.

 

 

 

 

محمد الموجي وعبد الحليم حافظ.. ثنائي غيّر الطرب

شكّل محمد الموجي مع عبد الحليم حافظ ثنائيًا فنيًا استثنائيًا، حيث لحّن له ما يزيد عن 88 أغنية، أبرزها: "حُبك نار"، "قارئة الفنجان"، "أنا من تراب"، و"اسبقني يا قلبي"، وكان لحن "قارئة الفنجان" الذي غناه عبد الحليم عام 1976 آخر تعاون بينهما قبل وفاة العندليب، واعتُبر تتويجًا لمسيرة طويلة من النجاح المشترك.

 

 

 

تعاون مع الكبار من أم كلثوم لفايزة أحمد

لم يقتصر إبداع محمد الموجي على عبد الحليم، بل امتد ليشمل عمالقة الطرب، على رأسهم أم كلثوم، التي لحن لها أعمالًا خالدة مثل "للصبر حدود"، و"اسأل روحك"، و"حانة الأقدار".

كما قدّم ألحانًا خالدة للمطربة فايزة أحمد مثل "أنا قلبي إليك ميال"، و"تمر حنة"، إلى جانب ألحانه لنجوم آخرين مثل شادية، وردة الجزائرية، نجاة الصغيرة، سميرة سعيد، وغيرهم من رموز الغناء في مصر والعالم العربي.

بصمة لا تُنسى في الأغنية الوطنية

كان لمحمد الموجي دور كبير في الأغنية الوطنية، إذ لحن عددًا من الأعمال الخالدة التي عبّرت عن روح مصر وقضاياها، مثل "يا صوت بلدنا" و"أنشودة الجلاء". وكانت ألحانه الوطنية تحمل دومًا مزيجًا من الحماس والشجن، بتوقيع موسيقي خاص لا يُخطئه المستمع.

أسلوبه الفني.. هندسة اللحن وروح الشرق

تميّز أسلوب محمد الموجي بالمزج بين المقامات الشرقية الأصيلة والتقنيات الغربية الحديثة، وابتكار فواصل موسيقية غير مسبوقة، لم يكن الموجي مجرد ملحن تقليدي، بل كان يجيد التعبير عن الكلمات بألحان نابضة بالحياة، تبكي، وتفرح، وتُشعل الحنين في آنٍ واحد، مما جعله يُلقب عن جدارة بـ "مهندس الألحان".

رحيله واحتفاء لا ينتهي

في الأول من يوليو عام 1995، رحل الموسيقار محمد الموجي عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد أن قدّم للموسيقى العربية أكثر من 1800 لحن، ورغم رحيله الجسدي، لا يزال صوته حاضرًا في كل نغمة، وأثره باقيًا في ذاكرة كل من عشقوا الطرب العربي الأصيل.

وتُحيي وسائل الإعلام ووزارة الثقافة المصرية ذكراه سنويًا، من خلال التقارير والبرامج، وتُعرض أعماله في المناسبات الفنية، لتُذكر الأجيال الجديدة بإرث موسيقي لا يُقدّر بثمن.
 

مقالات مشابهة

  • نمرة واحد.. نبأ سار من خالد الغندور لجماهير الزمالك
  • وكيل إمارة منطقة حائل المكلّف يزور مهرجان “بيت حائل 2025” في نسخته الرابعة
  • محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل
  • محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية
  • (شفشافة) المليشيا: عايزين (نمرة عسكرية)
  • الزمالك يستفسر من محمد السيد عن مفاوضاته مع الأهلي.. واللاعب ينفي التوقيع
  • على وشك الانتهاء.. حمزة نمرة يشوق جمهوره بـ موعد طرح ألبومه
  • نائب أمير منطقة حائل يزور مهرجان “بيت حائل 2025” في نسخته الرابعة
  • عصام عبد الحميد عن توليه تدريب فريق الزمالك للسلة: بيتي الأول
  • طبيب الزمالك يعلن رحيله عن القلعة البيضاء برسالة مؤثرة