ماذا يحدث في ملف التعليم العالي؟!! ارحموا المواطن … / فاخر الدعاس
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
لم أشهد في حياتي هذا الحجم من الفوضى في التعليم العالي كما يحدث حاليًا .. تسارع جنوني لخصخصة الجامعات الرسمية وتسابق محموم لرفع الرسوم الجامعية.
جامعات خاصة تستغل ارتفاع رسوم الجامعات الرسمية فتلزم طلبتها على دفع الرسوم مسبقًا وترفع رسومها بشكل غير مسبوق. وتتخذ الحكومة قرارًا ينحاز للكليات الطبية في الجامعات الخاصة، فتعج مقاعدها بالطلبة بعد أن كانت مقاعدها شبه خاوية، وأصبح لديها “waiting list”
وجامعات رسمية تستخدم كل الاساليب وكافة الوسائل لاستنزاف جيوب المواطنين.
وحكومة تقوم بوضع نظام لصندوق دعم الطالب لا لهدف سوى حرمان المزيد من الطلبة من حقهم في التعليم، وتقوم برفع يدها عن الجامعات لتحقق المزيد من الاستنزاف لجيوب الطلبة واهاليهم.. وتستهدف طلبة كليات المجتمع من خلال تخفيض عدد الساعات التي يتم معادلتها لتصبح ٥٠٪ كحد أقصى، وما يشكله هذا القرار من أعباء مالية واجتماعية ونفسية على طلبة جلهم من الفقراء وأصحاب الدخل المحدود..
أعتقد أن عقد مؤتمر وطني تشارك فيه كافة مؤسسات المجتمع المدني واتحادات الطلبة والقوى الطلابية والشبابية يجون هدفه التصدي لسياسات الخصخصة ووقف استهداف جيوب المواطنين وحرمان الفقراء من حقهم في التعليم.. أقول، أصبح عقد هذا المؤتمر واجبًا وطنيًا ومستعجلًا.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعلان أول خريطة ابتكارية للمشروعات البحثية في مصر
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تشهد اليوم إطلاق أول خريطة ابتكارية وطنية، والتي تتضمن المشروعات التي تعمل عليها الدولة حالياً، إلى جانب المشروعات التي تحتاج إليها في المرحلة المقبلة، وذلك بهدف دعم منظومة الابتكار وتعزيز توظيف البحث العلمي في خدمة التنمية.
ورد الوزير على سؤال بشأن خطة الوزارة لإعداد وتأهيل الباحثين في ظل وصول عدد الباحثين المصريين إلى مليون باحث، موضحاً أن خطة العمل لا تستهدف فقط زيادة الأعداد، بل تركز بشكل أساسي على رفع فاعلية الباحثين وتحويل أبحاثهم إلى تطبيقات عملية من خلال التحالفات العلمية المصرية، إحدى مبادرات وزارة التعليم العالي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً أكبر على البحث العلمي الابتكاري المرتبط بالصناعة، بما يساهم في تعزيز دور البحث العلمي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.