وُلد رضا كريم، 66 عاماً، بقلب في موضعه الطبيعي إلى اليسار، لكنه تحرك من مكانه بمرور الوقت.

كان كريم المقيم في ولاية البنغال الغربية في الهند، لطالما عانى من صعوبات في التنفس أثناء نشأته، وكان يسعل كثيرا.

عمل كريم في السياسة لنحو 25 عاماً"، ويضيف: "لذا، كنت أركض باستمرار، اعتدت على رؤية الطبيب وتناول الدواء الذي أعطاني إياه بشكل منتظم"، بحسب موقع "بي بي سي".



لكن قبل بضع سنوات، يقول كريم إنه بدأ يشعر بضعف شديد، ما دفع ابنته القلقة إلى إحضاره في النهاية إلى كلكاتا لاستشارة طبيب في مستشفى "ميديكا سوبر" التخصصي.

وجد الأطباء أن قلبه تحول من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن بعد إصابته بالسل عندما كان طفلاً، وقرروا أنه يحتاج إلى جهاز تنظيم ضربات القلب لمساعدة قلبه على العمل بشكل صحيح وعلاج ضيق التنفس.

في حزيران/ يونيو الماضي، أُبلغ كريم وعائلته بضرورة إجراء "عملية جراحية فورية"، دون إعطائهم أي معلومات أخرى.

ولم يُخبروا إلا بعد الجراحة التي استغرقت ثلاث ساعات لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب، بمدى ندرة هذه العملية.

يتم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب بوضع جهاز إلكتروني صغير في الصدر لتنظيم الإشارات الكهربائية البطيئة في القلب، والتأكد من عدم نبضه ببطء شديد، وهو ما قد يشكل خطورة على المريض.

قال الأطباء إن عملية كريم كانت غير عادية لأن أجهزة تنظيم ضربات القلب مصنوعة عادة للقلوب التي تقع على الجانب الأيسر، وفق الدكتور ديليب كومار، الذي أجرى العملية الجراحية لكريم.

وقال إن الفريق الطبي استخدم طريقة تنظيم ضربات القلب باستخدام نظام التوصيل سي أس بي (CSP)، والتي لم تستخدم من قبل للقلب الأيمن.

ووفقاً لجمعية القلب البريطانية، فإن نظام التوصيل هو طريقة جديدة لتنظيم ضربات القلب حيث يجري استخدام نظام التوصيل الخاص بالقلب لتمكين التنشيط البطيني الفسيولوجي الفعال.


ببساطة، نظام التوصيل هو طريقة تحاول الحفاظ على إيقاع القلب الطبيعي من خلال جهاز تنظيم ضربات القلب.

وقد تحسّن كريم بعد العملية وسيجري قريباً مراجعة طبية لتقييم تعافيه، ويقول طبيبه إنه لم يعد يعاني من مشاكل في التنفس ويمكنه الصلاة بسهولة، دون إغماء!

فبحسب كريم فقد كان يعاني من ضيق في التنفس لدرجة أنه كان يجد صعوبة في الوقوف بعد الركوع أثناء الصلاة، وأغمي عليه مرتين أو ثلاث مرات أثناء الصلاة    .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة قلبه صحة قلب سعال المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جهاز تنظیم ضربات القلب نظام التوصیل

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟

أكد مقال نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية أن قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يواجهون خطر صعود أقصى اليمين الشعبوي، في ظل تراجع نفوذ أوروبا وغرقها في مشاكل اقتصادية، ودخولها في خلافات عميقة مع الحليف الأميركي الذي يدعم اليمين.

وأضافت الصحيفة أن قادة الدول الأوروبية الثلاثة ما فتئوا يحذرون من كوارث إذا تقوّى أقصى اليمين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خلافات الائتلاف وصعود اليمين تهدد مستقبل ميرتس في قيادة ألمانياlist 2 of 2برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تنددend of list

فقد قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن حكومته هي "الفرصة الأخيرة" للبلد لتفادي ذلك السيناريو، وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "خطر اندلاع حرب أهلية" إذا ما انتصر أقصى اليمين.

بينما وصف رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج بأنه تحد "لجوهر هويتنا الوطنية".

غير أن إيكونوميست قالت إن خطاب أقصى اليمين الشعبوي يستحق الإدانة في كثير من ملامحه، لكنها شددت على أن الحديث عنه "بلغة كارثية" محكوم عليه بالفشل، مبرزة أن القادة يحتاجون لنهج مختلف لتحقيق الهدف المطلوب.

إخفاقات

وذكرت أن الخطاب التشاؤمي قد يبدو أنه محاولة من القادة الثلاثة لصرف الانتباه عن إخفاقاتهم الذاتية.

وتابعت أن حكومة ستارمر مثلا تنفق كثيرا على الرعاية الاجتماعية، وستفرض ضرائب قياسية في ظل غياب نمو سريع، وذلك بعد 14 عاما من الركود تحت حكم المحافظين.

أما في فرنسا، فقد ألغي قانون ماكرون لرفع سن التقاعد، بينما يدفع رئيس وزرائه الخامس -خلال 3 سنوات- باتجاه المصادقة على الموازنة بشق الأنفس داخل الجمعية الوطنية. وفي ألمانيا، لم يتحقق شيء تقريبا من خطة ميرتس لـ"خريف الإصلاحات".

وذكرت أن تحذيرات القادة الثلاثة غير مقنعة، فبعض حكومات أقصى اليمين ليست خطرة، فجورجيا ميلوني تقود إيطاليا كما يفعل أي سياسي تقليدي، ومستشارو حزب الإصلاح المحليون في بريطانيا يتصرفون حتى الآن "بشكل طبيعي".

في الوقت الذي تتراجع فيه رغبة الولايات المتحدة في قيادة الدفاع الجماعي عن أوروبا، يتبنى أقصى اليمين الأوروبي اعتقاد دونالد ترامب بأن القارة ستكون أكثر أمنا إذا كانت أقل توحدا.

وأوضحت أن عددا كبيرا من الأوروبيين لا يصدقون ما يقال لهم، لذلك باتوا يقتربون من أقصى اليمين الذين كانت تتجنبهم سابقا.

إعلان

ففي فرنسا يلتقي زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا مع رجال الأعمال الفرنسيين، وحزب الإصلاح ببريطانيا يستقبل سياسيين محافظين منشقين هو في حاجة إليهم، وفقط برلين ترفض التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا، حتى إن نوابه -ثاني أكبر كتلة في البرلمان- ممنوعون من تولي مناصب نواب رئيس البوندستاغ.

وتابعت أن المشروع الشعبوي الأكثر إقناعا هو الاقتصاد، فأحزاب أقصى اليمين عندما يخاطبون الشركات يركزون على تقليل القيود التنظيمية، محليا وأوروبيا، ويقولون إنهم يريدون حكومة لا تفرض الكثير من الضرائب، بينما تشتكي الشركات من أن الدولة تعاقب روح المبادرة والمخاطرة، وتنفق الكثير على الرعاية الاجتماعية.

وعلى الرغم من أن التكامل الاقتصادي الأوروبي هو المصدر الأبرز للنمو -توضح إيكونوميست- إلا أن أقصى اليمين يتجه نحو صدام مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيقود إلى تآكل السوق الموحدة وتدمير النمو.

وتوضح الصحيفة أن على الأوروبيين أن يقلقوا من رؤية أقصى اليمين لأوروبا، ففي الوقت الذي تتراجع فيه رغبة الولايات المتحدة في قيادة الدفاع الجماعي عن أوروبا، يتبنى أقصى اليمين اعتقاد دونالد ترامب بأن القارة ستكون أكثر أمنا إذا كانت أقل توحدا.

وأكدت إيكونوميست أن الانتخابات الرئاسية ستجرى بعد 18 شهرا في فرنسا، وفي مارس/آذار 2029 بألمانيا، وأغسطس/آب 2029 ببريطانيا، وإذا استمر السياسيون التقليديون في شيطنة اليمين الشعبوي فسيريحهم ذلك نفسيا، لكنه لن يخدم بلدانهم.

مقالات مشابهة

  • أين ذهب الرفاق؟ تأملات في فكر وتجربة اليسار السوداني (1)
  • التشيليون ينتخبون رئيسهم وسط توقعات بفوز اليمين المتطرف لأول مرة منذ 35 عاماً
  • الإكمو ECMO المصري مشروع وطني لإنقاذ الأرواح وتوطين التكنولوجيا الطبية المتقدمة... حصري
  • راجل جميل وقلبه نقي.. عمرو محمود ياسين يشيد بدعم السقا لـ محمد صلاح
  • (أم القرى) تنشر مشروع نظام الرياضة السعودية.. تنظيم الإعلام الرياضي وعقوبات على المتجاوزين ومثيري التعصب
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025… يوم دقيق لكنه مليء بالفرص
  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
  • الداخلية تكشف ملابسات منشور سائقي غرامات التوصيل
  • ذا أتلانتيك تكشف: عميل إيراني منشق شارك في اغتيال عماد مغنية
  • الأمم المتحدة تعلق على استيلاء واشنطن على ناقلة نفط قبالة فنزويلا