الراعي: كاريتاس هي نبراس الكنيسة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن "كاريتاس هي نبراس الكنيسة وجهازها الراعوي والاجتماعي".
وقال الراعي خلال مأدبة المحبة التي اقامها اقليم كاريتاس الجبة في حديقة البطاركة في الديمان: "في كل مرة نلتقي بكم مع اقليم كاريتاس الجبة الاقليم العزيز على قلبنا لانه موجود في حضن الابرشية البطريركية، لنقول لكم انكم تعملون باسم البطريركية وتساعدون الفقراء وتساهمون في كل القطاعات التي تهتمون بها".
وأضاف: "على امل ان تبقى كاريتاس نبراس الكنيسة وجهازها الراعوي الاجتماعي في لبنان الذي يعمل مع كل الكنائس. باسم كاريتاس اشكر محبتكم وسخاء قلوبكم وايديكم بارككم الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بطريركية الأرمن في القدس تدين اعتداءات باشينيان على الكنيسة
أدان بطريرك الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس نورهان مانوكيان الهجمات على الكنيسة في أرمينيا، واصفا تصريحات رئيس الوزراء نيكول باشينيان بحق الكاثوليكوس الأرمني بأنها "مخزية".
وجاء في بيان مانوكيان الذي نشرته البطريركية الأرمنية: "ببالغ الحزن علمنا أن قداسة كاريكن الثاني، الكاثوليكوس العام لجميع الأرمن، تعرض لأبشع وأذل الإهانات من قبل رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان في خطابه بالجمعية الوطنية يوم 27 يونيو.. ونؤيد قداسته كاريكن الثاني كليا.. ونستنكر بشدة العبارات المخزية وغير المسبوقة التي استخدمها رئيس وزراء أرمينيا".
كما أدان البطريرك اقتحام قوات الأمن الأرمنية لمنطقة إتشميادزين حيث يقع مقر الكاثوليكوس العام، مشيرا إلى أن هذا أدى لتفاقم التوتر. وأضاف: "بغض النظر عن أي خلافات في الرأي أو انتقادات، فإن مثل هذا السلوك غير مقبول تماما، خاصة من قائد دولة، ناهيك عن رئيس الدولة الأرمنية".
وأكدت البطريركية الأرمنية في القدس أن الكنيسة الأرمنية الرسولية، التي صمدت عبر قرون من الاضطرابات السياسية والاضطهاد، تظل المرساة الروحية للشعب الأرمني. ووفقا لمانوكيان، فإن استهداف الكنيسة لا يوجه ضد شخص بعينه بل ضد إيمان وتراث الأمة بأسرها.
وتصاعدت حدة التوتر بين السلطات الأرمنية والكنيسة بعد نشر باشينيان أواخر مايو الماضي، منشورات مسيئة ضد الكنيسة الأرمنية على "فيسبوك" تضمنت ألفاظا نابية، قبل أن يقترح لاحقا تعديل نظام انتخاب الكاثوليكوس العام وإعطاء "دور حاسم لجمهورية أرمينيا" في هذه العملية.
وأدى اعتقال رجل الأعمال سامفيل كارابيتيان الذي دافع عن الكنيسة إلى استنكار واسع من أفراد الجالية الأرمنية حول العالم، الذين أكدوا أن الملاحقة السياسية للكنيسة وأنصارها أمر غير مقبول