شدد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، على خطورة استخدام الأطفال للإنترنت دون رقابة أو توجيه، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا مباشرًا على سلامتهم النفسية والجسدية، خاصة أن الأطفال قد يتعرضون لانتهاكات خطيرة لخصوصيتهم ومعلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت، حيث يتم جمع بياناتهم واستغلالها من قبل شركات الإعلانات التي تسعى لتحقيق أرباح مالية على حسابهم، دون مراعاة لأية ضوابط أخلاقية أو قانونية.

الأطفال فريسة لشركات الإعلانات

وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن شركات الإعلان تستهدف الأطفال بشكل متزايد، ما يعرضهم لضغوط نفسية تؤثر سلبًا على سلوكهم وتوجهاتهم، مشيرًا إلى أن الأطفال غالبًا ما يكونوا فريسة سهلة لهذه الشركات بسبب قلة وعيهم بالمخاطر المحيطة بهم.

تعزيز الوعي المجتمعي

وفي سياق متصل، أكد «عناني» أن مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت تعج بمحتويات العنف والكراهية التي يمكن للأطفال الوصول إليها بسهولة، مؤكدًا أن هذا النوع من المحتوى يؤثر بشكل خطير على نموهم العقلي والاجتماعي، حيث يزرع فيهم مشاعر العداء والتعصب.

ودعا رئيس حزب المستقلين الجدد إلى تكثيف الجهود الحكومية والمجتمعية لحماية الأطفال من هذه المخاطر، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، ووضع ضوابط صارمة على المحتوى الموجه للأطفال عبر الإنترنت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأطفال المستقلين الجدد استخدام الأطفال للإنترنت الإنترنت المستقلین الجدد

إقرأ أيضاً:

مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية

صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.

وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.

وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.

من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • أطفال يبدعون في شبح كانترفيل.. فيلم جديد للمخرجة هالة توكل
  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
  • 7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
  • دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
  • متهم بوضع مواد سامة للأطفال في مخيم صيفي.. الشرطة البريطانية تلقي القبض على مسنٍ في ستاثرن
  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • مدير تعليم الأقصر يعقد اجتماعًا لمناقشة ضوابط القبول برياض الأطفال
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال