«الوزراء»: 213 مليون وظيفة خضراء ستكون متوفرة بالأسواق الناشئة بحلول 2030
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا عن الوظائف التي ستكون متوفرة في الأسواق الناشئة بحلول عام 2030.
حماية الأفراد من آثار تغير المناخوأوضح المركز عبر صفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»، أنّ البنك الدولي سلَّط الضوء على الاستثمار في رأس المال البشري، ومساهمته في حماية الأفراد من آثار تغير المناخ، وتمكينهم من تقديم الحلول، وقدم عدة استراتيجيات للاستثمار بشكل أفضل في البشر، ومنها إعداد القوى العاملة من خلال تنمية المهارات، خاصة مع الانتقال إلى الطاقة المتجددة؛ إذ ستكون هناك حاجة متزايدة إلى قوة عاملة ماهرة في التقنيات منخفضة الكربون.
وأوضح أن الطلب على هذه المهارات الخضراء، يفوق العرض من الأفراد المؤهلين، وتتوقع مؤسسة التمويل الدولية، أن تتمكن الأنشطة المناخية من خلق 213 مليون وظيفة على مستوى العالم بحلول عام 2030، ولسد هذه الفجوة، يعد الاستثمار في برامج التعليم والتدريب الفني والمهني والجامعات، أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات تغير المناخ آثار تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
رئيس ديوان الوفد الحكومي بسبتة: "خشينا من مسيرة خضراء ثانية" بخصوص المهاجرين في 2021
أدلى خوان هيرنانديز، رئيس ديوان الوفد الحكومي السابق في سبتة المحتلة، بشهادته الأولى في الملف المتعلقة بإعادة القاصرين المغاربة في غشت 2021.
وكشف هيرنانديز، حسب صحيفة إسبانية محلية، عن تفاصيل مثيرة حول الأوامر التي تلقاها بخصوص عملية إعادة القاصرين، متهما مدريد وتحميلها مسؤولية القرارات المتخذة.
وبدأ هيرنانديز شهادته بالحديث، أمس الثلاثاء، عن « الوضع غير الطبيعي » الذي عاشته مدينة سبتة المحتلة في ماي 2021، واصفاً تدفق آلاف المغاربة بأنه « غزو ». وأوضح قائلاً: « خشينا من مسيرة خضراء ثانية، ولذلك أُبلغ الجيش »، في إشارة إلى الأحداث التي شهدتها المدينة آنذاك، والتي اعتبرها البعض في مقر الوفد الحكومي « مسيرة خضراء ثانية ». واعترف هيرنانديز في هذا السياق: « لم يبقَ سوى رفع العلم المغربي على مبنى البلدية ومقر الوفد ».
وخلال شهادته، أشار هيرنانديز باستمرار إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الدولة السابق رافائيل بيريز، عند إسناد الأوامر التي تلقاها بنقل أول القاصرين المغاربة إلى بلادهم بعد عبورهم الحدود. وعلى الرغم من عدم وجود هؤلاء المسؤولين في قائمة الشهود المستدعين للمحاكمة، إلا أن هيرنانديز أكد أنهم المصدر الرئيسي للتعليمات التي نفذت.
وأضاف هيرنانديز أنه في العاشر من غشت 2021، تلقى اتصالاً « أبلغني فيه وزير الخارجية بأن الاتفاق بشأن إعادة القاصرين الذي تم توقيعه في عام 2007 قد تم تنفيذه ». وأكد هيرنانديز أن رئيس الوزراء الإسباني أعلن أن المغاربة الذين عبروا إلى المدينة بأعداد كبيرة « سيغادرون جميعاً »، وأن « التعليمات صدرت وستنفذ في سبتة ».
وشدد هيرنانديز مراراً وتكراراً على أن « التعليمات تأتي من الوزير؛ إذا قال لا، فلن يحرك أحد ساكناً »، في إشارة إلى الوزير غراندي مارلاسكا، مؤكداً أنه ليس مجرد شخص عادي، بل هو قاض. وأضاف: « هناك أمر واضح من الوزارة؛ لا أعتقد أن وزير الداخلية سيصدر للمندوب أمراً بانتهاك القانون ».
وفيما يتعلق بالرسالة المرسلة من مدريد، أوضح هيرنانديز أنها على الرغم من أنها لم تكن تحمل ورقة رسمية، إلا أنها اعتبرت بمثابة أمر لبدء عملية الإعادة إلى المغرب، وكان محتواها مطابقاً للرسالة الواردة في المكالمة الشفهية.
وأفاد بأن الوثيقة « تطلب أن تتم إعادة القاصرين مع احترام حقوقهم »، وردا على أسئلة مكتب المدعي العام، أصر هيرنانديز على أنهم اعتبروا ذلك بمثابة تفويض، وأنه يتوافق مع القانون واللوائح.
ويواصل القضاء الإسباني تحقيقاته مع مسؤولين في مدينة سبتة المحتلة في قضية طرد قاصرين مغاربة دون احترام مقتضيات قانون الهجرة، وذلك من قبل مندوبة الحكومة السابقة “سلفادورا ماتيوس”، ونائبة رئيس الحكومة المحلية “مابل ديو”، فيما يتعلق بترحيل 55 مهاجرًا مغربيًا قاصرًا بمفردهم في شهر غشت من 2021 خارج أحكام قانون الهجرة.
كلمات دلالية المسيرة الخضراء تدفق المهاجرين سبتة