آلاف الإسرائيليين يدخلون الملاجئ.. ماذا فعلت صواريخ حزب الله؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اندلاع حرائق واسعة في الشمال من جراء صلية الصواريخ الثقيلة التي أطلقها حزب الله نحو منطقة صفد و"مشمر هيردن" و"إييليت هشاحر"، موضحةً أنّ هذه المناطق لم يتم إخلاؤها سابقاً من المستوطنين.
وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن دخول عشرات الآلاف إلى الملاجئ بفعل صواريخ حزب الله، فقد أشار أيضاً إلى أنّ "المجلس الإقليمي للجليل الأعلى" طلب من الإسرائيليين، في المستوطنات غير المُخلاة، وأولئك الذين بقوا في تلك التي تم إخلاؤها، تقليص الحركة والبقاء قرب الأماكن المحصّنة والامتناع عن إقامة التجمعات، وذلك بناءً على تقدير وضع أصدره الجيش الإسرائيلي.
في غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في برعام، في الجليل الغربي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
كذلك، تحدثت التقارير الإسرائيلي عن أنّ المستوطنين في الشمال "يتساءلون عن إلى متى ستستمر الحال على هذا النحو، إذ إنّ الحياة الطبيعية مشلولة في الوقت الحالي".
يُذكر أنّ "حزب الله" استهدف، السبت، مستوطنة "إييليت هشاحر" للمرة الأولى بصليات من صواريخ الكاتيوشا، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال القرى الجنوبية اللبنانية وآخرها المجزرة التي ارتكبها جيش العدو في بلدة وادي الكفور - النبطية. واستهدف "حزب الله" أيضاً تموضعاً لجنود العدو في موقع المرج، بمحلقتين انقضاضيتين، محققاً إصابةً مباشرة. كذلك، استهدف الحزب موقع رويسات العلم، في تلال كفرشوبا المحتلة، وموقع حدب يارون، بقذائف المدفعية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
الثورة نت /..
استشهد 3 فلسطينيين من بينهم فتىً وسيدة، وأصيب فلسطينيان اليوم الأربعاء، جراء إطلاق جيش العدو الإسرائيلي نيرانه والتقدم بآلياته، في عدة مناطق بقطاع غزة.
وأفادت “وكالة سند الفلسطينية للأنباء”، باستشهاد الفتى زاهر ناصر شامية برصاص العدو الإسرائيلي وآلياته، حيث أطلقت قوات العدو الرصاص عليه وتركته ينزف، إلى أن تقدمت دبابة إسرائيلية ودهسته حتى الموت قرب “الخط الأصفر” في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
واستشهد رجلٌ وامرأة بإطلاق نار من رافعات لجيش العدو شرق مدينة جباليا، تجاه مخيم حلاوة في شمال قطاع غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، أصيب مواطنان فلسطينيان جراء قصف مدفعي إسرائيلي في محيط دوار بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، في خرق إسرائيلي متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وإلى جانب الاعتداءات الميدانية، يواصل العدو الإسرائيلي تنفيذ خروقات من نوع آخر، من بينها التضييق على دخول المساعدات الإنسانية عبر تقليص كمياتها وتحديد نوعيتها،بالإضافة لتوسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، والقيام بعمليات توغّل داخل مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية، وصولًا إلى تفجير منازل ومنشآت مختلفة.