وفاة ماثيو بيري تضيء على تجاوزات أطباء المشاهير في هوليوود
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
لوس انجليس - "أ.ف.ب": تسلّط وفاة نجم مسلسل "فريندز" ماثيو بيري والتوقيفات التي حصلت في إطارها هذا الأسبوع، الضوء على العلاقات السامة التي تربط بعض مشاهير هوليوود بالأطباء.
وكان الممثل، الذي أدى دور "تشاندلر" في المسلسل، كشف عن معركته الطويلة مع الإدمان، والتي انتهت بوفاته في أكتوبر 2023.
كان الممثل يأخذ نوعا من المادة المخدرة تحت إشراف طبي كجزء من جلسات العلاج للاكتئاب.
ولكن عندما رُفض طلبه بزيادة الجرعة، وقع الممثل في الإدمان في خريف عام 2023.
وقالت "آن ميلغرام" من وكالة مكافحة المخدرات الفدرالية، إن وفاة ماثيو بيري سببها طبيبان "متفلتان من أي ضوابط". ونددت بـ"استغلال" الممثل من جانب سلفادور بلاسينسيا ومارك تشافيز اللذين "انتهكا قسم" أبقراط، وهو نص يقسمه الأطباء قبل مزاولة المهنة.
وفي حالة ماثيو بيري، كان الطبيب بلاسينسيا يستحصل على مادة الكيتامين من زميله تشافيز، بحسب الادعاء. وكانت العبوات التي تبلغ قيمتها 12 دولارا، تباع للنجم بمبلغ يصل إلى ألفَي دولار.
قد ينجرف بعض الأطباء بعد ذلك في "سحر وإثارة" العلاقة مع مريض مشهور، والذي قد يكون متطلبا للغاية. وفي بعض الأحيان، ينغمس الأطباء في هذا المسار رغبة منهم في "الإبقاء على العلاقة الطيبة" مع النجم المعني، حتى لو كان ذلك "يتعارض" مع حكمهم الطبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ماثیو بیری
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان
الخرطوم- أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء 10 يونيو 2025، أنها اضطُرت لإغلاق مستشفى في جنوب السودان بعد تعرضه للسطو والتدمير في منطقة نائية تشهد نزاعات.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفاها في أولانغ بولاية أعالي النيل "دُمر بالكامل" بعد أن اقتحم مسلحون المنشأة في نيسان/أبريل وهددوا الموظفين ونهبوا أدوية بقيمة 150 ألف دولار.
وأضافت في بيان أن الهجوم جعل المستشفى "في حالة خراب وغير قابلة لإعادة تشغيلها".
تجدد النزاع في جنوب السودان في الأشهر الأخيرة مع انهيار اتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار.
وقال زكريا مواتيا، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان إن "الخسائر الفادحة الناجمة عن أعمال النهب سلبت منا الموارد اللازمة لمواصلة العمل. ليس لدينا خيار آخر سوى اتخاذ القرار الصعب بإغلاق المستشفى".
كما سحبت المنظمة الدعم الذي كانت تقدمه إلى 13 مرفقا للرعاية الصحية الأولية في المقاطعة، مضيفة أن هذه الخطوة تترك المنطقة "بدون أي مرفق رعاية صحية ثانوي"، وأن أقرب مرفق يبعد عنها أكثر من 200 كيلومتر.
في أيار/مايو، قُصف مستشفى آخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في أولد فانجاك شمال جنوب السودان، مما أدى إلى تدمير صيدليته وجميع إمداداته الطبية. وحدث ذلك بعد أن هدد الجيش بمهاجمة المنطقة بعد أن اتهم حلفاء مشار بالاستيلاء على عدد من القوارب.
يعاني جنوب السودان من عدم الاستقرار منذ استقلاله عن السودان عام 2011.